هل الموز فعلاً مناسب للإفطار؟ الإجابة ستفاجئك!
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يُعتبر الموز خيارًا شائعًا وسريعًا لدى الكثيرين كوجبة خفيفة أو إفطار، إلا أن الدكتور داريل جيوفري حذّر من أن الاعتماد على الموز كوجبة إفطار منفردة موضحا انه قد يكون ضارًا بالصحة أكثر مما هو مفيد.
الموز والارتفاع المفاجئ للسكر في الدم
في ظل وتيرة الحياة السريعة، يلجأ البعض إلى تناول الموز في الصباح كحل عملي ومغذٍّ.
“الموز قد يبدو خيارًا مثاليًا لتناوله في الصباح، لكنه في الواقع يحتوي على نسبة عالية من السكر تصل إلى 25%، وهو متوسط الحموضة. صحيح أن الموز يمنح دفعة سريعة من الطاقة، لكنك سرعان ما ستشعر بالتعب والجوع مجددًا”.
وأوضح الدكتور أن تناول الموز منفردًا يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، ما قد يسبب مشكلات طويلة الأمد مثل التعب واضطرابات مستويات الطاقة.
ضرورة موازنة الإفطار
وأشار الدكتور جيوفري إلى أن تناول الموز وحده في الإفطار لا يُعد خيارًا مثاليًا، بل يُفضل دمجه مع مصادر أخرى للدهون الصحية. وأضاف:
“إذا لم تقم بموازنة إفطارك الذي يحتوي على الموز مع دهون صحية، ستفقد معظم فوائده، وستشهد ارتفاعًا مفاجئًا في مستوى السكر بالدم”.
كيف يمكن تناول الموز بطريقة صحية؟
لتحقيق التوازن في الإفطار، ينصح الخبراء بإضافة مكونات تقلل من حموضة الموز وتبطئ عملية امتصاص السكر في الدم، مثل المكسرات، أو الزبدة الطبيعية مثل زبدة الفول السوداني.
وأكد الدكتور جيوفري أن الجمع بين الموز ومكونات غنية بالعناصر الغذائية يمكن أن يمنح الجسم طاقة مستدامة ويمنع التقلبات الحادة في مستوى السكر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الافطار الفطور الصحي الموز تناول الموز
إقرأ أيضاً:
تجميد الخبز ثم تسخينه .. طريقة جديدة لتقليل تأثيره على نسبة السكر في الدم
يُعتبر الخبز، وخاصة الخبز الأبيض، من أكثر الأطعمة انتشارًا في الأنظمة الغذائية حول العالم، لكنه غالبًا ما يتعرض لاتهامات بسبب تأثيره السلبي على مستويات السكر في الدم، نظرًا لاحتوائه على مؤشر جلايسيمي مرتفع.
كيف يتناول مرضى السكر الخبز بأمان؟إلا أن دراسات علمية حديثة توصلت إلى طرق جديدة في تحضير وتخزين الخبز قد تُغيّر هذه الصورة تمامًا في تأثيرة على نسبة السكر في الدم، وفقا لما نشر في مجلة Nature.
كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة أكسفورد بروكس، أن طريقة تخزين وتحضير الخبز يمكن أن تؤثر بشكل كبير على استجابة الجسم لنسبة السكر في الدم.
وشملت الدراسة على 10 مشاركين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 22 و59 عامًا، تناولوا أنواعًا مختلفة من الخبز الأبيض سواء محلي الصنع أو تجاري تمت معالجته بأربع طرق مختلفة: الخبز الطازج، الخبز المجمد ثم تم إذابته فقط، الخبز الطازج المُسخّن، والخبز المُجمّد ثم المُسخّن.
وجرى قياس نسبة السكر في الدم لكل مشارك خلال ساعتين من تناول الخبز، باستخدام "مؤشر الجهد السكري" (iAUC)، وهو مؤشر يعكس مدى تأثير الطعام على مستوى السكر في الدم بعد تناوله.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن تسخين الخبز الطازج فقط قلّل من مؤشر الجهد السكري بنسبة 25%. أما تجميد الخبز أولًا ثم تسخينه فكان أكثر فعالية، حيث خفّض المؤشر بنسبة 30%. والأكثر إثارة أن الجمع بين الطريقتين أي التجميد والتسخين قلّل من تأثير الخبز على السكر في الدم بنسبة تصل إلى 40%.
إلا أن هذه النتائج كانت أكثر وضوحًا في الخبز المنزلي مقارنة بالخبز التجاري، الذي قد تحتوي مكوناته الإضافية على عوامل تؤثر على هذه الاستجابة.
وتابع الباحثون، بأن تجميد الخبز الذي ثم تسخينه يمكن أن يكون خيارًا صحيًا بديلًا للأشخاص المصابين بالسكري أو من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة السكر، إذ قد يساعدهم ذلك في تقليل تأثير الخبز الأبيض على مستويات الجلوكوز في الدم دون الحاجة إلى التخلي عنه تمامًا.