فرنسا.. الحكومة مهددة بالسقوط بسبب خلافات بشأن الميزانية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وسط خلافات حادة حول السياسة المالية، هددت مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، الاثنين، بإسقاط الحكومة الائتلافية في تصويت بسحب الثقة منها بعد فشل المحادثات مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه في تلبية مطالب حزبها بشأن الميزانية.
وقالت لوبان إنه لم يتغير أي شيء عقب المناقشات، وإنها لم تكن متفائلة بشأن التوصل إلى حل وسط بشأن مشروع قانون ميزانية عام 2025 التقشفية.
وبدأ مجلس الشيوخ، الغرفة الأعلى في البرلمان الفرنسي، مناقشة مشروع قانون الميزانية يوم الاثنين بعدما رفضه مشرعون في مجلس النواب.
من جانبها، تهدد أحزاب المعارضة بإسقاط حكومة بارنييه بسبب الميزانية، ويعتمد بقاء ائتلافه الهش على دعم حزب التجمع الوطني بزعامة لوبان.
وتسعى الحكومة إلى تقليص العجز إلى 60 مليار يورو ، نحو 62.85 مليار دولار، من خلال زيادات ضريبية وخفض الإنفاق لخفض العجز إلى 5% من الناتج الاقتصادي العام المقبل من أكثر من 6% هذا العام.
وهدد حزب التجمع الوطني بأنه سيدعم الجهود الرامية إلى الإطاحة بالحكومة إذا لم تتم تلبية مطالبه. وقالت لوبان الأسبوع الماضي إن حزبها يعارض زيادة الأعباء الضريبية على الأسر أو رواد الأعمال أو المتقاعدين، وإن هذه المطالب لم تتحقق حتى الآن في مشروع قانون الميزانية.
ويلتقي بارنييه بزعماء سياسيين آخرين اليوم الاثنين للسعي إلى التوصل إلى حل وسط بشأن مشروع قانون الميزانية. ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ على الميزانية الإجمالية في 12 كانون الأول.
بعد مراجعة النظرة المستقبلية السلبية من وكالة موديز لتصنيف فرنسا الائتماني، أكد وزير المالية الفرنسي أنطوان أرمان التزام البلاد بخفض عجزها العام.
ويسلط تعديل النظرة المستقبلية إلى "سلبية" من "مستقرة" من قبل موديز الضوء على الشكوك المتزايدة حول قدرة فرنسا على تضييق عجز ميزانيتها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مشروع قانون
إقرأ أيضاً:
القنبلة الكبرى..إيلون ماسك يتهم ترامب بالتورط في قضية استغلال القاصرات
دخلت العلاقة المتوترة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك مرحلة جديدة من التصعيد، بعدما زعم الأخير في منشور مثير للجدل أن اسم ترامب ورد في ملفات جيفري إبستين، المتهم الراحل بقضايا استغلال جنسي لقاصرات.
وكتب ماسك عبر منصته "إكس": "حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى: دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يومك سعيد يا دونالد ترامب.. تذكروا هذا المنشور للمستقبل، الحقيقة ستظهر".
ترامب يرد: "طلبتُ منه أن يغادر"الرئيس ترامب لم يتأخر في الرد، حيث كتب على منصة "تروث سوشيال": "طلبتُ من إيلون أن يغادر.. إنه يشعر بخيبة أمل لأنني لم أواصل دعمه الحكومي، لكن لا أمانع انقلابه ضدي، فقط كان عليه فعلها قبل أشهر"، مؤكداً أن ماسك "يعاني من متلازمة اضطراب ترامب"، وأنه "يفتقد وجوده في البيت الأبيض".
كما هاجم ترامب الملياردير الأمريكي بسبب موقفه المعارض لمشروع قانون الإعفاء الضريبي الجديد، مشيرًا إلى أن المشروع "يتضمن خفضًا تاريخيًا في الإنفاق قدره 1.6 تريليون دولار"، وأن رفضه "يعني زيادات ضريبية بنسبة 68%".
وهدد ترامب بإنهاء الدعم الفيدرالي والعقود الحكومية المرتبطة بشركات ماسك، قائلاً: "الطريقة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، هي إنهاء الدعم والعقود لإيلون ماسك. هذا يوفر مليارات".
ماسك يصعّد: "من دوني، كان سيخسر الانتخابات"وفي سلسلة ردود، دافع إيلون ماسك عن نفسه قائلاً إن مشروع القانون "لم يُعرض عليه مطلقًا"، وأنه "تم تمريره في منتصف الليل دون أن يتمكن حتى أعضاء الكونغرس من قراءته".
وكتب: "من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات. يا لها من قلة وفاء"، مضيفًا في منشور آخر: "سبيس إكس ستوقف مشروع مركبة دراجون ردًا على إلغاء ترامب لعقودي الحكومية".
كما أيد ماسك منشورًا يدعو إلى "عزل ترامب وتعيين جي دي فانس رئيسًا للولايات المتحدة"، في تصعيد غير مسبوق بين الطرفين اللذين كانا في مرحلة ما حليفين في عدد من الملفات الاقتصادية والفضائية.
وتأتي هذه المواجهة بين قطب التكنولوجيا ورئيس البلاد في وقت حساس، حيث تشهد الساحة السياسية الأمريكية حالة من الترقب بعد تداول أنباء عن اقتراب الإفراج عن ملفات مرتبطة بجيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة استغلال جنسي لشخصيات بارزة، قبل وفاته الغامضة في محبسه عام 2019.
وكانت التسريبات السابقة قد طالت عدداً من الشخصيات المعروفة، إلا أن ماسك زعم هذه المرة أن اسم ترامب من بينها، ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.