وطالبت القبائل في بيان بتسليم مدير شرطة شميلة المعين من المليشيا علي الأمير وعصابته المتورطة بقتل الزعيم القبلي صادق أحمد أبو شعر، مؤكدة أن أبو شعر تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين يتبعون الأمير أثناء مكان كان في سيارته بالشارع الرئيسي بمنطقة دار سلم.

وشدد المعتصمون على ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة، موضحين بأنهم لن يرفعوا مخيماتهم قبل تسليم القاتل للقضاء وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.

وأشار المعتصمون إلى أن شعارهم العدالة والسلمية حتى تحقق مطالبهم.

وتزايدت جرائم العصابات التي تتبع قيادات حوثية في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها والتي تشرف على عملية التصفية للزعماء القبليين وللشخصيات السياسية.

وكانت المليشيا الحوثية نفذت في الأشهر الماضية حملات اختطافات لعدد من القيادات والناشطين الموالين لحزب الرئيس السابق صالح (المؤتمر الشعبي العام)، ولا يزال غالبيتهم في السجون وترفض الإفراج عنهم.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجريري: الانتقالي مرتهن للإمارات ويخشى من تنامي الحراك القبلي في حضرموت

الجديد برس| خاص| شن المحلل السياسي اليمني عبدالجبار الجريري، هجوماً لاذعاً على المجلس الانتقالي الجنوبي، متهماً إياه بـ”الارتهان الكامل للإمارات” وفشل تقديم أي مكاسب لأبناء المحافظات الجنوبية. وفي تصريح نقله موقع “المهرية نت”، تابعه “الجديد برس” قال الجريري إن “الانتقالي أُنشئ بدعم مباشر من أبوظبي، ويعمل على خدمة المصالح الإماراتية في الجنوب اليمني، أكثر من خدمته لقضايا المواطن الجنوبي”. وأضاف أن المجلس يخشى من الحراك المتصاعد في حضرموت، والذي تقوده قبائل محلية رافضة للوصاية والهيمنة، مشيراً إلى أن حلف قبائل حضرموت بدأ بالفعل في إنشاء قوات محلية لحماية المحافظة، وسط توقعات بأن تتولى هذه القوات مهام الأمن والاستقرار مستقبلاً. وأكد الجريري أن حضرموت — التي تشكل أكثر من ثلث مساحة اليمن وتعد من أغنى المحافظات بالثروات النفطية والموارد الاقتصادية — أصبحت هدفًا واضحًا للانتقالي، الذي يحاول فرض سيطرته عليها بعد فشله في ملفات سياسية وأمنية داخل المناطق التي يسيطر عليها. وشدد على أن المجلس الانتقالي “حاول مراراً استخدام القوة للهيمنة على حضرموت، ووجه تهديدات مباشرة لحلف القبائل، لكنه فشل في اختراق نسيج المحافظة السياسي والاجتماعي”. وتشهد محافظة حضرموت في الآونة الأخيرة تصاعدًا في حدة التوترات الشعبية، وسط سخط واسع بسبب تردي الخدمات وانهيار الوضع المعيشي، تزامناً مع تصاعد الصراع بين مكونات التحالف المسيطر على جنوب اليمن.

مقالات مشابهة