كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة السلام أول بمديرية أمن القاهرة من (أحد الأشخاص"يحمل جنسية إحدى الدول") بتضرره من (عامل- مقيم بدائرة القسم) لقيامه بإعطائه (مبلغ مالى"نظير شراء شقه له").

حبس المتهم بتزوير أختام الدولة والمحررات الرسمية ضبط 5021 قضية سرقة تيار كهربائي

 

ولدى مطالبته باستلام الشقة عدة مرات قام بمماطلته، فقام بالتوجه لمحل سكنه، فحدثت بينهما مشادة كلامية قام على إثرها المشكو فى حقه بإكراه المجنى عليه بتوقيع عدد من إيصالات الأمانة، وكذا إقرار يفيد بأنه ليس له مبالغ مالية.

 

تم ضبط المتهم المذكور.. وبحوزته (الإيصالات والإقرار المشار إليهم).. وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الداخلية شرطة مديرية أمن القاهرة إيصالات الأمانة قسم شرطة السلام

إقرأ أيضاً:

ماركس في مدينة الثورة.. توقيع بحبر المعاناة

بقلم : جعفر العلوجي ..

ليس غريبًا على الوسط الثقافي العراقي أن يُذكر اسم فالح حسون الدراجي ، بل هو من الأسماء التي تفرض حضورها أينما كُتب عن العراق ، سواء في السياسة أو في الرياضة أو في الشعر الشعبي ، هو القلم الذي لا يُهادن ، والصوت الذي ما استكان ، والحبر الذي سال من جراحات الناس وهمومهم ، ليكتب أوجاع مدينة اسمها “الثورة”، ويُسمع أنينها في عواصم المنفى .
ولد فالح من رحم المعاناة ، وكبر في حواري الفقر والكفاح ، وسط مدينة كانت تصرخ كل يوم ضد الظلم، وتنام على الحلم وتستيقظ على الرغيف الناشف والوجوه المتعبة فكان مثلها ، كادحًا بالحرف ، شيوعيًا بالانتماء ، عراقيًا حتى العظم لم تغره المناصب ، ولم تدجنه اللجان ، ولم يبع قضيته عند أبواب الرفاه ، كانت “الثورة” في داخله قبل أن تكون على البطاقة التموينية ، وكانت ماركسية الروح ممتزجةً بحب أهل البيت ، الذين كتب عنهم أجمل قصائد العشق النقي ، لا حب التكسب .
لم يكن شيوعيًا بمعزل عن الروح ، بل كان شيوعيًا يتوضأ بحروف الحسين ويصلي على محراب الفقراء لذلك لم يسلم من الاستجواب والملاحقة، وكان بيته مسرحًا لعسس النظام البائد فقد شقيقه خيون على يد الطاغية ، فأورثه ذلك قلمًا لا يجف وصوتًا لا يسكت تحول المنفى إلى منبر ، والغربة إلى ساحة نضال كتب في المنفى بدم القلب ، فحملت مقالاته صرخة العراق كلها .
وفي زمن الإعلام المعلب ، جاء فالح مختلفًا لم يركب الموجة ، بل كان هو الموجة حين كتب في السياسة ، كان الحرف طلقة وحين كتب في الرياضة ، كان النقد شجاعًا وحين كتب في الحب ، تسرب الدمع من عيون القرّاء قبل أن تنتهي القصيدة يعرف كيف يبدأ المقال بهدف رياضي ، فيظنك ستقرأ تحليل مباراة ، ثم يفاجئك في المنتصف بجُرعة وعي ، ويختم بسطر يهزّ ضمير القارئ إنها معادلته الخاصة الفن في أن تكون مثقفًا بلا بهرجة، سياسيًا بلا فساد ، وعاشقًا بلا مزايدة .
وقبل أيام ، عُقد حفل توقيع كتابه “ماركس في مدينة الثورة” وسط حضور غفير لم يكن مجرد توقيع ، بل كان إعلانًا صريحًا أن فالح لم يكتب للرفوف ، بل للقلوب كان المشهد أشبه بتظاهرة حب ثقافية، احتشدت فيها الذاكرة ، والتاريخ، والحنين، وكأن الثورة ذاتها فتحت ذراعيها لماركس جديد بلغة الدراجي .
لقد أثبت الدراجي أن الكلمة يمكن أن تكون وطنًا ، وأن المنفى لا يقتل الإبداع ، بل يروّض الألم ليكون جملة شعرية تُغنّى على ألسنة الكادحين فسلام على فالح الشاعر حين يجب أن تكون القصيدة ، والصحفي حين تغيب الحقيقة ، والعاشق حين يصبح العشق نضالًا .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • انتحل صفة مسئول حكومى لاستخراج رخصة قيادة.. القبض على مزور الجيزة
  • ماركس في مدينة الثورة.. توقيع بحبر المعاناة
  • خلافات الجيرة.. القبض على طرفي مشاجرة بالأسلحة في الدقهلية (فيديو)
  • كشف حقيقة فيديو تعدى شخصين على شاب بالأسلحة البيضاء
  • حجز شخصين يروجان لبيع أجهزة فك شفرات القنوات الفضائية
  • مطبوعات تجارية بدون تصريح.. القبض على مدير مطبعة غير مرخصة بالمرج
  • ضبط 113 ألف مطبوع تجارى دون تفويض داخل مطبعة بالمرج
  • الملك ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان توقيع إعلان مشترك حول الشراكة الاستراتيجية
  • ضبط أجهزة ريسيفر معدة لفك شفرات قنوات فضائية غير مصرح بتداولها
  • البحر الأحمر يغيّر قواعد اللعبة: كيف أجبر الحوثيون أقوى بحرية في العالم على التعادل؟.. وول ستريت جورنال تجيب