“البارالمبية الدولية” توصي بزيادة تمثيل أصحاب الهمم في مجالس الإدارات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أوصت اللجنة البارالمبية الدولية، بزيادة تمثيل الرياضيين من أصحاب الهمم في مجالس إدارات اللجان البارالمبية الوطنية والقارية والدولية، وإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة في صياغة القرارات الإستراتيجية.
جاذ ذلك في اجتماع الجمعية العمومية رقم 100 للجنة البارالمبية الدولية الذي عقد في إيطاليا، أمس الأول، وشارك فيه من دولة الإمارات سعادة محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية، وسعادة ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عضو اللجنة البارالمبية الدولية.
واستعرض الاجتماع أبرز النجاحات التي تحققت في المرحلة الأخيرة، والمكتسبات في دورة الألعاب البارالمبية “باريس 2024″، وضرورة العمل على تطوير التصنيف الطبي والتصنيف الدولي للرياضيين بهدف تعزيز العدالة والتنافسية في الرياضات المختلفة.
واطلع الاجتماع على آخر الاستعدادات والتحضيرات للألعاب البارالمبية الشتوية “ميلانو كورتينا 2026″، والألعاب الصيفية “لوس أنجلوس 2028”.
وأكد الهاملي أن اجتماع الجمعية العمومية للجنة البارالمبية الدولية جاء في وقت حاسم بالنسبة لمستقبل الحركة البارالمبية الدولية، خاصة أن الحرص على تحديث مدونة التصنيف الدولي يعكس التزام اللجنة بتعزيز العدالة التنافسية، وضمان التميز الرياضي لجميع الرياضيين البارالمبيين، مشيرا إلى الدور المهم الذي تطلع به دولة الإمارات كرائد عالمي في تطوير الحركة الرياضة البارالمبية، من خلال المشاركة الفعالة في صياغة هذه القرارات الإستراتيجية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟”.. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش
#سواليف
شهد اجتماع أمني إسرائيلي بحضور رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، توترا شديدا ومواجهة كلامية حادة بين كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، على خلفية التطورات في #الحرب على قطاع #غزة.
وجاء التوتر على خلفية الخيارات المطروحة بشأن قطاع غزة في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وبحسب تقرير بثته القناة 13 الإسرائيلية، فإن رئيس الأركان الجنرال إيال #زامير أثار غضب رئيس الوزراء عندما قال بوضوح: “لا يستطيع #جيش_الدفاع_الإسرائيلي السيطرة على مليوني شخص”، في إشارة إلى صعوبة فرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة. وقد رد نتنياهو على التصريح بصخب، مشددا على أن “حصار غزة يظل أداة فعّالة، لأن احتلال القطاع سيعرض حياة الجنود والرهائن للخطر”.
مقالات ذات صلةوفي خضم النقاش، اندلع خلاف آخر بين وزير المالية بتسلئيل #سموتريتش والمدير العام لوزارة الدفاع، أمير برعام، بسبب طلب وزارة الدفاع زيادة في الميزانية، وهو ما ترفضه وزارة المالية. وبدا الغضب واضحا على سموتريتش الذي قال لبرعام: “كفى إهانة لي. أعلم أنك تقدم إحاطة ضدي”.
الاجتماع الذي جاء في أعقاب تصاعد المفاوضات بشأن صفقة تبادل مع #حماس، شهد أيضا تلاسنا بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء، أبرزهم سموتريتش، حول مصير الأسرى الإسرائيليين في #غزة.
وقال زامير مخاطبا الوزراء: “أنتم لا تتحدثون عن المخطوفين”. ورد عليه سموتريتش قائلا: “أنت تطلب مني أن أقول بشجاعة إنني أتنازل عن #المخطوفين، لكني أقول بشجاعة إنك تتنازل عن النصر. أنت تقول إن الجيش لا يستطيع تنفيذ المهمة”.
وفي تعليق لاحق، أوضح وزير المالية أنه لا يرفض إطلاق سراح الأسرى، لكنه غير مستعد، حسب قوله ، لـ”استغلال الحرب كلها من أجل هذه القضية”، مضيفا: “هل ضحى الجنود بحياتهم لإشعال فتيل حماس؟”، وهو تصريح أثار استياء واسعا داخل الاجتماع، واعتبره البعض “إهانة لتضحيات الجيش”.
ورد رئيس الأركان على هذه العبارة بشدة، قائلا: “هل تقول إن دماء الجنود سفكت سدى؟ هذا خطير جدا”.
من جهته، تدخل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في النقاش، مهاجما موقف الجيش والقيادة العسكرية. وقال: “لا أحد يطرح أبدا سؤالا عن ثمن الصفقة، أو ثمن إنقاذ 10 أشخاص. كم جنديا سنخسر مقابل هدنة تستمر شهرين؟”.
وردا على ذلك، شدد رئيس الأركان على أن “إعادة المخطوفين الآن أكثر إلحاحا من توسيع العملية العسكرية”، مضيفا بنبرة حاسمة: “إذا لم يكن هذا هدفا للحرب، فأخرجوه من أهدافها”.
ويعكس هذا الاجتماع المتوتر حجم الانقسام داخل المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل بشأن استراتيجيتها في قطاع غزة، وفي كيفية موازنة الأهداف العسكرية مع الضغوط الإنسانية والدبلوماسية، خصوصا في ظل استمرار احتجاز الأسرى وتفاقم الأوضاع داخل القطاع. ويبدو أن الخلافات لا تقتصر على الأولويات، بل تمتد إلى الثقة بين المستويات السياسية والعسكرية، في وقت تواجه فيه الحكومة انتقادات داخلية ودولية متزايدة.