عبد العاطي: فرص واعدة في السوق العماني.. ورأس المال البشري المصري عنصر جذب أساسي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قال وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي إن المرحلة المقبلة ستشهد شراكات استثمارية جديدة بين مصر وسلطنة عمان، في ظل الإمكانات الهائلة التي تمتلكها السلطنة، وخاصة في قطاعات الطاقة، البنية التحتية، واللوجستيات.
. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره العمانيرؤية اقتصادية مشتركة تدعم التكامل والتنمية
وأوضح في مؤتمر صحفي أن مصر تسعى لتفعيل الربط بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والأسواق الخليجية، مؤكدًا أن التعاون مع عمان يقوم على رؤية اقتصادية متكاملة تفتح المجال لتوسيع مجالات الاستثمار.
الكوادر المصرية عنصر جذب أساسي لتعزيز التعاونوأكد عبد العاطي أن رأس المال البشري في مصر يمثل ركيزة أساسية في هذه الشراكة، خاصة في ظل الطفرة التنموية التي تشهدها البلاد، ما يعزز فرص التعاون في التدريب، التعليم، ونقل الخبرات بين الجانبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية د بدر عبد العاطي سلطنة عمان عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يعلن عن هدنة مرتقبة في غزة
الثورة نت/وكالات أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مساء أمس الأحد، عن جهود مصر الحثيثة لإبرام اتفاق هدنة مرتقب في قطاع غزة يمتد لـ60 يومًا، بهدف تمهيد الطريق لمرحلة جديدة من الاستقرار. وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، وجّه عبد العاطي اتهامات حادة للكيان الصهيوني ، مؤكدًا أنه خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير 2025، واستأنف “العدوان على القطاع دون مبرر”. وأضاف أن هذا الخرق يعرقل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار، محذرًا من أن أي استئناف إسرائيلي للهجوم على غزة بعد اتفاق جديد سيكون “مصدرًا رئيسيًا للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة”. أشاد عبد العاطي بالتفهم الأمريكي لأهمية إدراج ضمانات واضحة في أي اتفاق قادم لضمان استدامة وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن تدخل الإدارة الأمريكية الجديدة، حتى قبل توليها مهامها رسميًا، كان حاسمًا في التوصل إلى الهدنة السابقة في يناير. وأضاف أن الولايات المتحدة تتبنى رؤية تهدف إلى التركيز على إعادة إعمار غزة بعد تحقيق الهدنة، مع التأكيد على ضرورة ضمانات قوية لمنع تكرار التصعيد. كشف عبد العاطي عن خطط مصر لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة خلال أسابيع من تحقيق وقف إطلاق النار، مشددًا على أن “لا أحد سيدفع أموالًا لإعادة إعمار غزة دون ضمانات واضحة لمستقبل الأمن في القطاع”. وأشار إلى تغيير في موقف الولايات المتحدة تجاه قضية تهجير سكان غزة، وهو ما يعكس تحولًا في التعاطي الدولي مع الأزمة. وفي رد صلب على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “تغيير خريطة الشرق الأوسط”، وصف عبد العاطي هذه التصريحات بأنها “أوهام”، مؤكدًا أن “الشرق الأوسط يضم أطرافًا فاعلة، وأي حديث عن الأمن الإقليمي يتطلب إرادة الدول الموجودة في المنطقة، وليس إرادة دولة واحدة بمفردها”.