5 عادات يومية خاطئة تزيد الاكتئاب في الشتاء.. لا تفرط في النوم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يشعر كثيرون بتقلبات مزاجية وحالة من الكآبة خلال فصل الشتاء، وهو ما يعرف بالاكتئاب الموسمي، وقد تتفاقم هذه الحالة بسبب بعض العادات اليومية الخاطئة التي نمارسها، دون أن ندرك تأثيرها السلبي، لذا نستعرض في السطور التالية، 5 عادات يومية خاطئة تزيد الاكتئاب في الشتاء، إلى جانب تقديم بعض الحلول البسيطة للتغلب عليها.
حسب ما أوضحته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن»، فهناك 5 عادات يومية خاطئة تزيد الاكتئاب في الشتاء، وهي:
1- الابتعاد عن أشعة الشمس:
تعتبر أشعة الشمس مصدرًا مهمًا لفيتامين «د»، الذي يساعد في تنظيم المزاج وتحسين النوم؛ لذا حاول الخروج في نزهة قصيرة يوميًا، حتى لو كانت الشمس غير ساطعة، واستغل ساعات النهار قدر الإمكان.
2- الإفراط في النوم:
قد يؤدي النوم الزائد إلى الشعور بالخمول والاكتئاب، ويخلط بين الليل والنهار؛ لذا حدد وقتًا محددًا للنوم والاستيقاظ، وحاول الالتزام به حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
3- تجنب النشاط البدني:
يعتبر التمرين من أفضل الطرق لمكافحة الاكتئاب؛ إذ يساعد في إفراز الإندورفين الذي يحسن المزاج؛ لذا مارس تمارين بسيطة في المنزل، مثل اليوجا أو المشي، حتى لو لبضع دقائق يوميًا.
4- العزلة الاجتماعية:
قد تؤدي العزلة إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب، لا سيما في فصل الشتاء؛ لذا حاول التواصل مع الأصدقاء والعائلة، سواء بشكل شخصي أو عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي.
5- الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات:
قد يؤدي تناول كميات كبيرة من السكريات والنشويات إلى تقلبات في المزاج وزيادة الوزن، مما يؤثر سلبًا على الثقة بالنفس؛ لذا اعتمد على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والبروتينات.
ما هو الاكتئاب؟الاكتئاب هو اضطراب مزاجي شائع يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وسلوكه، ويتجاوز الشعور بالحزن العابر؛ إذ يسبب شعورًا عميقًا باليأس وفقدان الاهتمام بالحياة، مما يؤثر على قدرة الشخص على أداء أنشطته اليومية.
أسباب الإصابة بالاكتئابوعلى الرغم من أن الأسباب الدقيقة للاكتئاب ليست مفهومة تمامًا، فإن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في حدوثه، بما في ذلك:
خلل في الناقلات العصبية: قد يكون هناك خلل في توازن المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن تنظيم المزاج. التغيرات الهرمونية: قد تؤثر التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث في أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، على المزاج. الوراثة: هناك دليل على أن بعض الجينات قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. التفكير السلبي: نمط التفكير السلبي المستمر يمكن أن يساهم في تطوير الاكتئاب. التوتر والضغوط: التعرض لضغوط شديدة أو مزمنة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. الأحداث الحياتية الصعبة: فقدان شخص عزيز، الطلاق، أو فقدان الوظيفة يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب. العزلة الاجتماعية: قلة الدعم الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية القوية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. الأمراض المزمنة: الأمراض مثل مرض السكري ومرض القلب يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب الاكتئاب كأثر جانبي.أعراض الاكتئاب يمكن أن تختلف من شخص لآخر، ولكن بعض الأعراض الشائعة تشمل:
الشعور بالحزن أو اليأس معظم الوقت. فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة سابقًا. تغييرات في الشهية والنوم. الشعور بالتعب والإرهاق. صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات. الشعور بالذنب أو القيمة الذاتية المنخفضة. الأفكار الانتحارية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادات يومية الاكتئاب في الشتاء الاكتئاب الموسمي فصل الشتاء الإصابة بالاكتئاب مرض الاكتئاب أعراض الاكتئاب من خطر الإصابة بالاکتئاب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: كثرة الابتلاءات تزيد المؤمن قربا من الله
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن المؤمن يزداد مع كثرة البلاء قربًا من الله عز وجل، ينادي ربه، ويلجأ إليه، ويطلب عفوه وعافيته، ويسلم أمره إليه، وينتظر الفرج منه سبحانه، {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ}. [الشعراء: 78-81]
وقال تعالى على لسان سيدنا يعقوب {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}. [يوسف: 86]
الابتلاء كله خير ويرفع الدرجات
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التوسل إلى الله تعالى ليس مقتصرًا فقط على الدعاء والقول، بل يشمل أيضًا التوسل بالحال، وهو ما يغفل عنه الكثيرون من المسلمين.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الخميس، أنه “على الرغم من أن معظم الناس يدركون أهمية الدعاء والتضرع إلى الله بالكلام، إلا أن التوسل إلى الله بالحال هو باب عظيم من أبواب الخير التي قد لا يدركها كثير من الناس، التوسل بالحال يعني أن نطلب من الله بصدق وبتوجه نابع من أعمالنا الصالحة التي قدمناها في حياتنا.”
وأضاف: “لقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم مثالًا رائعًا في التوسل بالحال عندما ذكر حديث الثلاثة الذين دخلوا غارًا، واحتجزتهم صخرة كبيرة. فتوسلوا إلى الله بأعمالهم الصالحة التي قاموا بها، فاستجاب الله لهم وفتح لهم الغار، هذا هو التوسل بالحال، بمعنى أن الإنسان عندما يواجه مصاعب أو بلاء، فإنه يذكر عملًا صالحًا قد قام به في حياته، فيكون هذا السبب في استجابة دعائه.”
وفي سياق الحديث عن البلاء، أكد الشيخ الجندي أن البلاء قد يكون سببًا في تحويل حياة الإنسان إلى الأفضل، قائلاً: “النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له'، بلاء الإنسان يمكن أن يكون سببًا لرفع درجاته، ولكن ذلك يعتمد على كيفية تعامله مع هذا البلاء وكيفية استثماره.”
وأشار الشيخ الجندي إلى أن البلاء، إذا تم التعامل معه بالصبر والإيمان، قد يفتح أمام العبد أبوابًا من الخير لا يتوقعها، ويمنحه نعمة الرضا، وهي من أعظم النعم التي قد ينالها الإنسان، موضحا أن الرضا لا يعادلها شيء، فهو سبب للسلام الداخلي والطمأنينة التي لا تقدر بثمن.