#سواليف
تواصلت #المجازر الدموية، اليوم الاثنين، في إطار #حرب_الإبادة_الإسرائيلية المستمرة على قطاع #غزة لليوم الـ416 على التوالي، فيما كشفت صور الأقمار الاصطناعية عن #دمار #هائل في #مخيم_جباليا شمال القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن #الاحتلال ارتكب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، #مجزرتين جديدتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 24 شهيدا، و71 إصابة.
وذكرت الوزارة أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”، مؤكدة أن الحصيلة الإجمالية للعدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و235 شهيدا، إلى جانب 104 آلاف و638 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
مقالات ذات صلة حكومة نتنياهو تمارس التضليل لوقف صفقة تبادل الأسرى 2024/11/25وفي سياق متصل، أظهرت صور أقمار اصطناعية دمارا واسعا نفذه الجيش الإسرائيلي “بشكل ممنهج” ضد مباني في مخيم جباليا للاجئين بشمال قطاع غزة.
وتظهر الصور الملتقطة بين أكتوبر/تشرين الأول الماضي ونوفمبر/تشرين الثاني الجاري، خرابا كبيرا لحق بمباني ومنازل في المخيم.
ويتضح من الصور الملتقطة في نوفمبر الجاري، أن المباني التي لم تصب عقب #هجمات_جوية ومدفعية إسرائيلية واسعة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى يوليو/ تموز الماضي، قد “دمرت بالكامل”.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، لم تسمهم، أن الجيش منخرط الآن في إفراغ المدن والقرى من سكانها في شمال قطاع غزة.
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية مباني تم تسويتها بالأرض، في حين فر العديد من سكان المنطقة، وسط تأكيدات من فرق الإنقاذ وطواقم الدفاع المدني، بوجود ما بين مئات وآلاف الشهداء تحت الأنقاض.
وإلى جانب حصيلة #الشهداء والجرحى التي تجاوزت الـ149 ألفا، لا يزال نحو 10 آلاف مفقود، في ظل الدمار الهائل والمجاعة القاتلة التي طالت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المجازر حرب الإبادة الإسرائيلية غزة دمار هائل مخيم جباليا الاحتلال مجزرتين هجمات جوية الشهداء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد البريطاني ينكمش في أكتوبر
أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة، أن الاقتصاد البريطاني انكمش على غير المتوقع في الأشهر الثلاثة التي انتهت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومن المرجح أن تعزز هذه البيانات من توقعات خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
وذكر المكتب الوطني للإحصاءات أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش 0.1% في الفترة من أغسطس/آب إلى أكتوبر/تشرين الأول الماضيين.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا استقرار الناتج.
وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول وحده، انكمش الاقتصاد 0.1% مقابل توقعات بارتفاع 0.1%.
ورغم أن الناتج المحلي الإجمالي لشهر واحد عادة ما يكون عرضة للمراجعة، فإن بيانات اليوم الجمعة تعني أن الاقتصاد لم يشهد نموا منذ يونيو/حزيران الماضي.
وتوقع المستثمرون أمس الخميس بنسبة 90% تقريبا أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة في 18 ديسمبر/كانون الأول.