بعد نجاح الجيش السوداني في تحريرها.. ماذا تعرف عن مدينة سنجة؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية نجح الجيش السوداني في تحرير مدينة سنجة بولاية سنار السودانية بعد معارك قوية مع مليشيا الدعم السريع.
الأمر الذي جعل الكثيرون من المواطنين يبحثون عن أهمية مدينة سنجة في ولاية سنار السودانية، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل عنها من خلال هذا التقرير.
ماذا تعرف عن مدينة سنجة؟
هي مدينة تقع في ولاية سنار السودانية على الضفة الغربية للنيل الأزرق، تبعد عن الخرطوم بنحو 360 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة، وعن مدينة سنار بـ60 كيلومترًا.
يرجع سبب تسميتها بهذا الاسم إلى العديد من الروايات المحلية حيث يري البعض أن مدينة سنجه منشقة من أسم من نبات السنج، وهو نبات دائم الخضرة ينتشر في المنطقة.
ويرى آخرون أن الاسم يعود إلى قبيلة كنانة السودانية التي أسست المنطقة.
تاريخ مدينة سنجةمرت مدينة سنجة بالعديد من المراحل التاريخية وهي:
العصور القديمة
يُعد من أبرز الاكتشافات الأثرية، حيث يعود إلى العصر الحجري البلستوسيني (قبل 160،000 سنة)، وكان أقدم هيكل بشري مكتشف حتى عام 1983.
كانت جزءًا من مملكة الفونج ومركزًا للتجارة مع الحبشة عبر القوافل البرية ومراكب النيل.
الحكم الثنائيشهدت المدينة حركة مقاومة ضد الحكم الثنائي المصري الإنجليزي بقيادة زعماء قبيلة كنانة.
كم يبلغ عد سكان سنجة؟يبلغ عدد سكان محافظة سنجة 316 ألف نسمة يمثلون 27% من سكان ولاية سنار.
الاقتصادتُعتبر الزراعة هي النشاط الاقتصادي الأساسي، وتشتهر بزراعة الذرة، السمسم، الصمغ العربي، والفواكه مثل المانجو والموز.
أيضا تملك المدينة تملك محطة أبحاث بيطرية متخصصة في تحسين نسل الأبقار والإبل والضأن، بجانب الأسواق المحلية الكبيرة.
التعليمعرفت المدينة التعليم الحديث منذ 1900، وتوجد بها مدارس على مختلف المستويات، إضافة إلى جامعة سنار التي تضم كلية التربية والصيدلة.
الشخصيات البارزة في سنجةالرئيس محمد نجيب،أمضى فترة من حياته في سنجة.
الدكتور حسن الترابي: عاش في سنجة أثناء عمل والده قاضيًا بالمدينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة سنجة مدينة سنجة السودانية السودان الجيش السوداني مدینة سنجة
إقرأ أيضاً:
الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، بصفتها ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة.
جاء ذلك خلال تسلُّم سموه شهادة الاعتماد من معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي.
وأكد سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية يُجسّد التزام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بجعل الإنسان محور التنمية، وتحقيق جودة الحياة في مدن المملكة، ويعكس حجم التكامل والتناغم بين الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية في المنطقة.
وأشار سموه إلى أن المدينة المنورة ماضية في استكمال مسيرة التحول الحضري والصحي، بما يُسهم في بناء بيئة مستدامة وصحية، ويضعها في موقع متقدّم إقليميًا ودوليًا، بوصفها نموذجًا تنمويًا رائدًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووجّه سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة وجميع منسوبي فرع الوزارة في المنطقة، نظير جهودهم في دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية.
وأعرب سموه عن شكره لمعالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، مثمنًا الجهود الملموسة التي يستشعرها الجميع في تنمية القطاعين الصحي والحضري، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المنطقة.
من جانبه، أوضح وزير الصحة أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئات صحية مستدامة، ويُعد تأكيدًا للالتزام برؤية 2030 نحو مجتمع حيوي ووطن مزدهر، لتكون المدينة المنورة ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط بعد مدينة جدة.
وأعرب الجلاجل عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل وجهوده في تعزيز الجوانب الصحية، مشيدًا بتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز الوطني، الذي يضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات.
وقدّم فرع وزارة الصحة بمنطقة المدينة المنورة عرضًا عن الجهود التي بُذلت لتحقيق المعايير في المنطقة، ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن حصول المدينة المنورة على شهادة الاعتماد للمرة الثانية من منظمة الصحة العالمية، واستُعرض خلاله دور برنامج المدن الصحية -أحد المسارات الوطنية المهمة نحو تحسين جودة الحياة- الذي يدمج مفاهيم الصحة العامة مع التخطيط الحضري، والسياسات المحلية، والمشاريع التنموية، بما يعكس التطلعات نحو مدن أكثر استدامة وصحة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات المشاركة بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية، وهو ما يُعد تتويجًا للجهود التكاملية في تعزيز الصحة المجتمعية وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حدّدت (80) معيارًا دوليًا موزعة على (9) محاور رئيسة لاعتماد المدن الصحية، تشمل: المشاركة المجتمعية، والتنمية المحلية، والشراكة بين القطاعات، وتوفّر المعلومات المجتمعية، وجودة المياه والصرف الصحي، وسلامة الغذاء، وتعزيز الرعاية الصحية، والوقاية والاستعداد والاستجابة للطوارئ، والتعليم، ومحو الأمية وتنمية المهارات، إلى جانب القروض الصغيرة والتنمية الاقتصادية. وتعكس هذه المعايير التزامًا شاملًا بتعزيز أنماط الحياة الصحية وخلق بيئات معيشية مستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا
يُذكر أن المدينة المنورة قد اعتُمدت لأول مرة مدينة صحية في عام 2019، وأُعيد الاعتماد هذا العام 2025 لتكون مدينة صحية مليونية. ويأتي ذلك ضمن التوسع الملحوظ الذي تشهده المملكة في اعتماد المدن الصحية، حيث ارتفع العدد إلى (16) مدينة صحية معتمدة من منظمة الصحة العالمية حتى عام 2025، ما يعكس التزامًا مستمرًا بتعزيز الصحة الوقائية ورفع جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، ويُجسّد التكامل بين الجهات المعنية، لترسيخ مكانة المملكة الريادية في تطوير بيئات صحية ومستدامة.