اتفاق وقف النار في لبنان.. واشنطن تؤكد اقتراب الإعلان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، صرّح بأن الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان وصلت إلى مراحلها الأخيرة.
وأكد أن ما يجري حاليًا هو حصيلة تحركات دبلوماسية مكثفة، قادتها الولايات المتحدة بالتعاون مع شركاء دوليين، من بينهم فرنسا، في مسعى لتخفيف التوترات المتصاعدة في المنطقة.
من جهته، أشار البيت الأبيض إلى أن المحادثات المتعلقة بوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله قد أحرزت تقدمًا ملحوظًا، وأن الإعلان عن التفاهم النهائي قد أصبح وشيكًا.
ومع ذلك، أوضح أن المناقشات لم تنتهِ بعد، مشيرًا إلى وجود عقبات يتم العمل على تجاوزها لضمان نجاح الاتفاق.
هذه التصريحات تأتي في سياق تأكيد واشنطن التزامها بدورها في تهدئة الوضع وضمان الاستقرار الإقليمي، من خلال الحوار مع الأطراف المختلفة، وتنسيق المواقف مع الحلفاء الدوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن لبنان وقف اطلاق النار الولايات المتحدة إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إيران إلى "مسار جديد وأفضل" وطهران ترد: لا نفاوض لإضاعة الوقت
تأتي هذه التصريحات المتبادلة في وقت تتسارع فيه الجهود الدولية لإنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب عام 2018، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران. اعلان
في مستهل زيارته إلى الشرق الأوسط، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الاستثمار الأميركي-السعودي بالرياض، دعوة مباشرة إلى إيران لـ"سلوك مسار جديد وأفضل"، مشيرًا إلى رغبته في التوصل إلى اتفاق نووي جديد، يضمن أمن واستقرار المنطقة.
لكنه في المقابل، لم يُخفِ لهجته التصعيدية، محذرًا من أن بلاده ستلجأ إلى "أقصى درجات الضغط" في حال رفضت طهران هذه الدعوة.
وقال ترامب: "كما أظهرت مرارًا، أنا مستعد لإنهاء النزاعات الماضية وتأسيس شراكات جديدة من أجل عالم أكثر استقرارًا، حتى لو كانت خلافاتنا عميقة".
Relatedبعد الإعلان عن رفع العقوبات.. البيت الأبيض: ترامب سيقول "hello" لأحمد الشرع "بالله لا تصبوا هالقهوة" ترامب يرفض مرتين تناول فنجان قهوة في السعودية فما القصة؟وأضاف: "إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا، فلن يكون أمامنا خيار سوى فرض أقصى درجات الضغط ودفع صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر."
وأوضح أن الولايات المتحدة تراقب بقلق التسارع في البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن "الوقت ينفد"، على حد تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة، أرسلت خلالها واشنطن مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف لعقد لقاءات مع مسؤولين إيرانيين، في محاولة لإحياء المسار التفاوضي.
وفي أول رد رسمي، شدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على أن بلاده دخلت المفاوضات بـ"نية جادة"، نافيًا استخدام الحوار كأداة لكسب الوقت.
وقال بقائي في مؤتمر صحفي بطهران: "دخولنا في المفاوضات كان جديًا، ولم نستخدم التفاوض أبدًا كوسيلة لإضاعة الوقت. نحن نتحرك بدقة كاملة، ووفق تعليمات محددة من القيادة، ونراقب عن كثب سلوك الطرف الآخر لاتخاذ القرار المناسب في كل مرحلة."
وأكد بقائي أن الحصول على ضمانات أمنية يمثل شرطًا أساسيًا لأي اتفاق محتمل، مضيفًا: "أوضحنا منذ البداية أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق دون التزامات واضحة ومحددة، تضمن حقوق إيران ومصالحها."
تأتي هذه التصريحات المتبادلة في وقت تتسارع فيه الجهود الدولية لإنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب عام 2018، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة