دي كاتيلير «القوة الدافعة» في «سداسية أتالانتا»
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بيرن (رويترز)
أخبار ذات صلة
كان شارل دي كاتيلير القوة الدافعة لفريق أتالانتا في انتصاره الكبير 6-1 على يانج بويز في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث قدم ثلاث تمريرات حاسمة، وسجل هدفين.
ووضعت النتيجة أتالانتا في المركز الرابع في جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا برصيد 11 نقطة من 5 مباريات وبفارق نقطتين عن إنتر ميلان المتصدر.
ويحتل يانج بويز المركز الأخير في الترتيب بخمس هزائم متتالية.
وقدم البلجيكي دي كاتيلير (23 عاماً) تمريرته الحاسمة الأولى إلى ماتيو ريتيجي، الذي وضع أتالانتا في المقدمة بعد تسع دقائق. ورد سيلفيري جانفولا على الفور، مسجلاً هدف التعادل لمصلحة يانج بويز بضربة رأس إثر ركلة ركنية بعدها بدقيقتين.
وكان هذا هو الهدف الأول الذي يستقبله الضيوف في المسابقة هذا الموسم، لكن بقية الشوط الأول كان من نصيب أتالانتا. وسجل دي كاتيلير هدفا في الدقيقة 28، عندما غيّرت ركلة ركنية مسارها لتصل إليه، وتمكن من إطلاق تسديدة منخفضة لتسكن الشباك.
ثم هيأ اللاعب البلجيكي الدولي الكرة لزميله سياد كولاشيناتس بتمريرة بينية من وسط الملعب، ليودعها اللاعب البوسني في الشباك بهدوء بعدها بثلاث دقائق.
واختتم دي كاتيلير الشوط الأول، الذي هيمن فيه فريقه، بتمريرته الحاسمة الثالثة لريتيجي قبل ست دقائق من نهايته، ليسمح لزميله الإيطالي بإكمال ثنائيته الشخصية.
واستمرت الهيمنة بعد مرور 11 دقيقة من الشوط الثاني، عندما سجل دي كاتيلير هدفه الشخصي الثاني والخامس لأتالانتا بتسديدة منخفضة من على حافة منطقة الجزاء، اصطدمت بلاعب من يانج بويز.
وعندما خرج دي كاتيلير بديلاً في الدقيقة 75، تلقى تصفيقاً حاراً من الجماهير في الملعب.
واختتم لازار سامارديزيتش التسجيل لأتالانتا بإحراز الهدف السادس والأخير في الوقت بدل الضائع، إذ سدد الكرة بهدوء في الشباك بعد انطلاقة رائعة إلى داخل منطقة الجزاء، ليضمن أكبر هامش من الانتصار للنادي القادم من بيرجامو في مباراة ببطولة أوروبية كبرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج أتالانتا إنتر ميلان یانج بویز
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: تحققنا من خلو المبنى قبل مقتل 4 جنود في خانيونس
#سواليف
قالت إذاعة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي إن التحقيقات الأولية في حادثة مقتل أربعة من #جنود #الجيش فجر اليوم الجمعة في #خانيونس، أظهرت أنه تم تنفيذ الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو #المبنى من #المتفجرات قبل اقتحامه.
وأوضحت الإذاعة، في تقرير لها، أن عملية التأكد من سلامة المبنى نُفذت باستخدام طائرات مسيّرة، وكلاب وحدة “عوكتس”، وجرافات ومعدات هندسية، بالإضافة إلى أسلحة #تفجير مخصصة لهزّ المباني وتفجير العبوات قبل دخول القوة.
وبيّنت التحقيقات الأولية أن “مقاتلي لواء الكوماندوز، الذين استهدفتهم المقاومة فجر اليوم، كانوا ينفذون هجومًا ليليًا في بلدة بني سهيلا بخانيونس، تخلله مداهمة عدد من المباني التابعة لـ “حماس””.
مقالات ذات صلة من الأرشيف .. أرجوحة العيد 2025/06/06وأضاف التقرير أنه “بعد دقائق قليلة من دخول القوة إلى المبنى، وتحديدًا حوالي الساعة 6:10 فجرًا، انفجرت عبوة ناسفة داخله، ما أدى إلى انهياره فوق عناصر القوة”.
وأسفر انفجار العبوة الناسفة وانهيار المبنى عن مقتل أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين، أحدهم في حالة خطيرة، بينما وُصفت إصابات الآخرين بالمتوسطة، وفق رواية جيش الاحتلال.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الجمعة، عن مقتل وإصابة 12 جنديًا من قوات الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة تفجير مبنى أثناء عملية اقتحام نفذتها قوة مشاة خاصة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتواصل فرق الإنقاذ الإسرائيلية عمليات البحث وسط أنباء عن وجود جنود عالقين تحت الركام.
وبحسب مصادر إعلامية قريبة من المقاومة، نقلًا عن منصات تابعة للمستوطنين، فإن وحدة إسرائيلية من النخبة وقعت في “كمين قاتل وخطير” نصبته المقاومة في أول أيام عيد الأضحى، ما أدى إلى انهيار المبنى فوق القوة المتوغلة داخل أحد أحياء #خانيونس.