طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الاثنين بعدم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، بعد أنباء عن التوصل إليه خلال الأيام القليلة المقبلة.

واعتبر بن غفير أن الاتفاق مع لبنان "خطأ كبير وإهدار فرصة تاريخية للقضاء على حزب الله"، وفق وصفه.

وتوجه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا إنه "لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق"، مطالبا إياه بالاستمرار بالحرب حتى تحقيق ما يسميه بـ"النصر المطلق".

وأضاف أن إسرائيل يجب أن ترفض وقف إطلاق النار لأن "حزب الله ضعيف ويتوق لوقف الحرب"، بحسب وصفه.

وكان قادة عسكريون في إسرائيل أكدوا سابقا أن هدفهم من الحرب في لبنان هو "إضعاف حزب الله وإبعاده إلى ما وراء الليطاني وليس القضاء عليه".

بالمقابل، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قدرة الحزب على الاستمرار بالقتال، وكان سجل الأحد أكبر عدد للعمليات وهو 51 عملية، مقارنة بالرقم القياسي السابق وهو 34.

يأتي ذلك في ظل أنباء عن موافقة نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتوقعات بتوقيعه خلال "الأيام المقبلة" مع استمرار المفاوضات لبحث النقاط الخلافية.

يذكر أن نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال يوليو/تموز الماضي، إرضاء لبن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وفق ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية الأحد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة يعطل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تراوح مكانها بسبب تعنت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والمحيطين به من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين يسعون لاحتلال طويل الأمد للقطاع.

 وأوضحت أن هذه المواقف المتشددة مرتبطة بحسابات نتنياهو السياسية ورغبته في البقاء بالسلطة على حساب معاناة الفلسطينيين.

مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار

وأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" ، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الفلسطيني واضح وحاسم، حيث أكد الرئيس محمود عباس مرارًا الالتزام بالإصلاحات المطلوبة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتمكين الدولة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة، لكن بشرط أن يكون ذلك في إطار وقف مستدام للعدوان.

مجلس الأمن يؤجل جلسته الطارئة بشأن غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل9 دول أوروبية تندد بخطط إسرائيل للسيطرة على غزة

وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن السلطة الفلسطينية تمتلك رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، أو ما يُعرف بـ"اليوم التالي"، وهي خطة تم التوافق عليها عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وتحدد مراحل العمل بدءًا من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مرورًا بإعادة التأهيل، وصولًا إلى إعادة الإعمار الكامل للقطاع. وأشارت إلى أن الخطة تشمل مشاريع محددة، لكنها تحتاج إلى بيئة آمنة ودعم دولي لتنفيذها.

وشددت شاهين على أن مصر تقود الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت، لضمان توفير الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة، مؤكدة أن إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة هو المدخل الحقيقي لأي حل سياسي مستدام، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي ترتيبات تنتقص من حقوقه أو تمس سيادته على أرضه.

طباعة شارك غزة قطاع غزة الخارجية الفلسطينية فلسطين محمود عباس إدخال المساعدات

مقالات مشابهة

  • الصادق: الورقة الأميركية مرآة حرفية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • أخبار العالم | نتنياهو يرفض أي اتفاق حول غزة.. ترامب يعلّق على خطة احتلال القطاع .. والمجاعة تحصد أرواح الأطفال
  • نتنياهو يرفض أي صفقة جزئية لإعادة المختطفين ويتمسك بشروطه
  • ماكرون: على إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب فورا
  • رغم توقف المفاوضات وخطة احتلال غزة.. مصر وقطر تعدّان مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار
  • لبنان يودّع 6 جنود قضوا في انفجار مستودع أسلحة جنوبي البلاد
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار .. جيش الاحتلال يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان
  • الخارجية الفلسطينية: تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة يعطل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • سقوط شهيد في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مركبة جنوب لبنان