لحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروبا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في إطار تعزيز الأمان الرقمي للمراهقين وتقليل تعرضهم للمحتوى المسيء أو التحرش الجنسي، تعمل "ميتا"، الشركة المالكة لفيسبوك، وإنستغرام، وثريدز، وواتساب، على تطوير نظام تكنولوجي موحد يهدف إلى توفير بيئة رقمية أكثر أمانًا للمراهقين في الدول الأوروبية.
ويشمل الاقتراح التحقق من عمر المستخدمين وإلزامية موافقة الوالدين على تنزيل التطبيقات لمن هم دون سن 16 عامًا.
كما تنظر الشركة في تقديم محتوى يتناسب مع الفئة العمرية للأطفال، على غرار أنظمة التصنيف العمرية المستخدمة في وسائل الإعلام الأخرى، مثل السينما وألعاب الفيديو، التي تضع قيودًا على المحتوى بناءً على عمر المستخدم.
وفي هذا السياق، قالت أنتيغون ديفيس، رئيسة قسم السلامة العالمية في "ميتا"، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن اللوائح الأوروبية المتعلقة بسلامة المراهقين غير منظمة".
Relatedبينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسيةلحماية المراهقين.. 42 مدعيا عاما أمريكيا يدعون لوضع تحذيرات على تطبيقات التواصل الاجتماعي "يوتيوب" يدرس الحدّ من وصول المراهقين الأوروبيين إلى مقاطع الفيديو الخاصة باللياقة البدنيةوأضافت ديفيس: "لذلك، نحن بحاجة ماسة إلى لائحة جديدة على مستوى الاتحاد الأوروبي تضمن حماية موحدة للمراهقين عبر الإنترنت، وتُلزم متاجر التطبيقات بالتحقق من عمر المستخدمين والحصول على موافقة الوالدين عندما يحاول القُصّر دون سن 16 عامًا تنزيل التطبيقات".
تواكب هذه الدعوة من "ميتا" جهود المفوضية الأوروبية لمناقشة لوائح جديدة لحماية الأطفال من الاعتداء الجنسي في الفضاء الرقمي، الذي يُعد ساحة رئيسية للنشاطات الإجرامية للمتحرشين.
وقد شددت هينا فيركونن، المفوضة المقبلة لشؤون التكنولوجيا، على أن حماية القاصرين تمثل "أولوية قصوى". كما تعتبر هذه المسألة جزءًا من مسؤوليات مفوض الشؤون الداخلية ماغنوس برونر ومفوض العدل مايكل ماكغراث.
جدير بالذكر أن الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تتمتع حاليًا بحرية وضع قواعدها الخاصة للتحقق من العمر، مع غياب معايير موحدة على مستوى الاتحاد. كما تسعى بعض التشريعات مثل قانون الخدمات الرقمية (DSA) وتوجيه خدمات الوسائط السمعية البصرية (AVMSD) إلى تحسين أنظمة التحقق من العمر لحماية القاصرين بشكل أكثر فعالية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أنغيلا ميركل تكشف أسرار 16 عامًا من القيادة في مذكراتها الأولى أستراليا تقترح قانوناً يحظر وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاماً.. ما الدول التي تدرس تدابير مماثلة؟ أستراليا تواجه انتقادات ماسك: حماية الأطفال أولويتنا وليس التحكم بالفضاء الرقمي مراهقونميتا - فيسبوكوسائل التواصل الاجتماعي أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا قتل كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا قتل مراهقون ميتا فيسبوك وسائل التواصل الاجتماعي أوروبا كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا قتل دونالد ترامب جريمة المملكة المتحدة حزب الله لبنان اعتداء جنسي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفكر في الإخصاء الكيميائي الإلزامي لجناة الاعتداء الجنسي في عشرين سجنا
أعلنت وزيرة العدل البريطانية شابانا محمود، أن المملكة المتحدة تدرس جعل الإخصاء الكيميائي إلزاميا لبعض مرتكبي الجرائم الجنسية لتقليل خطر العودة إلى الجريمة وتخفيف الاكتظاظ في السجون.
ويستند هذا المشروع الذي لا يزال في مرحلة الاختبار إلى تجربة أطلقت عام 2022 في العديد من السجون في جنوب غرب إنكلترا، حيث يتم تقديم العلاجات المثبطة للرغبة الجنسية على أساس تطوعي.
ويعد الاقتراح أحد الخيارات المدرجة في تقرير مستقل نشر الخميس بشأن أحكام المجرمين، لفتت تقديراته إلى أن البلاد ستعاني نقصا مقداره 9500 مكان في السجون بحلول بداية عام 2028.
وقالت محمود أمام أعضاء البرلمان إن « التقرير يوصي بمواصلة المشروع التجريبي للعلاجات الدوائية لإدارة اضطرابات الرغبة الجنسية الإشكالية ».
وأضافت « سأمضي قدما في تطبيق النظام على المستوى الوطني، والذي سيبدأ في منطقتين وسيغطي عشرين سجنا. وأدرس إمكان جعل هذا النظام إلزاميا ».
لكنها قالت إن العلاج النفسي سيظل ضروريا، خصوصا بالنسبة إلى الجناة الذين يتصرفون من منطلق الحاجة إلى السلطة أو الهيمنة أكثر من الرغبة الجنسية.
وعند سؤاله عن الموضوع، أكد الناطق باسم رئيس الوزراء كير ستارمر أن « الأدلة العلمية واضحة على أن العلاجات الكيميائية يمكن أن تكون فعالة في معالجة المجرمين الخطرين، ولهذا سنوسع نطاق استخدامها ».
وتعتمد عقوبة الإخصاء الكيميائي لمرتكبي الجرائم الجنسية في عدد من البلدان، بينها بولندا وروسيا وكوريا الجنوبية وألمانيا والعديد من الولايات الأميركية.
(وكالات)
كلمات دلالية الاخصاء الكيميائي الاعتداء الجنسي بريطانيا