قصف إسرائيلي مكثف على الضاحية الجنوبية لبيروت تزامناً مع محادثات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت صباح الثلاثاء سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت المنطقة. جاء ذلك في وقت كان فيه وزراء مجموعة السبع والدول العربية في انتظار نتائج المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار المقترح بين إسرائيل ولبنان.
وطالبت إسرائيل بالاحتفاظ بحق الرد في حال خرق حزب الله للاتفاق، في حين دعا الدبلوماسي الأعلى في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى مزيد من الضغط على إسرائيل لقبول الاتفاق، محذرًا من أن عدم تنفيذه قد يؤدي إلى انهيار لبنان.
وتوصلت الولايات المتحدة وفرنسا إلى اتفاق يهدف إلى انسحاب قوات حزب الله والإسرائيليين من جنوب لبنان.
ويؤكد الجانب اللبناني أن الاتفاق سيحافظ على القرار 1701 دون زيادة أو نقصان.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أم وأطفالها الأربعة لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور محادثات - مفاوضاتقصفجنوب لبناناعتداء إسرائيلحزب اللهوقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا قتل كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا قتل محادثات مفاوضات قصف جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا قتل دونالد ترامب المملكة المتحدة أوروبا حزب الله لبنان مراهقون یعرض الآن Next إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قوات أمريكية تصل إلى إسرائيل لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار
نقلت أي بي سي عن مصدر خاص بها القول بأن القوات الأمريكية بدأت تصل إلى دولة الاحتلال لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف عليه.
وكانت مصادر أمريكية أعلنت أن الولايات المتحدة سترسل نحو 200 جندي ضمن قوة متعددة الجنسيات تضم عناصر من مصر وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة، بهدف الإشراف على تنفيذ الاتفاق وضمان استمراره.
يأتي ذلك في خطوة تعكس حجم الانخراط الدولي في ضمان استقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقًا للمصادر، سيشكل هؤلاء الجنود نواة "مركز تنسيق مدني-عسكري" ستنشئه القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في إسرائيل، يتولى تنسيق إدخال المساعدات الإنسانية والإشراف على الترتيبات الأمنية واللوجستية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب.
وأكدت المصادر أن أيا من الجنود الأمريكيين لن يدخل قطاع غزة، وأن عملهم سيقتصر على الدعم الفني والتخطيطي ومراقبة الالتزام بالاتفاق.
وتشير المعلومات إلى أن المركز الجديد سيضم مختصين في مجالات النقل والهندسة والأمن اللوجستي، وسيعمل بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والسلطات المدنية المتوقع أن تتولى إدارة غزة خلال المرحلة الانتقالية.
كما بدأت طلائع القوة الأمريكية بالفعل في الوصول إلى الشرق الأوسط، على أن يلتحق باقي أفرادها خلال الأيام المقبلة.
وتأتي هذه التطورات عقب المحادثات التي جرت هذا الأسبوع في شرم الشيخ، بمشاركة قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر، الذي لعب دوراً محورياً في طمأنة الدول العربية بشأن التزامات واشنطن بعدم السماح باستئناف العمليات العدوانية الإسرائيلية علي القطاع.
ونقلت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ما وصف بسياسة "الضغط الأقصى" على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجباره على القبول بالاتفاق، دون أن يلوح بوقف المساعدات العسكرية بشكل مباشر.
وأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض، بحسب واشنطن بوست، أن "بدون الولايات المتحدة، لن تكون إسرائيل موجودة، وهذا أمر لا مفر منه"، مشيراً إلى أن نتنياهو يدرك تماماً أن واشنطن تمسك بـ"كل الأوراق" في هذه المرحلة الحساسة.
ويرى مراقبون أن الخطوة الأمريكية، المدعومة بمشاركة عربية وتركية، تمثل محاولة جادة لإرساء استقرار طويل الأمد في غزة، ومنع انهيار الهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ بعد شهور من الحرب الدامية، وسط مخاوف من انتكاسة محتملة في حال فشل التنسيق الدولي أو تجدد التوترات السياسية والعسكرية.