محافظة الداخلية تناقش آليات تعزيز التسهيلات في المواقع السياحية والتراثية بنزوى
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شهدت ولاية نزوى الأسبوع المنصرم حركة سياحية نشطة تزامنًا مع فعاليات مهرجان العيد الوطني الذي نظّمته شركة بوارق نزوى الدولية بالتعاون مع وكلاء أوقاف حارة وسور العقر بالولاية، الذي شهد جملة من الأنشطة والفعاليات استهدفت أبناء الولاية والمحافظة وزائريها بصفة عامة، وشهدت الفعاليات إقبالًا كبيرًا واستمتع الحضور بالأجواء المصاحبة للفعاليات ومعارض التسوّق ومنافذ البيع المؤقتة إضافة إلى زيارة المتاحف وقلعة نزوى والبيوت الأثرية المجاورة لها.
وفي إحصائية أعدتها الشركة بواسطة العداد الإلكتروني للزوّار، فقد بلغ مجموعهم 157 ألف زائر، من بينهم 95% من المواطنين و5% من المقيمين بسلطنة عُمان، وشهدت الأنشطة المتنوّعة تفاعلًا واسعًا، فيما قام 27 ألف زائر من بينهم بزيارة سور وميدان العقر، كما بلغت نسبة إشغال الفنادق والشقق المفروشة والاستراحات خلال الفترة نفسها 100% بحسب بيانات إدارة التراث والسياحة بالمحافظة، ويعود ذلك إلى تنوع عناصر الجذب السياحي في المحافظة من الطبيعة، والتاريخ، والثقافة، والأنشطة المتعددة، ما جعلها وجهة مثالية للسياحة الداخلية.
واستجابة لهذا الزخم السياحي ولما شهدته المحافظة بصفة عامة من إقبالٍ كبير، فقد التقى سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، بسعادة الشيخ والي نزوى وأعضاء المجلس البلدي ممثلي الولاية، وممثلي شرطة عُمان السُّلطانية، وشركة مواصلات، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، وذلك لوضع خطوات عملية آنية تسهم في دعم الموسم السياحي لهذا العام وإيجاد خيارات حديثة للنقل العام، ودراسة الحلول المستقبلية بما يتماشى مع النموّ السياحي في المحافظة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مشروعات البلدية الخدمية التي من المؤمل أن تسهم في تسهيل الحركة المرورية وتطوير البنية الأساسية للمواقع السياحية، حيث تم الانتهاء من مشروع رصف مواقف إضافية في المنطقة الشمالية في سوق نزوى، وربط مواقف السوق إلى مسجد الوارث بن كعب، وجاري التنسيق مع الجهات المختصة نحو استكمال إجراءات مناقصة إنشاء مخرج إضافي عند موقع الإشارات بقرب سوق نزوى، ورصف ساحة إضافية جنوب المواقف القائمة بمساحة 10 آلاف متر، كذلك يجري العمل حاليًا في مشروع إعادة تخطيط مواقف السوق وإنشاء مخرج من المواقف الشمالية إلى منطقة دارس بولاية نزوى، كما نوقش أهمية تفعيل النقل العام بالتعاون مع شركة مواصلات خاصة في المناسبات الوطنية والإجازات الرسمية، وتحديد مسارات ثابتة لتنظيم الحركة المرورية الداخلية.
وأكّد سعادته على أهمية تعزيز الجذب السياحي وترويج مقومات المحافظة، مشيرًا إلى جهود الجهات المختصّة التي تعمل بشكل متواصل على تحسين الخدمات السياحية وتطوير البنية الأساسية بما يلبي تطلعات الزوّار، وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية محافظة الداخلية لتطوير القطاع السياحي وتعزيز دوره كرافدٍ اقتصاديٍّ مهم، حيث تسعى المحافظة إلى تقديم تجارب سياحية متميزة تسهم في إبراز الهوية الثقافية والتراثية التي تتميز بها.
وفي ختام الاجتماع، وجّه سعادته إلى تشكيل لجنة فنية برئاسة المهندس مدير عام بلدية الداخلية وعضوية الجهات المعنية، تعنى بالتنسيق والتعاون المشترك بما يضمن نجاح المواسم السياحية في المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رغم الرقابة الأمنية.. أبرز المواقع التي أصابتها إيران في عمق إسرائيل
أطلقت إيران أعنف رد صاروخي على إسرائيل، مستهدفة مواقع عسكرية حساسة وبنية تحتية إستراتيجية، بعد الهجوم المباغت الذي نفذته تل أبيب الجمعة الماضي على طهران، وأسفر عن اغتيال قيادات عسكرية وعلماء، وضرب منشآت نووية.
ومع بدء الرد الإيراني على إسرائيل، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي تعليماتها بعدم نشر أي مقاطع فيديو أو صور لمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
ورغم التعتيم والرقابة الأمنية المشددة من الجانب الإسرائيلي حول المواقع المستهدفة، تفيد بيانات الحرس الثوري ووسائل إعلام دولية، ومقاطع فيديو وشهادات نشطاء، بأن الضربات الإيرانية طالت مواقع حساسة وعميقة داخل إسرائيل.
فما أبرز هذه الأهداف؟أفادت تقارير أميركية بأن الهجوم الصاروخي الإيراني أصاب مجمع وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه) وسط تل أبيب، في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اندلاع حرائق قرب المبنى.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، دُمّرت 9 مبان بالكامل في منطقة رامات غان قرب تل أبيب، وتضررت مئات الشقق والمركبات. كما تداول إسرائيليون مقطعا لمراسل "فوكس نيوز" حيث ظهر في شارع "مناحيم بيغن" مؤكدا إصابة المبنى، قبل أن تقطعه الشرطة الإسرائيلية.
إعلانواستهدفت إيران مجمع "الكرياه" في تل أبيب بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وعدد من قادة الأجهزة الأمنية مجتمعين داخله. غير أن الاجتماع، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عُقد في ما يُعرف إعلاميا بـ"الحفرة" وهي قاعة محصنة تقع على عمق عدة أمتار تحت الأرض داخل المجمع.
مصافي النفط في حيفا:تعد منطقة خليج حيفا أحد الأهداف البارزة بالنسبة لإيران، وأعلنت شركة "بازان"، المشغلة لمصافي النفط في حيفا شمالي إسرائيل، أمس الأحد، عن تضرر خطوط أنابيب جراء الهجمات الصاروخية، مؤكدة أن منشآت التكرير الرئيسية لا تزال تعمل، بينما تم إيقاف "بعض المنشآت الثانوية" دون تحديدها.
أصيب معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت قرب تل أبيب، الذي تعتبره طهران "العقل النووي لإسرائيل"، بأضرار جسيمة جراء القصف الصاروخي الإيراني، إذ أكد المعهد تضرر عدد من مبانيه دون تسجيل إصابات بشرية، في حين كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن اندلاع حريق في أحد مباني المختبرات، استناداً إلى صور تُظهر دمارا واسعا.
مدن وأحياءوتعرضت مدن ومناطق عدة، بينها حيفا وقيسارية وتل أبيب ورمات غان وبيتاح تكفا وريشون لتسيون وبني براك وبيت يام، لقصف إيراني كبير خلف أضرارا جسيمة في المباني والمركبات.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي -بدعم أميركي- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأسفر القصف الإيراني عن مقتل 24 إسرائيليا وأصيب المئات، وفق الحصيلة الرسمية المعلنة في إسرائيل.
وجاء الهجوم على طهران بعد يومين من فشل المعارضة الإسرائيلية في تمرير مشروع قانون حل الكنيست، الذي دعمته أحزاب الحريديم، لكنها فجأة تراجعت عن تهديدها بإسقاط الحكومة وصوتت ضد المشروع بعد اجتماعها مع نتنياهو.
إعلان