سابقة علمية.. أدمغة بشرية مزروعة في الفضاء قد تساعد في علاج الأمراض العصبية الخطيرة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – نجح العلماء في زراعة أدمغة بشرية صغيرة في الفضاء باستخدام بيئة الجاذبية المنخفضة على محطة الفضاء الدولية (ISS).
ويعد هذا الإنجاز خطوة مبتكرة نحو تطوير علاجات جديدة للأمراض العصبية، مثل ألزهايمر وباركنسون وإصابات الحبل الشوكي.
ومكنت بيئة الجاذبية المنخفضة على متن محطة الفضاء الدولية العلماء من زراعة أعضاء دماغية في 72 ساعة فقط.
وسمحت الأعضاء، وهي كتل من الخلايا المزروعة بشكل مصطنع والتي تحاكي بنية ووظيفة العضو البشري، للعلماء باختبار طريقة جديدة لعلاج الأمراض العصبية التي لا يمكن علاجها حاليا.
ويستخدم العلاج الجديد الواعد، الذي طورته شركة التكنولوجيا الحيوية Axonis Therapeutics، فيروسا أعيد برمجته لتوصيل العلاج الجيني المفيد إلى خلايا الجهاز العصبي المركزي.
تسمى هذه الفيروسات المعدلة بالناقلات الفيروسية، ويمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لعلاج مرض ألزهايمر وباركنسون وإصابات الحبل الشوكي.
وتمكنت التجارب على الفئران من إثبات فعالية العلاج، لكن العلاجات الجينية التي تكون فعالة في النماذج الحيوانية قد لا تنجح مع البشر. لذا، احتاجت الشركة إلى اختبار العلاج باستخدام نموذج دقيق لجهازنا العصبي المركزي، وهو ما دفعهم لاستخدام الأعضاء الدماغية البشرية المزروعة في الفضاء.
ويمكن للعلماء زراعة خلايا الجهاز العصبي المركزي على الأرض، لكن الجاذبية تجبرها على ترتيب نفسها في طبقات مفردة ثنائية الأبعاد، ما يجعل من الصعب زراعة البنية ثلاثية الأبعاد وتعقيد المجموعات الوظيفية لخلايا الدماغ.
وتوفر الأعضاء الدماغية المزروعة في الفضاء نموذجا دقيقا للغاية للدماغ البشري، ما سمح للعلماء باختبار فعالية العلاج الجيني الجديد في بيئة تشبه تلك التي توجد في أجسام البشر. وهذه التجربة تُعد سابقة علمية يمكن أن تكون خطوة مهمة نحو علاج الأمراض العصبية الخطيرة، مثل ألزهايمر وباركنسون وإصابات الحبل الشوكي.
وأشار شين هيغارتي، المؤسس المشارك والمدير العلمي لشركة Axonis Therapeutics، إلى أن “فرصة الاستفادة من ظروف الجاذبية الصغرى يمكن أن تفتح الكثير من الإمكانات غير المستغلة من خلال دفع حدود العلم في بيئة فريدة”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
3 عصائر طبيعية تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع
رصدت دراسات حديثة دور ثلاثة أنواع من العصائر الطبيعية في خفض ضغط الدم المرتفع، وهي عصير الشمندر وعصير التوت البري وعصير الطماطم، لما تحتويه من مركبات غذائية فعّالة تدعم صحة الأوعية الدموية.
عصير الشمندر:
أظهرت دراسة أجرتها جامعة إكستر الإنجليزية أن شرب كبار السن لعصير الشمندر الغني بالنترات مرتين يوميًا لمدة أسبوعين ساهم في خفض ضغط الدم لديهم. ويُعزى ذلك إلى دور النترات في تحسين إنتاج أكسيد النيتريك الذي يحافظ على مرونة الأوعية الدموية.
عصير التوت البري:
بحثت دراسة أجرتها جامعة هلسنكي في تأثيرات عصير التوت البري على القلب والأوعية الدموية، وتبيّن أن تناوله على المدى الطويل ساعد في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين وظائف الأوعية، بفضل غناه بالبوليفينولات المفيدة.
عصير الطماطم:
ووفق دراسة نُشرت بدورية «فوود ساينس أند نيوتريشن»، فإن شرب عصير الطماطم غير المملح خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار لدى بالغين يابانيين معرضين لأمراض القلب، بعد الاستمرار عليه لفترة عام كامل.
ويشير الخبراء إلى أن هذه العصائر لا تُعد بديلاً عن الأدوية الموصوفة، لكنها تُعد مكملًا غذائيًا طبيعيًا يمكن أن يسهم في تحسين المؤشرات الصحية وتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل إدخال أي تغيير على النظام الغذائي لمرضى الضغط.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب