العقود الآجلة للنفط تنخفض دولارين وسط المخاطر الجيوسياسية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط أكثر من دولارين، الاثنين، في أعقاب مكاسب بنسبة 6% في الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين قوى غربية وروسيا وإيران، المنتجين للنفط، ووسط تقارير عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وانحفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط نحو دولارين سنتاً أو 2.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.06 دولار أو 2.66% إلى 73.14 دولاراً للبرميل.
وحقق الخامان أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ نهاية سبتمبر أيلول، وبلغا أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر تشرين الثاني، بعد أن أطلقت روسيا صاروخاً فرط صوتي على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة وبريطانيا، بعد ضربة شنتها كييف على روسيا باستخدام أسلحة أمريكية وبريطانية.
وقال ييب جون رونج، استراتيجي السوق في آي جي لرويترز: "بدأت أسعار النفط الأسبوع الجديد ببعض التهدئة الطفيفة حيث ينتظر المشاركون في السوق المزيد من الإشارات من التطورات الجيوسياسية وتوقعات سياسة بنك الاحتياطي الفدرالي لتحديد النغمة".
وأضاف ييب أنه مع تنافس كل من أوكرانيا وروسيا على اكتساب بعض النفوذ قبل أي مفاوضات قادمة في ظل إدارة ترامب، فمن المرجح أن تستمر التوترات حتى نهاية العام، مما يحافظ على دعم أسعار برنت عند حوالي 70-80 دولاراً.
علاوة على ذلك، ردت إيران على القرار الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس باتخاذ تدابير مثل تفعيل أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
محافظ جديدة لادخار مكافأة نهاية الخدمة لموظفي «الخاص»
محمد ياسين
كشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول، عن طرح محافظ استثمارية جديدة بمزايا تنافسية لادخار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين في القطاع الخاص، ضمن إطار نظام الادخار البديل الذي يهدف إلى تعزيز الأمان المالي للموظفين وتحقيق استدامة مالية طويلة الأجل. وأكد موسى حداد، رئيس إدارة الصناديق، والقائم بأعمال رئيس إدارة الأصول في البنك، لمجلة «سوق العمل»، أن البنك يقدم ثلاث فئات رئيسية من المحافظ الاستثمارية. وأوضح أن البنك يوفر حالياً فئة رئيسية من المحافظ، وسيتم خلال العام الجاري إطلاق فئتين إضافيتين، تتضمن الأولى محافظ رأس المال، وتركز على أدوات منخفضة المخاطر بهدف الحفاظ على رأس المال وتحقيق عوائد مستقرة، أما الفئة الثانية فهي المحافظ المتوسطة المخاطر، وتهدف إلى تحقيق توازن بين الأمان والعائد.
أما عن العوائد وتصنيف المخاطر فقال إن محافظ رأس المال المضمون تصنف كأقل مخاطرة، وتستثمر في أدوات عالية التصنيف وتحقق عوائد مستقرة بين 2% و4% سنوياً، أما المحافظ المتوسطة والعالية المخاطر فتتأثر بالتقلبات السوقية، لكنها تقدم فرص نمو أعلى، وقد تحقق عوائد سنوية تصل إلى 8% أو حتى 10%.
ولفت إلى أن هذا النظام يمكّن الموظفين من تنمية مدخراتهم، ما يعزز أمانهم المالي بعد التقاعد، خاصة مع مرونة اختيار نوع المحفظة الاستثمارية، كما يساعد أصحاب العمل على تقليل الأعباء الإدارية، ويمنحهم ميزة تنافسية في استقطاب الكفاءات والاحتفاظ بها.
ولفت إلى أن البنك يوفر خدمة عملاء مخصصة وتقارير مالية شفافة، ودعماً بعدة لغات، إلى جانب محافظ شرعية تدار تحت إشراف لجان مستقلة. وفيما يتعلق بسحب المدخرات، أكد حداد أن الأموال التي يتم ادخارها ضمن الجزء الطوعي يمكن سحبها في أي وقت، بينما الأموال التي يساهم بها صاحب العمل تصرف عند انتهاء الخدمة.