خلال الساعات القليلة الماضية نجح الجيش السوداني في تحرير مدينة سنجة بولاية سنار السودانية بعد معارك قوية مع مليشيا الدعم السريع.

الأمر الذي جعل الكثيرون من المواطنين يبحثون عن أهمية مدينة سنجة في ولاية سنار السودانية، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل عنها من خلال هذا التقرير.

ماذا تعرف عن مدينة سنجة؟


هي مدينة تقع في ولاية سنار السودانية على الضفة الغربية للنيل الأزرق، تبعد عن الخرطوم بنحو 360 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة، وعن مدينة سنار بـ60 كيلومترًا.

يرجع سبب تسميتها بهذا الاسم إلى العديد من  الروايات المحلية حيث يري البعض أن مدينة سنجه منشقة من أسم من نبات السنج، وهو نبات دائم الخضرة ينتشر في المنطقة.

ويرى آخرون أن الاسم يعود إلى قبيلة كنانة السودانية التي أسست المنطقة.

تاريخ مدينة سنجة

مرت مدينة سنجة بالعديد من المراحل التاريخية وهي: 

العصور القديمة


يُعد من أبرز الاكتشافات الأثرية، حيث يعود إلى العصر الحجري البلستوسيني (قبل 160،000 سنة)، وكان أقدم هيكل بشري مكتشف حتى عام 1983.

عهد الفونج

كانت جزءًا من مملكة الفونج ومركزًا للتجارة مع الحبشة عبر القوافل البرية ومراكب النيل.

الحكم الثنائي

شهدت المدينة حركة مقاومة ضد الحكم الثنائي المصري الإنجليزي بقيادة زعماء قبيلة كنانة.

كم يبلغ عد سكان سنجة؟

يبلغ عدد سكان محافظة سنجة 316 ألف نسمة يمثلون 27% من سكان ولاية سنار.

الاقتصاد

تُعتبر الزراعة هي النشاط الاقتصادي الأساسي، وتشتهر بزراعة الذرة، السمسم، الصمغ العربي، والفواكه مثل المانجو والموز.

أيضا تملك المدينة تملك محطة أبحاث بيطرية متخصصة في تحسين نسل الأبقار والإبل والضأن، بجانب الأسواق المحلية الكبيرة.

التعليم

عرفت المدينة التعليم الحديث منذ 1900، وتوجد بها مدارس على مختلف المستويات، إضافة إلى جامعة سنار التي تضم كلية التربية والصيدلة.

الشخصيات البارزة في سنجة

الرئيس محمد نجيب،أمضى فترة من حياته في سنجة.

الدكتور حسن الترابي: عاش في سنجة أثناء عمل والده قاضيًا بالمدينة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدينة سنجة مدينة سنجة السودانية السودان الجيش السوداني مدینة سنجة

إقرأ أيضاً:

إيران تدرس مقترح كونسورتيوم لتخصيب اليورانيوم.. ماذا تعرف عنه؟

نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤول إيراني قوله، إن بلاده منفتحة على فكرة إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم، شرط أن يُقام داخل الأراضي الإيرانية، في إشارة إلى إمكانية التفاهم مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي.

وأضاف المسؤول الإيراني، أن تشغيل الكونسورتيوم داخل حدود إيران قد يكون قابلًا للدراسة، أما إذا تقرر إنشاؤه خارج البلاد، فإنه سيكون محكومًا بالفشل.

ويأتي هذا التصريح بعد عرض قدّمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى طهران يوم السبت، كجزء من مساعٍ أمريكية لتقريب وجهات النظر حول ملف التخصيب النووي.

ويُعد اقتراح الكونسورتيوم محاولة لإيجاد صيغة وسطية بين موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرافض للسماح لإيران بأي أنشطة تخصيب، والموقف الإيراني المتمسك باستمرار التخصيب على أراضيه.

وبحسب التفاصيل التي كشف عنها التقرير، فإن الكونسورتيوم المفترض قد يضمّ دولا مثل الولايات المتحدة، وإيران، والسعودية، والإمارات، وقطر، وتركيا، وسيُشرف على توفير الوقود النووي لأغراض مدنية لدول المنطقة، تحت رقابة وكالة الطاقة الذرية الدولية.

وتتضمن المقترحات الأمريكية فرض قيود مرحلية على البرنامج النووي الإيراني، تشمل خفض تركيز التخصيب إلى 3 بالمئة لفترة يتم التفاوض بشأنها، وتعليق تشغيل المنشآت النووية تحت الأرض مؤقتًا، وقصر التخصيب في المنشآت فوق الأرض على المستوى اللازم لتشغيل المفاعلات المدنية، ووقف تطوير القدرات المحلية لتخصيب اليورانيوم خارج الأغراض السلمية.



والاثنين قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران سترد "قريبًا" على أحدث اقتراح أمريكي قدمه كبير الدبلوماسيين العمانيين إلى طهران نهاية هذا الأسبوع كجزء من المحادثات النووية الجارية.

وذكر عراقجي للصحفيين خلال زيارته إلى مصر، أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستفشل إذا كان الهدف النهائي لواشنطن هو "حرمان" إيران من حقها في "الأنشطة النووية السلمية"، لكنه أضاف أن بلاده ستواصل المفاوضات، وأنها تعتقد أن "الحل الوحيد" هو "الحل الدبلوماسي".

وجدد عراقجي التأكيد أنه "لن يكون هناك اتفاق إذا لم تسمح (الولايات المتحدة) بتخصيب اليورانيوم في إيران".

وأضاف، دون أن يحدد كيفية ذلك، أن إيران مستعدة لإثبات "سلمية برنامجها النووي"، مؤكدا "نحن مستعدون لتقديم ضمانات لجميع الأطراف بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي".

وشاركت الولايات المتحدة وإيران في خمس جولات من المحادثات خلال الأشهر الأخيرة، حيث سعت واشنطن إلى التوصل إلى اتفاق يوقف التقدم النووي لطهران ويعكس مساره.وتطالب إيران بمزيد من الوضوح بشأن آلية وجدول زمني لرفع العقوبات الأمريكية، كشرط أساسي للمضي قدمًا في أي اتفاق.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء هذه المناطق في مدينة غزة
  • ماذا تعرف عن مجموعة ياسر أبو شباب في قطاع غزة؟
  • فضائيات أدمنت التهريج والتسفيه
  • شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة للجدل.. حسناء الفن السوداني “مونيكا” تشعل حفل غنائي لأصحاب المشاريع السودانية بمصر والجمهور يتغزل: (ملكة جمال السودان من 2015 وإلى الآن بدون منازع)
  • «هيومن رايتس»: الجيش السوداني استخدم قنابل غير موجهة وقتل مدنيين بنيالا
  • مصر تدعم الجيش السوداني ضد الدعم السريع! القاهرة توضح
  • الجيش السوداني يرد على اتهامات "هيومن رايتس ووتش" قصف مدنيين
  • ماذا تعرف عن يوم التروية؟
  • جيش مصر.. تهديد حميدتي يشعل تفاعلا بعدما قاله عن دعم الجيش السوداني ونائب مصري يرد
  • إيران تدرس مقترح كونسورتيوم لتخصيب اليورانيوم.. ماذا تعرف عنه؟