«الهوت شوكليت».. المشروب المثالي في الشتاء لصحة القلب والعظام
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يعد مشروب الهوت شوكليت أحد الخيارات المفضلة لدى الكثيرين في فصل الشتاء، ليس فقط لمذاقه اللذيذ، بل أيضًا لفوائده الصحية المتعددة، خاصة لمرضى القلب والعظام.
1-يحتوي الكاكاو، المكون الأساسي للهوت شوكليت، على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز صحة القلب والشرايين.
فهو يعمل على تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهابات، ما يسهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
2-يساعد الهوت شوكليت في تحسين المزاج ومكافحة التوتر، بفضل مادة السيروتونين التي تعزز الشعور بالسعادة والراحة.
3-كما أن الكاكاو غني بالمعادن المهمة مثل الكالسيوم والماغنسيوم، الضرويين لصحة العظام وقوتها.
لذلك، يُنصح بتناوله في الشتاء لتعويض نقص فيتامين «د»الذي ينخفض بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس، مما يعزز حماية العظام من الهشاشة.
الحليب من مكونات الهوت شوكليت الأساسية، لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم، أهم عنصر تحتاجه الأسنان والعظام، خاصة إذا كانت في مرحلة البناء.
يمكن شرب كوب واحد من الهوت شوكليت يوميًا، ولا يفضل الإفراط فيه، خاصة إذا تمّ تحليته بالسكر الأبيض، أو بكميات كبيرة من العسل الأبيض، فيفضل الاكتفاء بملعقة صغيرة عسل.
اقرأ أيضاًبخطوات بسيطة.. طريقة عمل الهوت شوكليت
حسام موافي يحذر المواطنين من عادة خطيرة قد تؤدي إلى فشل نخاع العظام
نضال الأحمدية تتصدر مؤشرات البحث من جديد بسبب «الشكولاته مو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروبات شتوية مشروبات ساخنة الهوت شوكليت الهوت شوکلیت
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
طور باحثون في الصين تقنية مبتكرة للكشف عن مخاطر هشاشة العظام بوسيلة بسيطة وفعال، ووفقًا لما نشرته مجلة Frontiers in Endocrinology، اقترح فريق بحثي من جامعة تشونغتشينغ الطبية استخدام مستوى إنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كمؤشر منخفض التكلفة لتقييم خطر الإصابة بهشاشة العظام.
وأظهرت نتائج دراستهم أن حتى الارتفاعات البسيطة ضمن النطاق "الطبيعي" للإنزيم تُلاحظ بشكل شائع لدى الأفراد الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن في عظامهم.
قام الفريق بتحليل بيانات 12,835 شخصًا بالغًا أجروا فحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024 وشملت الدراسة قياس مستويات الفوسفاتاز القلوي وتحليل كثافة العظام باستخدام تقنية (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ. وجد أن 9.5% من المشاركين تم تشخيصهم بهشاشة العظام، وكان متوسط مستويات الفوسفاتاز القلوي لديهم أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالآخرين. واستمرت هذه النتيجة حتى بعد السيطرة على عوامل مثل العمر، والجنس، ومؤشر كتلة الجسم، والمؤشرات الأيضية، وإنزيمات الكبد.
كما أظهر تحليل إضافي زيادة واضحة في خطر الإصابة بهشاشة العظام عندما يبلغ مستوى الفوسفاتاز القلوي نحو 100 وحدة دولية/لتر. وكان هذا الخطر أكثر وضوحًا بين النساء، والشباب، والأفراد الأصحاء من الناحية الأيضية، والذين يتمتعون بمؤشرات طبيعية في البداية.
أكد الباحثون أن النتائج لا تعني بالضرورة وجود علاقة سببية مباشرة بين ارتفاع مستويات إنزيم الفوسفاتاز القلوي وفقدان كتلة العظام. ومع ذلك، يشير البحث إلى أن التحاليل الروتينية للدم قد تكون أداة بسيطة وواعدة للكشف المبكر عن الأشخاص الذين يواجهون خطرًا متزايدًا من الإصابة بهشاشة العظام والكسور المرتبطة بها.