ماجد محمد

فتح العضو النصراوي الأمير عبدالحكيم بن مساعد، النار على إدارة نادي النصر موجهًا انتقادات لاذعة لطريقة اتخاذ القرارات الفنية في النادي، وعلى رأسها قرار التفريط المحتمل في الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش

وقال بن مساعد في سلسلة تغريدات مثيرة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” لا جدوى من لجنة فنية في ظل غياب مدير رياضي.

نادي كبير مثل النصر لا يمكن أن يستغني عن وجود مدير رياضي كبير، يترجم احتياجات الفريق بدقة في سوق الانتقالات، مع احترامي لأي لجنة تضم كفاءات محلية… المدير الرياضي أولًا، ثم نناقش الآراء بعدها”.

وحول مصير بروزوفيتش مع النادي، كشف أن بعض القرارات الفنية داخل النادي تبرر بشكل غريب، مضيفًا:” السؤال كان: ليش بتفرطون في بروزوفيتش؟
الجواب: عشان نوفر فلوس ونجيب بداله لاعب عادي في مكانه!، وبعد مناقشة تخللها أن اللاعب مستواه جيد ومرغوب فيه من أندية منافسة… أصبح الجواب: رونالدو ما يبيه!”

وانتقد بن مساعد بشدة تبرير القرارات الفنية باستخدام اسم النجم كريستيانو رونالدو، قائلاً:” سبحان الله… النادي الوحيد اللي يبي يوفر! وأي قرار عليه تحفظ، يتم تعليقه على الشماعة لتبريره “، في إشارة منه إلى أن رونالدو هو شماعة تبرير النادي.

كما شدد على ضرورة حماية الكيان من التدخلات غير الفنية، وتابع: الإشاعات كثيرة ومعروف مصدرها وغرضها. الأهم اليوم هو الحفاظ على ما تبقى من الكيان، ومغادرة كل من لا ينتمي له بدون استثناء، حتى لو كان مجرد مصور! بعدها ممكن نقول فيه أمل.”

واختتم حديثه :” أنا كنصراوي، أريد مدربًا لديه مشروع يمتد لأربع أو خمس سنوات باستقرار، وأريد مديرًا رياضيًا ينجح هذا المشروع. أهون عندي يعسكر الفريق في الطائف 5 أيام من أن يختار الموجودين اليوم المدرب ويقرون لجنة بدون مدير رياضي.”

ويُذكر أن نادي النصر عرض لاعبه بروزوفيتش على عدد من الأندية التركية، ضمن مساعيه لإعادة تشكيل الفريق.

وبحسب الصحفي التركي الموثوق ياغيز سابونج أوغلو، فإن النصر قدم بروزوفيتش، إلى جانب دوران ولابورت، للأندية التركية، في إشارة واضحة إلى رغبة النادي في التخلي عن خدماته هذا الصيف، ما أثار موجة غضب واسعة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الطائف رونالدو مارسيلو بروزوفيتش نادي النصر بن مساعد

إقرأ أيضاً:

كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة

حذّر الأكاديمي والمختص في التخطيط العمراني الدكتور سلطان بركات من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدخلات معمارية إسرائيلية قد تؤدي إلى انهياره "في لحظة"، معتبرًا أن الاحتلال يوظف العمارة كسلاح لتغيير الهوية الإسلامية للمكان وسحب رمزيته السياسية والدينية.

جاء ذلك في الحلقة الأولى من بودكاست "الرحلة"، الذي يعده ويقدمه مسؤول قسم "أفكار" في "عربي21" عادل الحامدي، حيث ناقش مع الدكتور بركات خطط الاحتلال الممنهجة لتغيير طبيعة المسجد الأقصى، ليس فقط من خلال الاعتداءات المباشرة، بل عبر الهندسة المكانية والتخطيطية التي تنفذ على الأرض بهدوء، لكنها لا تقل خطرًا عن الاقتحامات العسكرية.

الهيمنة من تحت الأرض.. لا فوقها فقط

يرى بركات أن الاحتلال بات يركز على التحكم الجوفي من خلال الحفريات أسفل المسجد، مما يهدد البنية التحتية ويزيد من احتمالية الانهيار الهيكلي. وأشار إلى أن أي تصدع قد يقع، سيُبرر لاحقًا بأنه "طبيعي"، بينما هو نتيجة مباشرة لتخطيط مسبق.

كما تحدث عن تغييرات ممنهجة في محيط الأقصى، تهدف إلى فصل المسجد عن عمقه السكاني العربي، من خلال مشاريع عمرانية تهويدية تفصل البلدة القديمة عن محيطها المقدسي.

"سلاح العمارة".. تغيير الواجهة لطمس الذاكرة

أكد بركات أن "العمارة سلاح"، وأن السيطرة المعمارية هي إحدى أدوات الاحتلال في إعادة تشكيل الفضاء العام لصالح الرواية الصهيونية. وهذا يشمل: إزالة أو تهميش المعالم الإسلامية، فرض تصاميم "محايدة" ظاهريًا لكنها تخدم الهيمنة، إضعاف العناصر الرمزية كالقبة والقباب الثانوية.

خطر فيزيائي.. وخطر رمزي

لفت بركات إلى أن الخطر لا يقتصر على البناء المادي، بل يمتد إلى المعنى الرمزي والسياسي للمسجد الأقصى، إذ تسعى إسرائيل لفرض رؤية ترى في المكان مجرد "موقع تراثي مشترك"، وليس رمزًا للعقيدة والسيادة العربية والإسلامية.

ودعا بركات إلى: توثيق علمي دقيق لكل تفصيل عمراني في الأقصى، وإشراك الخبراء المسلمين عالميًا في حماية الموقع، وتنشيط الوعي المعماري العام، لا سيما بين الشباب، لفهم ما يحدث خارج إطار الاشتباك الأمني أو السياسي.

من وساطة طالبان إلى القدس.. مقارنة مؤلمة

وفي ذات الحلقة، استعاد الدكتور بركات تجربته في الوساطة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، مشيرًا إلى نجاح مسار الدوحة بفضل وجود وساطة إقليمية موثوقة (قطر، إيران) واستعداد الأطراف للاستماع والتفاوض بجدية. وقد أسهم هذا المسار في تحقيق انسحاب أمريكي عبر تفاهم سياسي مباشر.

لكنه اعتبر أن الوضع الفلسطيني يفتقر لهذه المقومات بالكامل، إذ: لا توجد جهة إقليمية أو دولية تمتلك ثقة الأطراف كافة، وتغيب الخبرة التفاوضية التراكمية لدى الفصائل الفلسطينية مقارنة بطالبان، ولا توجد قنوات وساطة نشطة أو متماسكة تسهم في بناء مسار تفاوضي عادل.

وأوضح أن غياب هذا النوع من الوساطة المركبة، كما حدث في أفغانستان، يجعل الفلسطينيين عرضة لمزيد من التآكل الرمزي والمادي، كما يظهر في حال المسجد الأقصى.

يمكنك متابعة الحلقة كاملة على الرابط التالي:




مقالات مشابهة

  • أبو داهش يكشف أسباب طمس شعار النصر على بوابة النادي.. فيديو
  • كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة
  • مساعد العمري: مشاكل النصر لا يحلها إلا الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • النصر يقترب من تلبية أول طلبات رونالدو
  • النصر السعودي يحسم ملف تجديد عقد كريستيانو رونالدو حتى صيف 2026
  • طموحات بلا حدود وسباق نحو المجد.. رونالدو يجدد عقده مع النصر لموسم إضافي
  • النصر يتفق مع كريستيانو رونالدو على تجديد تعاقده حتى 2026
  • رونالدو يقترب من تجديد عقده مع النصر موسم جديد
  • رونالدو يقترب من تمديد عقده مع النصر لموسم إضافي