حاكم الفجيرة يأمر بالإفراج عن 118 سجيناً بمناسبة عيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أمر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالإفراج عن 118 سجيناً من نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية في الإمارة من مختلف الجنسيات، ممن ثبتت أهليتهم وحسن سيرتهم وسلوكهم، وذلك بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة.
وتأتي المكرمة حرصاً من سموه على منح المفرج عنهم فرصة لبدء حياة جديدة وبهدف إدخال الفرحة والسرور على أسرهم.
وتقدم سعادة اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الفجيرة، على هذه المكرمة الاجتماعية والإنسانية، معرباً عن أمله في أن تكون المكرمة دافعاً للمفرج عنهم للعطاء وسبيلاً للاستقامة وبداية لحياة جديدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
آيات لحفظ الأبناء.. 4 سور قصيرة تعمي عيون الحاسدين عنهم
يزيد البحث عن آيات لحفظ الأبناء من العين والحسد على محركات جوجل، ولعل هذا الاهتمام الكبير بمثل آيات لحفظ الأبناء من العين والحسد ليس عجيبًا ، خاصة ونحن اليوم نخاف عليهم من تلك المخاطر التي أحاطت بهم وتكاثرت عليهم، كما أنه ليس هناك أفضل من آيات لحفظ الأبناء من العين والحسد من القرآن الكريم، ولا سبيل لحماية الأبناء ونجاتهم، سوى اللجوء إلى لله سبحانه وتعالى والتوجه إليه ، حيث إن العين حق والأبناء هم قرة العين وأغلى ثروات الآباء والأمهات.
ليس هناك أفضل من آيات لحفظ الأبناء من العين والحسد من القرآن الكريم ، والتي ينبغي ترديدها من باب الأخذ بالأسباب وللوقاية من العين يستحبّ قراءة سورة الصمد، والمعوذتين، والتعوّذ بكلمات الله التامّات من شر ما خلق ثلاث مرات في الصباح والمساء.
• سورة الإخلاص: بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيم.. «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ * اللّهُ الصّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ».
• سورة الفلق: بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيم.. «قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ * مِن شَرّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ».
• سورة الناس: بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيم.. «قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ * إِلَهِ النّاسِ * مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ * الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ* مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ».
• سورة الفاتحة: « بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيم. الْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ * الرّحْمنِ الرّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدّينِ * إِيّاكَ نَعْبُدُ وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ الضّآلّينَ ».
يحسُنُ بالمسلم أن يبقى دائمًا على حذر من الوقوع فيما فيه أذىً وشرّ له، وذلك بتحصين نفسه؛ ويكون ذلك ابتداءً من تحقيق معنى التوحيد لله سبحانه، ونبذ الشركيّات من حياته، والإخلاص لله -تعالى- بالتّوجه والإنابة، وأن يُحافظ على صلاة الجماعة؛ فإنّها حصنٌ متين وحمايةٌ ربانيّة، وعليه أن يجتهد بالتّوبة من كلّ الذنوب، ويجتهد في تخليص نفسه من الآثام؛ فإنَّ فِعْلُ ذلك يجعله أقربَ إلى العافية والسلامة من الأذى، كما يجدر بالمسلم أنْ يحرص على الالتزام بقراءة أذكار الصباح والمساء.
وينبغي العلم أن الحسد والعين ناتج عن استحسان المرء لشيء ما، يشوب هذا الاستحسان الحسد، ويحصل للمعيون من جرّائه الضرر، وهو حق بأمر الله – تعالى- أما علاج العين والوقاية منها فيكون: بالاستعاذة بالله، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم، والاستغفار، وبقراءة الأذكار المشروعة، كأذكار الدخول والخروج، وأذكار الصباح والسماء، وقراءة الرقية الشرعية والتي منها سورة الفاتحة، وآية الكرسي وآيات السحر من سورة الأعراف، وتلك التي في سورة يونس، وسورة طه، وسورة الكافرون، وتكرار سورة الإخلاص والمعوذتين، والتفل على النفس والنفث عليها، أو على من ترقيه بعد الانتهاء من القراءة؛ فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك.