أبو الغيط: إسرائيل تسعى لشن حروب دموية على غزة ولبنان دون احترام للإنسانية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنَّ السلام والاستقرار يواجهان اختبارًا صعبًا بالمنطقة، ولدينا مخاوف حول مستقبل التعايش بين الشعوب، وإسرائيل تحاول تحقيق المستحيل والعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى حوارات روما المتوسطية، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنَّ إسرائيل تسعى لشن حروب دموية على غزة ولبنان دون احترام لأي معان للإنسانية، والفلسطينيون يدفعون ثمن الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة وسياسة الاحتلال القائمة على الفصل العنصري.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أنَّ الضفة الغربية تتعرض لعدوان متواصل واقتحامات يومية ومصادرة للأراضي واعتقالات إدارية على مدار أكثر من عام كامل، وإسرائيل تستحوذ على 82% من أرض فلسطين التاريخية وتحاول أن تضع يدها على 18% بدعوى حق الدفاع عن النفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية أبو الغيط إسرائيل غزة لبنان الحرب الإسرائيلية الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«السلام العادل».. الأزهر يتضامن مع قطر الشَّقيقة ويطالب بضرورة احترام سيادة الدول
أعرب الأزهر الشريف عن تضامنه مع دولة قطر الشقيقة، ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها على جميع ترابها وكامل أراضيها.
السلاح لا يُوقف الحروبوأكد الأزهر أنه يؤمن بأنَّ صليل السلاح لا يُوقف الحروب، ولا يطفئ نيرانها، وأنَّ الحوار المؤدِّي إلى السلام العادل والدائم هو وحده من يضع نهاية للحروب، وحدًّا للأسباب التافهة التي تبعثها من مراقدها حسب الأهواء أو الأغراض الإقليمية.
تحقيق السلام الدائم والعادلومن هنا أكد الأزهر الشريف أنه يشجع كلَّ التشجيع جهود تحقيق السلام الدائم والعادل، وسرعة وقف القتال، وتمكين شعوب الدول النامية من حياة كريمة تنعم بها هي وأبناؤها وبناتها وأطفالها، كما تنعم سائر الشعوب الأخرى التي قررت وقف أي نزاع يؤدي إلى إراقة دماء أبنائها.
قطر: نتمنى ألا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران لتكثيف القصف على غزة
رئيس وزراء قطر: نثمّن دعم الدول الشقيقة ونشيد بقدرات قواتنا المسلحة في التصدي للهجوم
ودعا الأزهر الشريف الأمة الإسلامية إلى ضرورة إحياء مبدأ «السلام العادل» والتمسك به في وقف نزاعاتها الدائرة بينها وبين أبنائها، يذكرها بالأمر الإلهي الموجه إلى نبيها الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- في قوله تعالى في القرآن الكريم: «وَإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ» [الأنفال: 61].
وختم الأزهر بيانه قائلاً: «نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض. ولا للحرب ولو على دوابها وحشراتها».