أبو الغيط يستقبل وزيرة خارجية دولة بوليفيا متعددة القوميات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 24 يوليو الجاري بمقر الأمانة العامة، السيدة سيليندا سوسا لوندا، وزيرة خارجية دولة بوليفيا متعددة القوميات، حيث شهد اللقاء تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، المستشار جمال رشدي، بأن أبو الغيط أثنى خلال اللقاء على مواقف حكومة بوليفيا المشرفة من القضية الفلسطينية، والتي تعكس تمسكاً بالقيم والمبادئ في ظل العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني من القوة القائمة بالاحتلال.
وذكر المتحدث الرسمي أن السيدة لوندا أكدت خلال اللقاء على استمرار بوليفيا في رفض جريمة الإبادة الجماعية ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى قطع العلاقات بين بوليفيا وإسرائيل، إثر ارتكاب الأخيرة لجرائم تنتهك حقوق الإنسان في حق الشعب الفلسطيني، كما أكدت على قيام بوليفيا بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من الصعوبات التي واجههتها في هذا الصدد.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى تأكيد السيدة لوندا على تمسك بوليفيا بموقفها من القضية الفلسطينية، وذلك على الرغم من أية ضغوطات سياسية قد تُمارس عليها، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها بوليفيا، لتغيير هذا الموقف.
وقد أكد المتحدث الرسمي على أن أبو الغيط أعرب عن دعم جامعة الدول العربية الكامل لبوليفيا في ظل التحديات المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد المتحدث الرسمی أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
السجن 56 عامًا لأب قتل طفلته بوحشية وأخفى جثتها في أماكن متعددة
واشنطن
أصدرت السلطات الأمريكية حكمًا بالسجن 56 عامًا على آدم مونتغمري، بعد إدانته بقتل طفلته هارموني البالغة خمس سنوات، وإخفاء جثتها في أماكن متعددة على مدى ثلاثة أشهر ووُصفت هذه الجريمة بأنها من أبشع الجرائم الأسرية في البلاد.
وتعود تفاصيل القضية إلى ديسمبر 2019، حين كان مونتغمري يعيش بلا مأوى مع زوجته السابقة كايلا وطفليها من زواجها الأول داخل سيارة، بعد طردهم من المنزل وخلال إحدى الرحلات، ضرب مونتغمري هارموني، التي كانت تعاني ضعف البصر واحتياجات سلوكية خاصة، بعدما تبولت على نفسها، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
ووفقًا لشهادة كايلا، وضع مونتغمري جثة الطفلة في حقيبة سفر، ونقلها بين عدة أماكن شملت صندوق السيارة، وسقف مركز للمشردين، ومجمد طعام، وداخل مبرد، قبل أن تختفي آثارها تمامًا. أوضحت أنها لم تبلغ السلطات خوفًا من عنفه، خاصة بعد أن بدأ في إيذائها جسديًا، إلى أن تمكنت من الهرب في مارس 2021.
وخلال المحاكمة، أقر مونتغمري بتهم إخفاء الجثة وتزوير الأدلة، لكنه أنكر تهمة القتل ، غير أن هيئة المحلفين أدانته بجميع التهم الموجهة إليه، ليواجه حكمًا بالسجن الطويل.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل