بدلاً من المؤبد.. قرار جديد بحق البلوغر العراقية "أم اللول"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
عاد اسم البلوغر العراقية هديل خالد الملقبة بـ "أم اللول" لتصدر اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قرار نقض حكم "المؤبد" الصادر ضدها سابقاً، وتخفيف حكمها إلى 6 سنوات، على خلفية قضايا الإتجار بالمخدرات.
وتعود بداية القصة إلى شهر مايو (آيار) الماضي، حين قضت محكمة عراقية بالسجن المؤبد بحق "أم اللول"، عقب إدانتها بتهمة الاتجار بالمخدرات، وأعلنت المديرية العامة لشؤون المخدرات، التابعة لوزارة الداخلية العراقية، آنذاك، عن تفكيك شبكة خاصة بتجارة المخدرات، من بينها البلوغر الشهيرة.
وسبق ذلك في أبريل (نيسان) الماضي، صدور حكم من القضاء العراقي ضد "أم اللول" بالحبس 4 أشهر، بتهمة نشر صور وفيديوهات تتضمن أقوالاً مخلّة بالحياء والآداب العامة. من هي البلوغر أم اللول؟
تعدّ البلوغر العراقية هدير خالد الشهيرة بـ "أم اللول" من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي وبالتحديد "سناب شات وتيك توك" في العراق والدول العربية.
تبلغ من العمر 26 عاماً، وبدأت حياتها كراقصة، ثم دخلت إلى عالم السوشيال ميديا، وتمتلك الكثير من المتابعين على تيك توك، وتتخطى مقاطع الفيديو الخاصة بها ملايين المشاهدات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق أم اللول
إقرأ أيضاً:
غولان: نتنياهو فضّل سموتريتش وبن غفير بدلا من الجلوس مع ترامب
انتقد زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان، تفضيلات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واختياره البقاء مع الوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن غفير، بدلا من الجول على الطاولة الاستراتيجية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والشركاء الإقليميين.
وقالت غولان في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إنّه "يجب إنقاذ إسرائيل من الحكومة الحالية، وهذا ليس شعار بل هو مهمة وطنية، ويجب على إسرائيل العودة إلى أبعادها الحقيقية".
وأشار إلى أنه "في الشرق الأوسط تحدث في هذه الفترة دراما اقتصادية وسياسية وأمنية بسبب رئيس حكومة الفشل، ومكانة إسرائيل الاستراتيجية في المنطقة وفي العالم تنهار"، مضيفا أن "ترامب الذي طرح نفسه كصديق حقيقي لإسرائيل، يسوق نظام إقليمي جديد، يعتمد على الأموال وليس القيم المشتركة".
وتابع: "المصالح الاقتصادية والشخصية والدولية تدفع جانبا النظام والمشاعر القديمة، فالولايات المتحدة تتحدث الآن بلغة واحدة فقط: الأموال الكثيرة، ومن أجل هذه الأموال فهي بحاجة إلى محيط إقليمي مستقر، ومن ناحية واشنطن فإن الحرب في غزة يجب أن تنتهي، ومن لا يفهم ذلك لن يكون في اللعبة".
ولفت إلى أن "الحرب في غزة والتصعيد مع الحوثيين يعتبر في أمريكا عبء استراتيجي على الواقع الجديد الذي يمليه ترامب"، معتبرا أنه "في هذا السياق فإن إسرائيل في ظل نتنياهو ليست ذخرا للأمريكيين بل هي عبء وعائق".
وأردف قائلا: "ترامب يلمح للحكومة بأن تهدئ اللعب وتنهي الحرب وتدخل إلى الواقع الجديد، وهذا الواقع يشمل أيضا استئناف التفاهمات مع إيران، وربما اتفاق نووي جديد، ولكن في إسرائيل رئيس حكومة مدفوع فقط باعتبارات بقائه السياسي وغير قادر على قبول التغيير".
وأكد غولان أنه "في الوقت الذي تدور فيه العجلة بسرعة كبيرة فإن حكومة نتنياهو بقيت بعيدا وخارج الغرفة، والشخص الذي كان يتفاخر بأنه ساحر في الساحة الأمريكية وقدرته على التلاعب في ترامب، أصبح يمكن التلاعب به من قبل شخص متلاعب أكثر بكثير منه".
وذكر أن "نتنياهو في عهد ترامب ليس النجم الذي يملي الأجندة ويحصل على التصفيق في الكونغرس، بل هو لاعب هامشي فاشل، وفي قصة فقد سيطرته عليها".
وأوضح أن "أمريكا تبني الآن النظام الجديد مع السعودية والإمارات وقطر وحتى مع سوريا وتركيا، والمعيار بسيط، من ينضم إلى عربة الاقتصاد والتطبيع فهو في الداخل، ومن يتمسك بأوهام الطرد والضم والإبادة فهو في الخارج".
ورأى أن "بديل الانضمام إلى الطريق التي يرسمها ترامب واضح، ويتمثل في أن جنودنا سيديرون حياة 2 مليون فلسطيني، والجميع يعرفون ما معنى ذلك ويعرفون كيفية انتهاء ذلك، فبعد سنة ونصف على رفض نتنياهو المصمم لفحص أي تنازل، فإن المنطقة تستمر في التقدم دوننا وتبقى إسرائيل في الخلف (..)".
وشدد على أن "إسرائيل بصورة غير مسبوقة لم تعد تقف على رأس التحالف الإقليمي، بل تمت إزاحتها جانبا، وبدلا من الجلوس على الطاولة الاستراتيجية مع ترامب ومحمد بن سلمان والشركاء الإقليميين، فإن نتنياهو اختار البقاء في غرفة مع سموتريتش وبن غفير".