لبنان ٢٤:
2025-07-31@00:14:25 GMT

قيد الدرس: تعليق المهل التعاقدية والقضائية

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

كتبت" الاخبار": يتوقع أن يدرس مجلس النواب في جلسته المقبلة، اقتراح قانون يرمي إلى تعليق سريان المهل القانونية والقضائية والعقدية . ويقضي هذا الاقتراح بتعليق هذه المهل اعتباراً من 8 تشرين الأول 2023 حتى 31 آذار 2025 سواء كانت هذه المهل شكلية أو إجرائية أو امتدّ أثرها إلى أساس الحقّ. ويشمل هذا التعليق، كل المهل المرتبطة بالمواد الإدارية والمدنية والتجارية، كما يشمل انعقاد الهيئات العامة العائدة إلى النقابات والجمعيات والتعاونيات وسائر الهيئات المنبثقة عنها.

ولهذا التعليق أثر مرتبط بالمسائل الجزائية، إذ تعلّق المهل المقرّرة للمدعي الشخصي أو للمدعى عليه أو للمتهم للطعن بالدفوع الشكلية وبالأحكام والقرارات النهائية، ويستفيد من هذا التعليق المسؤول بالمال والضامن فيما يختص بالقرارات القابلة للطعن منهما.
ويستثنى من أحكام التعليق «المهل القضائية التي يترُك القانون للقاضي أن يقدّرها»، «المهل الممنوحة من الإدارة أو المحددة من قبلها تبعاً لسلطتها الاستنسابية»، «مهل الإسقاط ومرور الزمن والترك وإخلاء السبيل في القضايا الجزائية، على أن تبقى المهل المحددة لممارسة الحقوق الشخصية معلقة فيها»، « جميع المهل القانونية والمهل المتعلقة بانعقاد الهيئات العامة للنقابات والتعاونيات التي تم عقدها قبل صدور هذا القانون»، «المهل المتعلقة بشؤون العائلة من نفقة ووصاية ومشاهدة وسواها»، «المهل الواردة في قانون الإيجارات الصادر بتاريخ 9/5/2014 وتعديلاته».
وينص الاقتراح على أن «تستمرّ النقابات والتعاونيات بهيئاتها العامة والتنفيذية في أعمالها حتى انقضاء مهلة التعليق وتبقى قائمة برئيسها وأعضائها ومجالسها وهيئاتها، وتعدّ قانونية الأعمال التي تقوم بها وفقاً للأحكام المحددة في قوانينها وأنظمتها»، كما يشير إلى أنه للفرقاء في الاتفاقيات والعقود أن «يتنازلوا عن مفعول التعليق شرط أن يكون التنازل صريحاً وخطياً»، وأن كل «حكم مُبرم لم يُراع فيه تعليق المهل الملحوظة في هذا القانون يكون قابلاً لإعادة المحاكمة من تاريخ نفاذ هذا القانون».
وقالت أوساط نيابية، إن هذا الاقتراح متفق عليه في عدد من الاجتماعات التي عُقدت بين مقدم الاقتراح النائب ابراهيم كنعان والأطراف ذات الصلة سواء في وزارة المال أو الهيئات الاقتصادية، مشيرة إلى أنه يعدّ بمنزلة مخرج ملائم لكل المتضررين من الحرب بشكل مباشر وغير مباشر، وإن له دواعٍ معقولة، ولا سيما أن هناك ضرراً ظاهراً لحق بالعقود بين الدولة اللبنانية والشركات، إضافة إلى أن الكثير من الشركات لم تعد لديها قدرة على استئناف أعمالها بسبب الضرر الذي تعرضت له مباشرة من العدوان الإسرائيلي أو بسبب الحرب بشكل عام.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تهدد أمن المجتمع.. النيابة العامة تواصل جهودها لمواجهة جرائم الاتجار بالبشر

أكدت النيابة العامة المصرية، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يُوافق الثلاثين من يوليو من كل عام، مواصلة جهودها الحثيثة في مواجهة جرائم الاتجار بالبشر، باعتبارها من أخطر الجرائم المنظمة التي تُهدد أمن المجتمع وتتعارض مع المبادئ الإنسانية والقيم الدينية، وذلك في إطار التزامها بدورها الوطني والدستوري الرامي إلى حماية المجتمع وصون كرامة الإنسان.

وأسهمت النيابة العامة بدور فاعل في الجهود الوطنية الرامية إلى مكافحة هذه الجريمة، حيث تولَّت التحقيق في العديد من القضايا التي كشفت عن تورط شبكات إجرامية محلية ودولية في استغلال الضحايا وتهريبهم، واتخذت كافة الإجراءات القانونية الرادعة تجاهها، بما في ذلك إحالة الجناة إلى المحاكمات الجنائية، تحقيقًا لمبادئ العدالة وسيادة القانون. كما تُولي النيابة العامة اهتمامًا خاصًا بحماية الضحايا، وتحرص على توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم، بالتعاون مع الجهات المعنية واللجان الوطنية المختصة.

وتُؤمن النيابة العامة بأن التصدي الفعال لجرائم الاتجار بالبشر لا يقتصر على الإجراءات العقابية فحسب، بل يتطلب أيضًا تعزيز الوعي المجتمعي، وبناء الثقة في أجهزة إنفاذ القانون، وتيسير قنوات الإبلاغ الآمنة، بما يُشجع المواطنين على الإدلاء بالشهادات والإبلاغ عن الجرائم دون خوف. كما تعمل النيابة العامة على تطوير كفاءة أعضائها من خلال برامج تدريبية متخصصة، بالشراكة مع المنظمات الدولية، مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، لضمان التعامل الأمثل مع ضحايا هذه الجريمة وفقًا للمعايير الحقوقية والقانونية.

وتُشارك النيابة العامة هذا العام في الحملة العالمية تحت شعار: "الاتجار بالبشر جريمة منظمة - أوقفوا الاستغلال" - "Human Trafficking is Organized Crime - End the Exploitation"، مُشددة على أهمية تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني، لاجتثاث هذه الجريمة من جذورها، وتفكيك شبكاتها الإجرامية، وضمان الحماية القانونية والاجتماعية للضحايا، وتعزيز التنسيق بين أجهزة إنفاذ القانون والمجتمعات المحلية، لتحقيق وقاية فعالة ورعاية شاملة للناجين.

مقالات مشابهة

  • الاشغال: انتهاء الأعمال على جسر الفيدار قبل المهلة المحددة
  • تهدد أمن المجتمع.. النيابة العامة تواصل جهودها لمواجهة جرائم الاتجار بالبشر
  • "شباب الشورى" تواصل مناقشة مشروع قانون الهيئات الرياضية
  • ضبط متعدين على أرض شركة «الأمان» في تاجوراء وإحالتهم للنيابة
  • شبابية الشورى تناقش قانون الهيئات الرياضية مع رؤساء الأندية
  • الكرملين يرفض التعليق على تصريحات لترامب هاجم فيها بوتين
  • بعد القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة.. تعرف على الاتهامات والعقوبة التي يواجهها
  • موعد تقليل الاغتراب 2025 والضوابط المحددة للتحويل بين الكليات
  • السجن 5 سنوات عقوبة التخريب العمدي للمنشآت الحكومية
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى: نأمل بكل صدق ألا تُعرقل هذه القوافل من الجهة الخارجة عن القانون التي تسعى لتوظيف معاناة أهلنا لأهدافها الانعزالية