ضمن فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي.. محافظ الفيوم ورئيس الجامعة يشهدان افتتاح مسابقة أفلام الطلبة والقصيرة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس الجامعة، افتتاح فعاليات مسابقة أفلام طلبة الجامعات المصرية والعربية، والأفلام القصيرة، التى تعرض بقاعة المكتبة المركزية بجامعة الفيوم، ضمن فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، الذي يعقد في الفترة من 25 إلى 30 من شهر نوفمبر الجاري، بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عرفة صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف توفيق أستاذ السينما والنقد الفني بأكاديمية الفنون بالقاهرة، والدكتور وائل طوبار المنسق العام للأنشطة الطلابية بجامعة الفيوم، والأستاذ سيد عبدالخالق مدير مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، والناقدة ناهد صلاح المدير الفني للمهرجان، وعدد من عمداء الكليات، وأساتذة الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب.
أكد محافظ الفيوم، أن المحافظة وجامعة الفيوم تعملان في إطار تكاملي، وأن الجامعة تعد شريكًا قويًا فى كثير من الفعاليات التى تنظمها المحافظة، مقدمًا الشكر لرئيس جامعة الفيوم، على دوره الداعم للعديد من فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي، من خلال استضافة ورش العمل الفنية والندوات التوعوية بأهمية الحفاظ على البيئة برحاب الجامعة، فضلًا عن عرض أفلام الطلبة، والأفلام القصيرة بقاعات الجامعة.
وطالب المحافظ، أبناءه الطلاب بالتمسك بكل مقومات النجاح من علم وعمل وأفكار بناءة، مشيرًا أن الفكرة الناجحة تعد أساسًا قويًا للبناء لكل المشروعات المستقبلية، شريطة أن نؤمن بهذه الفكرة ونعمل من أجلها، لافتًا إلى تجربته الشخصية بعد انتهاءه من دراسته للطب ثم الانتقال لدراسة إدارة الأعمال، بسبب فكرة بسيطة تلقاها فى إحدى ورش العمل التى تهتم بالتعريف بأهمية إدارة الأعمال كعلم، مؤكدًا على أبنائه الطلاب بمعرفة متطلبات سوق العمل، وصقل خبراتهم الحياتية بجوار دراستهم العلمية، من خلال التدريبات المتخصصة وورش العمل، والبعد عن عوامل الإحباط والكسل، كونهم حملة مشاعل المستقبل، ولأن النجاح فى الحياة يحتاج إلى التميز فى العلم والفكر البناء والعمل الجاد.
وأكد محافظ الفيوم، على أهمية أن نعرف مقدار تاريخ محافظتنا الجميلة ومقدار قدراتنا كأفراد، مشيرًا إلى أن الفيوم قديمة قدم التاريخ، وتضرب بعمق إلى 35 مليون عامًا من الحضارة والتراث، مما يؤكد على عراقة محافظتنا وامتلاكها للعديد من المقومات البيئية والأثرية والتاريخية، التى تجعلها مقصدًا مهمًا للمبدعين والفنانين، فضلًا عن كونها مقصدًا للمستثمرين الجادين بمختلف المجالات، موضحًا أن هذه الميزات وغيرها الكثير ساعدت على إقامة العديد من الفعاليات والمهرجانات الفنية والثقافية على أرض الفيوم، ومنها مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، التى تجرى فعالياته الآن خلال الفترة من 25 إلى 30 من شهر نوفمبر الجاري.
ومن جانبه، أشار رئيس جامعة الفيوم، إلى أن الجامعة ترحب بالتعاون البناء والمثمر مع محافظة الفيوم بمختلف الفعاليات ذات الصلة، من خلال دور الجامعة التعليمي والتثقيفى والخدمى والتنموي، كما تعمل الجامعة لاكتشاف مواهب الطلاب والطالبات من خلال الفعاليات المختلفة التى يتم تنظيمها، سواء دورات تدريبية أو ورش عمل أو المشاركة فى المهرجانات، والعمل على استثمار تلك المواهب فى كل ما هو مفيد.
ولفت، إلى أن الجامعة استضافت جانبًا من ورش عمل وندوات وتدريبات، مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، على مدار شهرين، فضلًا عن عرض أفلام طلبة الجامعة وغيرها من الجامعات المصرية والعربية، والأفلام القصيرة للدول المشاركة بقاعاتها، على مدار أيام 26 و27 و28 من شهر نوفمبر الجاري، مشيرًا إلى أن المهرجان يعد أحد الفعاليات التى تسهم فى إكتشاف مواهب الطلاب، من خلال مشاركتهم بأفلام من أفكارهم تعبر عن قضايا البيئة والمجتمع، مؤكدًا أن الفن والثقافة يعدان مرآة للمجتمع، آملًا بأن يحقق المهرجان أهدافه المرجوة.
فيما أوضحت، المدير الفني لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، أن الفيوم تمتلك تاريخ فني وثقافي وتاريخي وجغرافي عريق، مما شجع على إقامة المهرجان على أرضها التى احتضنت العديد من الأعمال الفنية المؤثرة فى تاريخ السينما والفن المصري، فضلًا عن الرموز الفنية الخالدة من أبناء المحافظة اللذين أثروا الحياة الإبداعية والثقافية والفنية، بما أسهم في إحداث حالة ثقافية تتوافق وتاريخ الفيوم، مشيرة إلى أن المهرجان يشمل عرض مجموعة من الأفلام المرتبطة بالبيئة والمناخ والفنون المعاصرة، بجانب مجموعة من الأفلام المرتبطة بالتكوين الإنساني والموروث الثقافي للشعوب، والمتعلق بالبيئة الاجتماعية والقضايا التي تشغل الرأي العام.
وأوضحت، إن إدارة مهرجان الفيوم السينمائي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، استقبلت 150 فيلمًا من مختلف دول العالم، وتم اختيار 55 فيلمًا للعرض خلال فعاليات المهرجان"، مشيرة إلى تقسيم الأفلام المختارة إلى 8 أفلام طويلة، و27 فيلمًا قصيرًا، و20 فيلمًا للطلبة، مضيفةً أن الأفلام المشاركة في المهرجان من 15 دولة مع مصر، تمثل أربع قارات هي إفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، مما يعكس التنوع الثقافي والفني الذي يتميز به الحدث، مشيدة بالدور الفاعل والبناء لمحافظ الفيوم، ورئيس الجامعة، لمساندتهما ورعايتهما لفاعليات المهرجان.
بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية.. محافظ الفيوم يفتتح فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي IMG-20241126-WA0065 IMG-20241126-WA0064 IMG-20241126-WA0061 IMG-20241126-WA0062 IMG-20241126-WA0063 IMG-20241126-WA0059 IMG-20241126-WA0060
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم فاعليات مهرجان الفيوم الفنون المعاصرة مسابقة أفلام الطلبة فعالیات مهرجان الفیوم السینمائی رئیس الجامعة محافظ الفیوم فضل ا عن من خلال IMG 20241126 إلى أن فیلم ا
إقرأ أيضاً:
بنجاح كبير ومشاركة قياسية.. «ليوا للرطب» يختتم فعـالياته اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
تختتم، مساء اليوم «الأحد»، فعاليات مهرجان ليوا للرطب، بإعلان نتائج الفائزين في مسابقة الظفرة لنخبة الرطب، والفائزين في المراكز الأولى من مسابقة المزرعة النموذجية بفئاتها الثلاث، بالإضافة إلى إعلان نتائج مسابقة أجمل مخرافة رطب، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
ويتوقع أن يشهد اليوم، استقبال الآلاف من عشاق الزراعة والمهتمين بزراعة النخيل من داخل الدولة وخارجها في اليوم الختامي من المهرجان، بعد النجاح الكبير الذي تحقق على مدى الأيام الماضية منذ انطلاق فعاليات الدورة الـ21.
وعلى مدى 14 يوماً، هي عمر المهرجان، استمتع الآلاف من عشاق الأصالة والعراقة ومحبي التراث بباقة متنوعة من الفعاليات والمسابقات والأنشطة المختلفة، التي حرصت اللجنة المنظمة على توفيرها للزوار على اختلاف ثقافتهم وأعمارهم، ليتحول معها المهرجان إلى كرنفال تراثي رائع يجذب إليه الآلاف من داخل الدولة وخارجها.
استطاعت مسابقات الدورة الـ21 أن تفرض نفسها بقوة وتستقطب مشاركات قياسية، حيث تضمنت 24 مسابقة، منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
ونجح المهرجان الذي يقام بالتزامن مع موسم خرف الرطب في دولة الإمارات، في إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، بوصفها إحدى مكوِّنات الهُوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الدولة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة.
ويضم مهرجان ليوا للرطب العديد من المسابقات، بمجموع جوائز تبلغ أكثر من 8.7 مليون درهم، حيث يشمل المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانتها، بوصفها رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.
ويعد المهرجان نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أيضاً، أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة.
فعاليات متنوعة
وساهمت الفعاليات المتنوعة في جذب الآلاف من مختلف الجنسيات والأعمار، وهو ما يعكس مدى نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه الرامية إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وصون التراث الإماراتي العريق ونقله للأجيال المقبلة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وكذلك تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي وتفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة وتوعية المزارعين بالزراعة الحديثة، والعناية بمزارعهم وإطلاعهم على أفضل التقنيات الزراعية، بالإضافة إلى دعم المزارعين لتحسين جودة الإنتاج.
توزيع فسائل نخيل ونباتات محلية على المواطنين
نفذت بلدية منطقة الظفرة مجموعة من المبادرات المتميزة خلال مشاركتها في مهرجان ليوا للرطب، منها مبادرة فسائل ليوا، التي تتمثل في توزيع فسائل من أنواع النخيل لتشجيع المواطنين على زراعة أشجار النخيل والاهتمام بإنتاجها.
كما قامت البلدية بتوزيع مجموعة من نباتات البيئة المحلية على المواطنين، نظراً لما تمثله هذه النباتات من خيار استراتيجي في الحفاظ على مخزون المياه، وعدم استنزاف الموارد الطبيعية، والمحافظة على منظومة التنوع الحيوي الذي تتميز به المنطقة، بالإضافة إلى قدرتها على التأقلم والنمو في الظروف البيئية ذات درجات الحرارة المرتفعة.
في الوقت ذاته، شهدت منصة بلدية منطقة الظفرة في مهرجان ليوا للرطب، إقبالاً كبيراً من الزوار وضيوف المهرجان، حيث يتم تقديم المبادرات والأنشطة المجتمعية من خلال المنصة.
ونظم فريق التواجد البلدي العديد من الفعاليات المتنوعة، التي نالت إعجاب الجمهور، ومن المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التواصل مع المجتمع، تم تنظيم مجموعة من الملتقيات في مجلس التواجد البلدي، منها ملتقى بركة الدار من كبار المواطنين وكبار المقيمين، وملتقى الحوار المجتمعي لفئة الشباب للاستماع إلى آرائهم والاستفادة من مقترحاتهم التي تعود بالنفع على المجتمع.
استمرار فعاليات «التواجد البلدي»
كما احتفل فريق التواجد البلدي بيوم عهد الاتحاد، والذي يهدف إلى تجديد الولاء والانتماء للاتحاد الذي تأسس في الثاني من ديسمبر 1971، والمضي قدماً في مسيرة التنمية والنهضة وتأكيد الولاء لقيادتنا الرشيدة وتعزيز الوحدة الوطنية.
ويتواصل عرض مشاريع بلدية منطقة الظفرة، أمام الزوار لإطلاعهم على حرص البلدية على توفير أفضل المشاريع التي تسهم في عجلة التنمية والتطوير التي تشهدها منطقة الظفرة بفضل الدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة، بالإضافة إلى عرض دليل النباتات المحلية وأنواعها وأهميتها في المحافظة على البيئة واستدامتها. وتستمر فعاليات ومسابقات التواجد البلدي حتى ختام المهرجان، وتدعو البلدية الجمهور إلى زيارة منصتها في المهرجان للاطلاع على المبادرات والفعاليات المتجددة.