إسلام الشاطر: ميكالي مدرب عبقري وتعامل مع لقاء تونس بذكاء
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد إسلام الشاطر مدير منتخب الشباب، أن التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية، جاء في ظل وجود صعوبات كبيرة، ومباراة تونس كانت هناك ضغوط كبيرة على الجميع.
وتابع الشاطر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "بعد الطرد حصل هزة في الفريق لغياب التنظيم، قبل تنظيم الفريق بين الشوطين، ميكالي تعامل مع مباراة تونس بذكاء شديد وهو مدرب عبقري، حيث قام بخروج عمر خالد بيبو ونزول مهاب بدلًا منه، رغم أن بيبو قدم مردود طيب في الشوط الأول".
وأضاف إسلام الشاطر: "بعد إحراز الهدف تراجعنا بشكل كبير وكنا في اضطرار لهذا الأمر، وميكالي صنع توليفة قوية في 14 يومًا فقط، ونأمل في التأهل إلى كأس العالم".
وقال: "طرد فارس خالد لاعب منتخب الشاب، هو درس له في البداية كلاعب صاعد، وهو لاعب قادر على التحكم في وسط الملعب، وتحدثت معه بين الشوطين وأكدت له أنه يستحق الطرد، ووقعت عليه عقوبة وغرامة ولن اتنازل عنها رغم الفوز حتى يتعلم من هذا الأمر، واللاعب ظل يبكي الشوط الثاني ووالده اعتذر للمدرب البرازيلي، ولكن المدير الفني أكد له أنها كرة قدم وأمر وارد".
واستطرد الشاطر: "تواجدنا 20 يومًا في الإسماعيلية وقبلها 6 أيام في القاهرة، وميكالي حاول حفظ اللاعبين وطريقة اللعب، واللاعبين كان لديهم حالة حب شديدة للمدير الفني، وهذا الأمر فرق".
وأوضح: "بين الشوطين ميكالي تعامل بشكل نفسي مع اللاعبين، ثم قام بتحفيزهم وأكد لهم أنهم يلعبوا بإسم مصر وهي بلد كبيرة وعليهم القتال من أجل تحقيق الفوز".
واختتم إسلام الشاطر: "هذا المنتخب يفقد ما يقرب من 7 لاعبين بسبب الإصابات، وتواجدي في منصب المدير الإداري لمنتخب مصر للشباب، هو تحدي بالنسبة لي، ووجودي في منتخبات مصر منذ الصغر فرق معي، ونحن نعمل على تكوين منتخب للأولمبياد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسلام الشاطر منتخب الشباب كأس الأمم الإفريقية ميكالي إسلام الشاطر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رد حركة حماس على خطة ترامب موقف عبقري في توقيت حاسم
في ظل استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة، ومع تزايد الضغوط الدولية لوقف الحرب، أثار رد حركة حماس على المقترح الأمريكي للسلام الذي طرحه الرئيس السابق دونالد ترامب تفاعلا واسعا، من قبل شخصيات سياسية بارزة.
ويأتي هذا التطور في لحظة حرجة مع اقتراب الاحتلال من قلب المدينة، ما يضع الخطة الأمريكية في دائرة الضوء مجددا كمخرج محتمل للأزمة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن قبول حماس بمبادئ الخطة الأمريكية يمثل تحولا إيجابيا طال انتظاره، خاصة أنه جاء في وقت بالغ الأهمية، مع احتدام العمليات العسكرية وتقدم الاحتلال نحو مراكز مدنية في القطاع.
وأوضح فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن المقترح الأمريكي تضمن جدولا زمنيا واضحا يبدأ بوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى، ويمر عبر إجراءات بناء الثقة، تمهيدا للوصول إلى مراحل سياسية أكثر عمقا.
وأشار فهمي، إلى أن الخطة لا تعد اتفاقا نهائيا شاملا، بل تحتوي على بنود مخصصة لكل طرف حماس من جهة، والسلطة الفلسطينية من جهة أخر، مع الإشارة إلى بعض التحفظات حول تمثيل السلطة ودورها في مراحل لاحقة من التنفيذ.
ومن جانبه، أكد رئيس لجنة العرب الأمريكيين، بشارة بحبح، في تصريحات له، أن رد حركة حماس على مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء بطريقة "عبقرية" تعبر عن رغبتها الحقيقية في إنهاء الحرب على غزة.
وأوضح أن الحركة لم تقدّم أي تنازل عن مبادئها الثابتة، خاصة فيما يتعلق بوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، كما أشار بحبح إلى أن ترامب نفسه عبر عن استيائه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا له خلال زيارة إلى واشنطن: "أنت تتلاعب بي".
والجدير بالذكر، أن يثير هذا التحول في موقف حماس تساؤلات حول إمكانية بلورة تسوية سياسية قريبة في غزة، وسط غياب الثقة بين الأطراف المحلية والدولية، واستمرار الاحتلال في تكثيف هجماته.
ومع ذلك، تبقى المبادرة الأمريكية موضع نقاش وجدل، وقد تكون بوابة نحو تهدئة مشروطة، أو محطة جديدة في مسار طويل من الصراع والتفاوض.