لماذا يقاضي أشهر طبيب تجميل بريطاني رونالدو؟
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
رفع خبير تجميل بريطاني دعوى قضائية ضد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي بسبب ديون مستحقة على "صاروخ ماديرا".
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن رونالدو مدين للدكتور روشان رافيندران الشهير بـ"دكتور روش" بمبلغ 40 ألف جنيه إسترليني (48 ألف يورو) نظير علاجات قدمها للاعب البرتغالي عامي 2021 و2022 أثناء فترته الثانية مع مانشستر يونايتد.
وقدّم دكتور "روش" خدمات طبية وعلاجات للنجم البرتغالي تتعلق بالعناية بالبشرة ورفع الحاجب وحقن البوتوكوس وحشو الأسنان.
وبحسب الصحيفة، لم يُذكر في الدعوى القضائية اسم شريكته الأرجنتينية جورجينا رودريغيز، مع الإشارة إلى أن دكتور روش عمل لصالح أفراد عائلة كريستيانو وبعض موظفيه، وذلك في عيادته الطبية الواقعة بمنطقة شيشاير.
View this post on InstagramA post shared by Cristiano Ronaldo (@cristiano)
وأبرزت "ذا صن" تصريحات صحفية أدلى بها دكتور روش الذي طُلب منه التعليق على هذه الأخبار فقال "هناك دعوى قضائية بالفعل، لكن بصفتي طبيبا محترفا فأنا أحافظ على سرية وخصوصية مرضاي".
ويحظى روشان رافيندران باحترام ومكانة كبيرين في بريطانيا، إذ يراه كثيرون أنه الطبيب رقم "1" في عالم التجميل.
وقالت الصحيفة "يتمتع دكتور روش باحترام كبير، وهو الخبير الذي تزوره أبرز الشخصيات في العالم، من بينها كبار الساسة والملوك ونجوم الرياضة ونجوم هوليود، عندما يتعلق الأمر بإجراءات طبية مثل البوتوكس والحشو فإن الدكتور روش هو الخيار الأول بلا شك".
ويُعتبر رونالدو حاليا اللاعب الأعلى أجرا في العالم، إذ يتقاضى من النصر السعودي راتبا سنويا يصل إلى 200 مليون يورو، مما يعني أن فاتورة العلاج المذكورة أعلاه (48 ألف يورو) تعد مبلغا زهيدا للغاية مقارنة بما يربحه "الدون" على أرض الملعب فقط.
View this post on InstagramA post shared by Cristiano Ronaldo (@cristiano)
يذكر أن النجم البرتغالي عاد إلى مانشستر يونايتد في أغسطس/آب 2021 قادما من يوفنتوس الإيطالي في صفقة بلغت 17 مليون يورو، قبل أن يتم فسخ العقد بين الجانبين بالتراضي في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الدون مع الصحفي البريطاني الشهير بيرس مورغان وهاجم فيها إدارة النادي والمدرب السابق الهولندي إريك تن هاغ.
وفي سوق الانتقالات الشتوية 2023 وقّع رونالدو مع النصر، وهو يقضي حاليا موسمه الثالث والأخير مع الفريق السعودي بموجب العقد الموقع بينهما، وفي الوقت نفسه يكثر الحديث عن مستقبله الكروي ما بين التجديد للفريق الأصفر أو الانتقال إلى غريمه الهلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كاتب بريطاني: الانتقال للمرحلة الثانية من سلام غزة مستحيل
يواجه الشرق الأوسط تحديات كبيرة في محاولة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة السلام لإنهاء الحرب في غزة، والتي تنص على نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتشكيل سلطة حاكمة جديدة في القطاع وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية مقالا للصحفي والمؤرخ مارك أوربان المتخصص في شؤون الدفاع والشؤون الخارجية، يقول فيه إن الجهود تُبذل لتحديد مستقبل غزة ومن سيعزز السيطرة عليها قبل اللقاء المقرر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 29 من الشهر الجاري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: استخبارات الدانمارك تضع واشنطن ضمن تهديدات الأمن الأوروبي لأول مرةlist 2 of 2واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلادend of listوأضاف أنه في الظروف الحالية، تبدو المرحلة الثانية مستحيلة لعدة أسباب متشابكة ومعقدة.
تحذير من عواقب الجمود
وأشار أوربان إلى أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حذر مؤخرا من عواقب تجميد الانسحاب الإسرائيلي، مشيرا إلى احتمال تجدد الصراع.
وفي هذا السياق، قال الكاتب إن إسرائيل قتلت قائدا كبيرا في حماس، وهذا يعكس مخاطر الجمود المستمر. وفي المقابل، عبّر نتنياهو عن تفاؤله، ولكن إران إيتزيون نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أشار إلى أن نتنياهو قد يكون يستهدف تفشيل الخطة واستغلال "تردد" حماس من أجل تجميد العملية.
نزع سلاح حماس
ومن التحديات الكبرى، وفق أوربان، هو نزع سلاح حماس التي أشارت إلى أنها قد تتخلى عن الأسلحة الثقيلة ولكنها ترفض التخلص من الأسلحة النارية، مضيفا أن باسم نعيم، المسؤول في حماس، أشار إلى إمكانية تجميد أو تخزين الأسلحة.
ويستمر الكاتب في تحديد المشاكل التي تكتنف الانتقال إلى المرحلة الثانية، قائلا إن جزءا كبيرا من المشكلة يتركز في تحديد دور القوة الدولية المستقرة والجهات التي ستراقب عملية نزع السلاح.
وينسب إلى نعيم رفضه وجود قوة دولية تقوم بالإشراف على نزع سلاح حماس، مؤكدا أن دورها يجب أن يكون على الحدود فقط لمنع التصعيد.
إعلانويرى أوربان أن موقف حماس هذا يمثل إشكالا يؤثر على استعداد الدول لإرسال قوات لتستقر في غزة، إذ إن الدول مثل أذربيجان وإندونيسيا وباكستان تواجه تحديات سياسية داخلية تمنعها من المشاركة في هذه المهمة.
ويلفت أوربان إلى المقترحات المطروحة ومنها استبدال وحدات حماس المسلحة بقوة شرطة فلسطينية جديدة، ليقول إذا كانت هذه القوة تتكون من مقاتلين سابقين من الفصائل المسلحة، فإنه يشكك في قدرتها على نزع سلاح حماس، مضيفا أن هذه النقطة تزيد من تعقيد الوضع وتجعل الأمور أكثر غموضا حول مدى جدية واستدامة أي حلول مستقبلية.
مارك أوربان: الدول التي كانت مستعدة في البداية لإرسال قوات إلى غزة بدأت تشكك في مشاركتها بسبب الشروط غير المحددة لمهام وقوانين الاشتباك الخاصة بالقوة الدولية. استمرار العنفكذلك يقول الكاتب إن الأمر الذي يزيد الشكوك حول استمرار وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة التالية من خطة السلام "هو استمرار العنف بين الجيش الإسرائيلي وحماس منذ بدء وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
ويضيف أن تصريحات قائد الجيش الإسرائيلي أيال زمير زادت من شكوك الدبلوماسيين، إذ أشار زمير إلى أن الخط الأصفر قد يصبح الحدود الجديدة مع غزة، وهذا يعني أن إسرائيل قد تحتفظ بنصف القطاع بشكل دائم، وهذا يعيق أي تقدم نحو السلام الشامل.
ومن المشاكل الأساسية في تنفيذ الخطة هو معارضة حماس لوجود قوات أجنبية، وهذا يجعل من الصعب جذب الدول للمشاركة في قوة استقرار دولية. وحتى الآن، وفق أوربان، فإن الدول التي كانت مستعدة في البداية بدأت تشكك في مشاركتها بسبب الشروط غير المحددة لمهام وقوانين الاشتباك الخاصة بالقوة الدولية.
ويشير الكاتب أيضا إلى أن العوامل السياسية الداخلية في الدول المساهمة مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة وفرنسا تجعل من الصعب تقديم دعم مستدام لأي نوع من اتفاقية سلام في غزة.
وقال إنه من غير المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة قوات برية على الرغم من محاولتها تشجيع حلفائها عبر تقديم جنرال أميركي لقيادة القوة، وذلك بسبب معارضة قاعدة ترامب "ماغا" للحروب الخارجية.