حاكم الفجيرة يأمر بالإفراج عن 118 سجيناً بمناسبة عيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أمر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالإفراج عن 118 سجيناً من نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية في الإمارة من مختلف الجنسيات، ممن ثبتت أهليتهم وحسن سيرتهم وسلوكهم، وذلك بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة.
وتأتي المكرمة حرصاً من سموه على منح المفرج عنهم فرصة لبدء حياة جديدة وبهدف إدخال الفرحة والسرور على أسرهم.
وتقدم اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الفجيرة، على هذه المكرمة الاجتماعية والإنسانية، معرباً عن أمله في أن تكون المكرمة دافعاً للمفرج عنهم للعطاء وسبيلاً للاستقامة وبداية لحياة جديدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المؤسسة العقابية والإصلاحية عيد الاتحاد الفجيرة النزلاء حاكم الفجيرة بالإفراج عن
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. وقفة تضامنية في المكلا للمطالبة بالإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر
شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية تضامنا مع الصحفي مزاحم باجابر المعتقل منذ الـ 18 من يونيو الماضي.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي نفذت أمام المجمع القضائي بمدينة المكلا، نخبة من الإعلاميين والناشطين الحقوقيين وممثلين عن المجتمع المدني، وأصدقاء وزملاء وأفراد من أسرة الصحفي باجابر.
ورفع المشاركون في الوقفة صور الصحفي مزاحم باجابر ولافتات تطالب بإطلاق سراحه، وتدين الإعتقال التعسفي الذي تعرّض له، معتبرين أن ما حدث يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ويمثل تهديداً لحرية الصحافة وتكميمًا للأصوات الحرة.
وأكد المشاركون أن استمرار احتجاز الصحفي باجابر دون مبرر قانوني يعد تصعيداً خطيراً ضد الحريات الإعلامية، محمّلين الجهات التي تحتجزه مسؤولية سلامته الجسدية والنفسية، ومطالبين بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
وشدد بيان صادر عن الوقفة على رفض كافة أشكال القمع والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون، مؤكداً أن حرية الصحافة حق مكفول بموجب الدستور والقوانين الدولية، ولا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودعا البيان كافة المنظمات الحقوقية والإعلامية الوطنية والدولية للوقوف إلى جانب الصحفي مزاحم باجابر، والتدخل العاجل للضغط من أجل إطلاق سراحه، مؤكدين أن «صوت باجابر لن يُسكت، وأن رسالته ستظل حية في وجدان كل من يؤمن بالحق والعدالة وحرية التعبير».
وأكد البيان، أن الصحافة ليست جريمة، وأنها رسالة إنسانية سامية تهدف إلى كشف الحقيقة وخدمة المجتمع.