عبدالعزيز الدوسري: هناك من يخشون التاريخ في مشروع توثيق كرة القدم .. فيديو
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي عبدالعزيز الدوسري، أن هناك أشخاص يخشون التاريخ في مشروع توثيق كرة القدم السعودية.
وأكد الدوسري، أن هؤلاء الأشخاص ينتمون لأندية ليس لديها بطولات، مؤكدًا أن هؤلاء الأشخاص أنانيين.
وتابع أن هناك من يريد طمس التاريخ، وهذا الطمس يأتي عن طريقين، إذا تزوير الحقائق، أو شتم الآخرين.
وكان اتحاد القدم، قد أعلن في يناير 2023،بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، عن إطلاق مشروع توثيق كرة القدم السعودية، إيمانًا بأهمية التوثيق، ليكون مرجعًا لكافة الرياضيين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/HwnUxAAJqnMyPpjz.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: طمس التاريخ مشروع توثيق كرة القدم السعودية
إقرأ أيضاً:
اتحاد القدم يخطط أم يتفاعل؟
رينارد حقق لحظة تاريخية لا تُنسى؛ حين قاد الأخضر للفوز على بطل العالم المنتخب الأرجنتيني، في افتتاح مشواره بكأس العالم 2022، ولكن رغم هذا الأمر خرج المنتخب مبكرًا من دور المجموعات، وتوالت بعدها التحولات؛ حيث غادر الفرنسي غير محترم لارتباطه مع المنتخب السعودي؛ ليتسلم تدريب منتخب السيدات الفرنسي، ويُفتح الباب أمام مرحلة جديدة من دون رؤية واضحة لمن سيقود المرحلة التالية، ثم نسمح له بكل بساطة بالعودة، ولا نعلم هل عاد معتذرًا أم لا.
أنا لست هنا؛ لأناقش قدراته التدريبية من منظور فني بحت، لأنه ليس لديه أي قدرات فنية، فهو لا يمتلك سوى خدعة أو مهارة واحدة، أو ما يسمى “one-trick pony” وهي الخطب التحفيزية، ولكني أتحدث عن فلسفة اتخاذ القرار داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، فلماذا غادر في المقام الأول؟ وهل تم التخطيط لبديل يحمل مشروعًا مستقبليًا؟ وهل العودة الآن تمثل حلاً إستراتيجيًا، أم مجرّد رجوع اضطراري تحت ضغط النتائج؟ واقع الأمر أن الاتحاد لم يُظهر أي مؤشرات على وجود خطة بعيدة المدى، ولا مشروع فني متكامل لتطوير المنتخب الأول، مكتفيًا بالتجارب والترقيع.
إن عودة رينارد تتجلى فيها معضلة الإدارة الرياضية في اتحاد القدم؛ حيث تُدار الملفات بردود الأفعال بدلًا من المبادرات المسبقة؛ فعودة رينارد، والمستوى الذي يظهر به المنتخب تُرسل رسالة واضحة: لم تكن هناك خطة “أ” أو “ب” أو حتى”ج”، وهذا النمط من القرارات يعكس أكثر من مجرد ضعف فني، بل يعكس تخبطًا في التخطيط، وارتباكًا في الرؤية، وانعدامًا للثقة في مشروع وطني طويل المدى، وهو بناء منتخب يمتلك هوية فنية مستقرة، رغم أن كل منتخبات العالم التي حققت إنجازات خلال السنوات الأخيرة، بنت نجاحها على أمرين؛ الاستقرار الفني، ووضوح المشروع. من ديشامب في فرنسا، إلى سكالوني في الأرجنتين، وحتى اليابان وكوريا الجنوبية في آسيا، أما نحن، فما زلنا نغيّر مدربينا كل بضعة أشهر.
نحن لا نخطط، بل نُجرّب، لا نستبق الأحداث، بل ننتظر لنقوم بردود الأفعال، ونُراكم حلولاً وقتية.