رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أهمية الدور المحوري والتاريخي الذي تلعبه جامعة الدول العربية في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتوحيد الصف العربي، كونها رمزًا للوحدة العربية، وبيتًا جامعًا للأمة العربية، مؤكدًا حرص البرلمان العربي على التشاور والتنسيق الدائم مع جامعة الدول العربية في كل ما يخدم العمل العربي المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
وشدد اليماحي على أنّ المسؤولية التي تتحملها جامعة الدول العربية في الوقت الحالي هي مسؤولية ثقيلة وكبيرة جداً، لا سيما في ظل تعاظم حجم التحديات والأزمات التي تواجهها الدول العربية في مختلف المجالات.
الدفاع عن القضايا العربيةوأكد اليماحي أنّ البرلمان العربي داعم ومساند بكل قوة للدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية، وسيعمل على تسخير كل أدوات الدبلوماسية البرلمانية، على نحو يخدم أهداف الدبلوماسية الرسمية التي تقودها جامعة الدول العربية في الدفاع عن القضايا العربية وخدمة مصالح الشعب العربي.
وبدوره جدد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية التهنئة لليماحي بمناسبة انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي، معربًا عن ثقته في قدرته على إدارة دفة البرلمان العربي بكل كفاءة واقتدار في خدمة وتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك.
تعزيز مسيرة العمل العربي المشتركوأكد أبوالغيط أنّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لن تدخر أي جهد من أجل دعم ومساندة البرلمان العربي وستحرص على توفير كل التسهيلات التي يحتاج إليها للقيام بدوره، منوهًا بأنّ البرلمان العربي يمثل البعد الشعبي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، ويقوم بدور مهم في الدفاع عن القضايا العربية.
حضر اللقاء من جانب البرلمان العربي المستشار كامل فريد شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي الجامعة العربية البرلمان الدول العربية جامعة الدول العربیة فی رئیس البرلمان العربی العمل العربی المشترک رئیس ا
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الأمين العام عليه أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية وليس دولة واحدة
علق الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على تبقي عام واحد في ولايته كأمين عام للجامعة قائلاً: "العام المقبل سيكون الأخير لي في رئاسة الجامعة العربية."
وعن أول شيء سيقوم به فور انتهاء ولايته، قال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "في 30 يونيو 2026، سأجلس مع الأمين العام القادم وألقنه كامل مشاهداتي والشخصيات والظروف التي سوف يتعامل معها."
وعن أهم العوائق التي واجهته في منصبه، قال: "العمل مع 22 دولة تحت مظلة الجامعة العربية صعب، وهو أمر يشبه سلكًا مشدودًا.
على الإنسان أن يجامل ويستمع لرغبات الجميع ويحاول أن يتفهم وجهات نظرهم."
وأشار إلى أن الأمين العام يجب أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية والدول الأعضاء، وليس مصلحة دولة واحدة فقط.
وعن كيفية تعامله مع بعض الدول القوية التي ترغب في فرض رأيها داخل الجامعة، قال: "يجب احترام عضوية جميع الدول في الجامعة العربية، والتكافؤ والمساواة بين الجميع. كل الدول تجلس على قدم المساواة."
مؤكدًا: "مهما كانت قوة الدولة، فإنها تمثل في الجامعة العربية بصوت واحد مثل باقي الدول، لأنه لا يوجد في الجامعة العربية حق "الفيتو" لبعض الدول."
وردًا على سؤال الحديدي حول الفرق بين سنوات عمله في الخارجية ومنصبه الحالي كأمين عام للجامعة العربية، قال أبو الغيط: "الأمر مختلف. وزير خارجية أي دولة عليه أن يدافع عن مصالح بلاده بشكل غير مسبوق."
وشدد قائلاً: "من يقرأ كتاب 'شاهد على الحرب والسلام' يكتشف أن الدبلوماسي عمومًا يكلف بمهام قد تجعله نقطة قتال في الخارج."