جمال شعبان يتحدث عن سبب وفاة الملحن محمد رحيم: “هذا ما حدث له في الأغلب”
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
رجّح الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، أن تكون وفاة الملحن محمد رحيم، البالغ من العمر 45 عامًا، ناتجة عن اختلال كهربائي حاد في البطين الأيسر للقلب.
وأثارت وفاة رحيم حالة من الجدل والتساؤلات، خاصة بعد إعلان شقيقه تأجيل مراسم الجنازة عدة مرات بسبب وجود خدوش وكدمات على جسده، مما دفع النيابة إلى التصريح بإجراء الكشف الطبي الظاهري على الجثمان قبل السماح بدفنه اليوم الأحد.
وأوضح جمال شعبان عبر منشور على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: “من المحتمل أن يكون السبب جلطة حادة في الشريان التاجي، أدت إلى اختلال كهربائي في البطين الأيسر وهبوط حاد في الدورة الدموية، مما تسبب في سقوطه وارتطامه، وبالتالي ظهور الكدمات والجروح التي رُصدت.”
وأشار تقرير مفتش الصحة إلى أن الوفاة مر عليها أكثر من 24 ساعة، مما أدى إلى ظهور انتفاخ في البطن، إضافة إلى الاشتباه في وجود خدوش وجروح بمنطقة الساقين والقدمين.
تظل وفاة رحيم محل تساؤلات لدى محبيه وزملائه، بينما أكدت الفحوصات الطبية أن السبب يرجح كونه مرتبطًا بمضاعفات صحية مفاجئة.
وبعد التحقيقات، قال مصدر أمني إن المعاينة والتحريات خلصت إلى عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن الإصابات المثبتة في تقرير مفتش الصحة ليست نتيجة اعتداء، مرجحًا أن تكون ناتجة عن حالته المرضية، خاصة أنه كان يعاني منذ أشهر من أزمات صحية.
محمد رحيم كان من أبرز الملحنين في الوطن العربي، حيث قدّم العديد من الأعمال الموسيقية التي لاقت إعجاب الجماهير وحققت نجاحًا كبيرًا.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وفاة ناشط تثير أزمة دبلوماسية بين بوركينا فاسو وكوت ديفوار
طالبت حكومة بوركينا فاسو السلطات في كوت ديفوار بتقديم توضيحات عاجلة بشأن وفاة الناشط السياسي ومؤثر مواقع التواصل آلان كريستوف تراوري المعروف باسم "ألينو فاسو"، الذي تُوفي في أحد سجون أبيدجان الأسبوع الماضي، وسط تضارب في الروايات الرسمية حول ظروف وفاته.
وكان تراوري (44 عاما) قد اعتُقل في يناير/كانون الثاني الماضي بتهمة "التواصل مع جهات أجنبية بما يضر بالمصالح العسكرية والاقتصادية للدولة"، واحتُجز في مقر الحرس الوطني بأبيدجان دون عرض على القضاء أو محاكمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024list 2 of 2منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد "مؤسسة غزة الإنسانية"end of listتضارب الرواياتوأعلنت النيابة العامة في كوت ديفوار أن تراوري "انتحر شنقا باستخدام غطاء سريره، بعد محاولة فاشلة لقطع شرايينه"، مؤكدة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة.
في المقابل، رفضت حكومة بوركينا فاسو الرواية الرسمية بشكل قاطع، معتبرة أن الوفاة قد تكون ناتجة عن "اغتيال متعمّد"، وفق تصريح وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة بينغدويندي جيلبرت ويدراغو.
وأعرب وزير خارجية بوركينا فاسو كراموكو جان-ماري تراوري عن استياء حكومته من طريقة تعامل سلطات كوت ديفوار مع الحدث، مشيرا إلى أن نبأ الوفاة وصل إلى الجهات المختصة بعد 72 ساعة من وقوعها، عبر بيان مقتضب.
واعتبر أن هذا التأخر يمثل "إهانة للشعب والحكومة، ولعائلة الضحية التي تلقت الخبر عبر مواقع التواصل".
خلفيات أمنية وتوتر سياسيوذكرت مصادر أمنية أن تراوري يُشتبه بارتباطه بما يُعرف بـ"كتيبة التدخل السريع في الاتصال"، وهي شبكة من النشطاء في بوركينا فاسو في الفضاء الرقمي، ما أضفى بُعدا سياسيا إضافيا على العلاقة المتوترة أصلا بين البلدين، والتي ازدادت حدتها بعد وصول القائد إبراهيم تراوري إلى الحكم في بوركينا فاسو عقب انقلاب عسكري في سبتمبر/أيلول 2022.
ويُذكر أن الضحية كان يقيم في أبيدجان منذ عام 2021، حيث افتتح مطعما، وظل يتنقل بين كوت ديفوار ووطنه الأم بشكل منتظم.
إعلانوطالبت حكومة بوركينا فاسو بفتح تحقيق مستقل في ظروف الوفاة، وتقديم تفسيرات وافية، إلى جانب تسليم الجثمان "دون تأخير"، معتبرة أن احتجازه أكثر من 6 أشهر دون محاكمة يثير تساؤلات قانونية وإنسانية بشأن احترام المعايير الدولية.