مشاهد توثِّق عمليَّة بتر قدَّم جنديّ صهيوني داخل “ميركافاه” في معارك جباليا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
بثت مواقع صهيونية، مساء اليوم الإثنين، لحظات وقوع قوة تابعة لجيش العدو الصهيوني في كمين للمقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وأظهر المقطع، حالة ذعر شديد بين صفوف الجنود، تبين أنه ناتج عن محاولات إنقاذ جندي بترت قدمه داخل الدبابة المستهدفة في “كمين” للمقاومة في معارك جباليا شمالي قطاع غزة، قبل هبوط مروحية عسكرية لإجلاء المصابين.
وتزايدت العمليات التي تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذها في قوات العدو الصهيوني بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد ما يقارب 50 يومًا من بدء جيش العدو عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
وفي الإطار، كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أن ثلث قتلى الحرب الصهاينة خلال المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط، لافتة إلى أن “العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق.
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق و54% منهم خدموا أكثر من 100 يوم منذ بداية العدوان، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
24 شهيداً في قصف صهيوني متواصل على قطاع غزة
الثورة نت /..
استشهد 24 مواطنًا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في مدينة غزة، وتجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة، وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسل “وفا” بأن طواقم الإنقاذ والدفاع المدني انتشلت خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل جرى قصفه في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، حيث جرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي، إضافة إلى عدد من الجرحى.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات، أن المستشفى استقبل 19 شهيدًا و146 إصابة، جراء قصف استهدف مئات المواطنين المحتشدين للحصول على مساعدات إغاثية على شارع صلاح الدين، جنوب وادي غزة.
وأوضحت المصادر أن من بين المصابين 62 إصابة وُصفت بالخطيرة، تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى لتلقي العلاج اللازم.
وبدعم أمريكي مطلق يواصل العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر شن عدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء تحت الأنقاض.