الصحفي الكويتي مفرح الشمري يطلق كتابه الأول عاهات في حياتي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
(عمان): في خطوة جديدة من مسيرته الصحافية الممتدة، أصدر الصحفي الكويتي مفرح الشمري، رئيس قسم الفن في جريدة الأنباء الكويتية، كتابه الأول بعنوان "عاهات في حياتي" عن دار كلمات الكويتية (مكتبة راكان العجيري سابقًا).
الكتاب يعكس خبرات الشمري الطويلة في عالم الصحافة والإعلام، ويستعرض من خلاله مجموعة من القصص الواقعية والمقالات التي تناولت مجريات حياته المهنية.
يُعتبر الكتاب بمثابة نقد ساخر لما مر به الشمري خلال سنوات عمله الطويلة في الصحافة، التي بدأت في تسعينيات القرن الماضي. يتناول فيه العديد من المواقف والتحديات التي واجهها في مجالي الفن والإعلام، مُسلطًا الضوء على ما قد يراه البعض "عاهات" في هذه التجربة الحافلة بالأحداث والمفارقات. وأراد "الشمري" من خلال هذا العمل أن يشارك القراء برؤيته الخاصة لأحداث وقصص مهنية ومواقف مثيرة، من خلال أسلوب نقدي ساخر لا يخلو من الطرافة والعمق.
الكتاب متاح الآن للشراء في دار *كلمات* ومكتبة *راكان العجيري سابقًا*، مما يتيح للقراء فرصة الاطلاع على هذه التجربة الفريدة من نوعها في عالم الصحافة الكويتية والعربية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
طارق المهدي: إزالة المعوقات وتحقيق السهل الممكن مبدأ عملي بالمحافظات والإعلام
كشف اللواء طارق المهدي، محافظ البحر الاحمر الأسبق والقائم بأعمال وزير الإعلام السابق، عن كواليس تعيينه محافظًا للوادي الجديد، موضحًا أن أول ما خطر بباله لحظة تعيينه كان "استقرار الوطن"، قائلًا: "كنت أرى أن استقرار الوطن يبدأ بالاقتراب من الناس والتواجد وسطهم لمعرفة همومهم واحتياجاتهم. قراري الأول كان النزول للشارع والتعرف عن قرب على الملفات، خاصة في ظل نقص الكوادر حينها، فكنت أحرص على رؤية المشكلات على الأرض".
وأضاف “المهدي”، خلال حواره مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، : "قررت أن أندمج مع المواطنين وأتخلى عن الشكل البروتوكولي المعتاد، فكنت أرتدي زيًا بسيطًا يشبههم، وكنت من أوائل المحافظين الذين كسروا الشكل التقليدي للباس الرسمي، وهذا ما فعلته لاحقًا في ثلاث محافظات".
وأوضح أنه في الأسبوع الأول من توليه المنصب، كان يتنقل بين الداخلة والخارجة والفرافرة، مضيفًا: "كنت أحرص على أن يراني الناس في كل مكان. حتى ابني رافقني في البداية وكان قلقًا من صعوبة المرحلة، لكننا تجاوزنا ذلك بالتواجد الحقيقي بين المواطنين".
وعن أبرز المشكلات التي واجهها، قال: "اكتشفت أن هناك أكثر من 10,000 شقة كانت غير صالحة للسكن بسبب نقص المياه والصرف الصحي، رغم أن محطة الصرف كانت قائمة منذ 2004 ولم تُشغّل حتى 2011، فكان من أولوياتي إنهاء هذه المشكلات، لأن إيصال المرافق للمواطنين هو قمة السعادة الحقيقية لهم"، موضحًا أن تجربته في المحافظات، وكذلك في الإعلام، كانت تقوم على مبدأ واحد "ما الذي يعطل المنظومة؟ وما الذي يمكن حله بسهولة؟ ومع تعاون المخلصين من الكوادر، استطعنا تحقيق خطوات مهمة".
https://www.youtube.com/watch?v=fzsxWltrXds