الجيش الإسرائيلي ينذر السكان في جنوب لبنان بالإخلاء الفوري
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت 12 مقر قيادة لـ”حزب الله” اللبناني، كما أنذر جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت و حارة حريك وطالبهم بضرورة الإخلاء تمهيدا لقصفها.
وأضاف الجيش في بيان اليوم الاثنين “أن الغارات استهدفت مقرات لركن الاستخبارات في حزب الله ووحدة الصواريخ البحرية فيه والوحدة 4400 المسؤولة عن نقل الوسائل القتالية من إيران مرورا بسوريا إلى لبنان”.
واعتبر أن هذه الغارات “حلقة مهمة في عمليات الجيش لتدمير قدرات حزب الله لتنفيذ مخططات مختلفة ضد دولة إسرائيل”.
كما أنذر الجيش الإسرائيلي جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وحدد مبان على الخرائط والمباني المجاورة لها في حارة حريك وطالبهم بضرورة الإخلاء تمهيدا لقصفها.
وفي بيان آخر، طالب الجيش الإسرائيلي سكان قرية حلتا في جنوب لبنان بتنفيذ الإخلاء الفوري تمهيدا لاستهدافها أيضا.
وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بخصوص الإخلاء في “الضاحية”: “أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ”حزب الله” حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب”.
وأضاف:”من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
وجاء في بيانه حول قرية حلتا: “نشاطات “حزب الله” تجبر جيش الدفاع على العمل ضده بقوة في هذه المنطقة ولا ننوي المساس بكم”.
وأضاف: “من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورا والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير”.
وفي وقت سابق من أمس الأحد، قالت وسائل إعلام عبرية إن حزب الله نجح في شن هجمات غير مسبوقة قدّرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي بـ340 صاروخا أُطلق من لبنان باتجاه إسرائيل، ما دفع 4 ملايين إسرائيلي إلى الاحتماء بالملاجئ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الضاحية الجنوبية لبنان مقرات حزب الله الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: نجري مباحثات مباشرة مع سوريا
كشف رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، لأعضاء الكنيست يوم الأحد، خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن، أن إسرائيل تُجري حوارا مباشرا، وليس غير مباشر، مع النظام السوري ورئيس الدولة، أحمد الشرع.
وبشأن التنسيق الأمني والسياسي، أكد هنغبي أنه يُجريه بنفسه، وفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وأضاف هنغبي أن سوريا ولبنان هما الدولتان المرشحتان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن هناك آمالًا كبيرة في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، مشيرًا إلى أن لديه "إحساسًا قويًا بأن إيران مستعدة لإبرام اتفاق".
وأضاف ويتكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن الإدارة الحالية تعتقد أنها ستصدر قريبًا إعلانات كبرى بشأن انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام، في إطار توسيع دائرة التطبيع في المنطقة.
وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع "إبراهيم" مع "إسرائيل" قبل السعودية.
وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية".
وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام ٢٠١٩، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام ٢٠٢٠، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".
وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".