نظمت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي في مقرها، وبالتعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي، المحرك العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، يوماً مفتوحاً لأفراد الأسر المستفيدة من برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي، وذلك بهدف إشراكهم في البرنامج التدريبي الجديد التابع للمجموعة والذي يحمل اسم “نورس”، والذي تم تصميمه خصيصاً لتطوير مهارات الإماراتيين وإعدادهم لتولي أدوار تنفيذية في عمليات الشحن في الموانئ التجارية التي تديرها المجموعة.


يأتي تنظيم اليوم المفتوح في إطار سعي الهيئة لتوفير شبكة أمان اجتماعي للأسر المستفيدة على مستوى إمارة أبوظبي، وخلق أثر إيجابي مستدام عبر نهج متكامل يضمن للأسر ذات الدخل المحدود الحياة الكريمة من خلال تحفيز المشاركة الإيجابية للوصول إلى الاستقرار الأسري والاستقلال المالي، من خلال العمل بمبادئ الشراكة والتكامل مع مختلف الجهات التي من شأنها دعم الأسر المستفيدة وتوفير فرص التمكين الوظيفي ومساعدة أفراد هذه الأسر على الانخراط في سوق العمل.
واستهدف اليوم المفتوح في أول تعاون من نوعه بين هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي ومجموعة موانئ أبوظبي في إطار برنامج “نورس” الذي يمتد من 18 إلى 24 شهراً، 50 فرداً من أفراد الأسر المستفيدة من برامج الهيئة، حيث يتم إشراكهم وفقاً لشروط ومعايير برنامج “نورس” والوظيفة التي سيشغلها المتدرب، والتقدم الذي سيحرزه في 3 مجالات رئيسية هي؛ أعمال الإشراف والتشغيل والإدارة. وعند بدء البرنامج، يقوم المتدربون بتوقيع عقد تدريب مبدئي لمدة عام واحد، ينتقل بعدها إلى عقد عمل دائم مع مجموعة موانئ أبوظبي، بشرط استيفاء متطلبات العام الأول بنجاح.
وقال سعادة قاسم الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين، هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي إن الهيئة تعمل ضمن منظومة فريدة من الشركاء تمكنها من التشارك والتكامل في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، وتحفيز مبادئ التعاون والشراكة لدعم الاستقرار المعيشي والاستقلال المالي للأسر في إمارة أبوظبي، ومن خلال برنامج “نورس” التدريبي لدى مجموعة موانئ أبوظبي، والتي توفر فرصة ذات قيمة مضافة على حياة المستفيدين وواقع أسرهم المعيشي.
وبدوره أوضح الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية والرئيس التنفيذي للاستدامة، مجموعة موانئ أبوظبي أنه انسجاماً مع جهودنا لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، نسعى في مجموعة موانئ أبوظبي إلى تمكين مواطني دولة الإمارات وتطوير مهاراتهم من خلال برنامج “نورس” التدريبي، ما يدعم جهودنا في توفير كوادر وكفاءات وطنية على قدر عال من الكفاءة في قطاعات ومجالات الموانئ والمناطق الصناعية وسلاسل التوريد اللوجستية.
واعتبر أن التعاون مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي سيساهم في دعم أفراد الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي في أبوظبي، لبدء مرحلة جديدة في مسيرتهم العملية من خلال هذا البرنامج المبتكر الذي يهدف إلى تأهيل المستفيدين للقيام بأدوار تنفيذية تنعكس على عملياتنا التشغيلية، وتساهم في تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي في أبوظبي.
واطلع المستفيدون المشاركون خلال فعالية اليوم المفتوح التي أقيمت في مقر هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، على المعلومات التعريفية الخاصة بالمجموعة ومرافقها والبرنامج التدريبي “نورس”، وكذلك التعليمات الإرشادية التي من شأنها تسهيل انخراط المتدربين في بيئة العمل.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المملكة تستكمل تخصيص الموانئ وتستعد لإطلاق مناطق لوجستية جديدة

الرياض

أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، أن المملكة أكملت عقود تخصيص محطات البضائع في الموانئ السعودية، وتستعد خلال الفترة المقبلة لتخصيص مناطق لوجستية إضافية، في خطوة تعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.

جاء ذلك خلال مراسم توقيع الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، اليوم الإثنين في العاصمة الرياض، لعقود التخصيص لمحطات البضائع متعددة الأغراض في 8 موانئ، وفق صيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT) لمدة 20 عامًا، مع “الشركة السعودية العالمية للموانئ” وشركة “محطة بوابة البحر الأحمر”، بقيمة استثمارية للقطاع الخاص تتجاوز 2.2 مليار ريال.

وأوضح الجاسر أن الإقبال المتزايد من كبرى الشركات المحلية والعالمية يعكس جاذبية الموانئ السعودية والقطاع اللوجستي عمومًا، في ظل ما يشهده من تطوير متسارع للبنية التحتية، وارتفاع لافت في مستويات الكفاءة التشغيلية، ومعدلات المناولة والربط البحري.

ووفقًا لـ”موانئ”، ستتولى “الشركة السعودية العالمية للموانئ” تطوير وتشغيل المحطات متعددة الأغراض في موانئ الساحل الشرقي، والتي تشمل: ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الجبيل التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وميناء رأس الخير.

أما شركة “محطة بوابة البحر الأحمر”، فستدير المحطات متعددة الأغراض في موانئ الساحل الغربي، وتشمل: ميناء جدة الإسلامي، وميناء ينبع التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي بينبع، وميناء جازان.

وتتضمن العقود بميناء الملك فهد الصناعي بينبع، تطوير قدرات مناولة الحاويات من خلال استخدام أحدث المعدات مثل رافعات STS وRTG، وأجهزة Reach Stackers، إلى جانب أسطول حديث من الشاحنات والمقطورات، ما يسهم في تقليل زمن بقاء السفن على الأرصفة، وتسريع حركة الشاحنات، ورفع الكفاءة التشغيلية للميناء.

مقالات مشابهة

  • منصة “أنا أختار” والجامعة الأردنية توقّعان مذكرة تفاهم لتطوير سلوكيات التعلّم الاجتماعي والعاطفي والسلوكي في منطقة الشرق الأوسط
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  • أمير الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • “الشورى” يطالب “هيئة العقار” بإعداد خطة وطنية مفصلة لتسريع وتوسعة التسجيل العيني للعقار ليشمل مناطق المملكة
  • قرار لرئيس هيئة التفتيش القضائي بتوزيع الدفعة الـ23 من خريجي المعهد العالي للقضاء “بالأسماء”
  • الضمان الاجتماعي تدعو المؤمن عليهم والمتقاعدين للاستفادة من بطاقة الخصم “حيّاك”
  • “هيئة العقار”: الخميس القادم تنتهي مدة تسجيل العقارات لـ159 قطعة عقارية بمكة المكرمة
  • “هيئة الطيران المدني” تحصد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة
  • المملكة تستكمل تخصيص الموانئ وتستعد لإطلاق مناطق لوجستية جديدة