إبراهيم عيسى: جماعة الإخوان لا أمان لها واغتيال السادات دليل على جرائمها
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه بعد رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب كان لابد ذكر أن هذا العدد من أصل 4408 اسما بالقائمة، لكي يتفتح الأفق في قراءة الخبر في إطاره الصحيح وليس في إطار المصالحة وعودة الإخوان، موضحًا أنه كما بدا واضحا أن هذا الأمر خط أحمر للدولة المصرية.
وأضاف إبراهيم عيسى خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مواجهة الإخوان هي التي قامت عليها شرعية وشعبية 30 يونيو، مؤكدًا أن التفويض لمواجهة هذه الجماعة والجماعات الإرهابية أظهر أن التفويض في محاربة الإخوان، متابعًا: "الآن ندافع عن شرعية 30 يونيو بالقول بأنه لا صلح أو تصالح مع الإخوان.
وأشار إلى أن مواجهة الإخوان هي دستور 30 يونيو والأساس التي قامت عليه، مؤكدًا أنه لابد من رجوع للتاريخ لأن الآفة أننا لا نتعلم من التاريخ ونكرر أخطاءه وجرائمه، مشددًا على أن الإخوان بعد حلها تحاول أن تعيد نفسها للشارع المصري الذي رفضها، معقبًا: "جماعة الإخوان لا أمان لها وحادث اغتيال السادات دليل على جرائمها".
وتابع: "لا يمكن أن نروض الإرهابي والفكر الإخواني، في اللحظة التي تعتقد أنه تم السيطرة والاستقرار على الجماعة تبدأ بأكل الذراع وبعدها الرأس، مينفعش نسمع كلام عن دمج وعودة التصالح مع الإخوان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإخوان قوائم الإرهاب بوابة الوفد إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيد فتح ملف إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب داخل الولايات المتحدة
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن القرار التنفيذي الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن دراسة تصنيف فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية أجنبية يُعد ضربة سياسية قوية، ويحمل دلالات لافتة على مستوى توجهات الإدارة الأمريكية تجاه الجماعة.
معايير التصنيفوأوضحت خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب كلف وزارتي الخارجية والخزانة بإعداد تقرير مفصل خلال 30 يومًا حول مدى استيفاء تلك الفروع لمعايير التصنيف، على أن تستكمل الإجراءات رسميًا خلال 45 يومًا في حال توصية الجهات المختصة بذلك.
وأشارت الحناوي إلى أن البيت الأبيض وصف القرار بأنه محاولة للتعامل مع «الشبكة العابرة للحدود» التي تمثلها جماعة الإخوان، والتي تغذي الإرهاب وتدعم حملات زعزعة الاستقرار المعادية للمصالح الأمريكية وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.
عودة الملف إلى الواجهةوأوضحت أن هذه الخطوة ليست الأولى، إذ حاول ترامب عام 2017 إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب فور وصوله إلى البيت الأبيض، إلا أن تلك المحاولة تعثرت بسبب ما وصفه آنذاك بالدولة العميقة، مشيرة إلى أن عودة الملف إلى الواجهة الآن تشير إلى توجه حقيقي داخل الإدارة لإعادة تقييم الدور الذي تلعبه الجماعة عالميًا، وإمكانية تجفيف منابع تمويلها وتأثيرها داخل الأراضي الأمريكية.