الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش فن رواية القصص المؤثرة والتفاعلية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ناقشت جلسة بعنوان ” فن رواية القصص” ضمن فعاليات اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 آليات صياغة القصص المؤثرة والتفاعلية التي تترك بصمة عالمية.
وتحدثت المصورة الإماراتية علياء بن سلطان المعروفة بـ”علياء الجوكر” عن تجربتها في تصوير كبار المواطنين، باعتبارهم كبار العطاء وينافسون الجميع في حب الوطن.
وقالت إن كبار المواطنين أساس هذا الوطن وتقديرهم واجب موضحة أن مشوارها في مجال التصوير بدأ عام 2021 قبل وصول مسبار الأمل إلى المريخ بأربعة أيام وقامت بتصوير أمهات إماراتيات لا يحبذن الظهور وهن يرفعن لافتات كتب عليها “وصلنا المريخ”، ثم تواصلت معها عدة مؤسسات وشركات محلية ودولية رائدة لإنتاج مواد إعلانية مثل مؤسسة الإمارات للطاقة النوية، وبطولة مبادلة للتنس، وغيرها لتوثيق وتداول إنجازات دولة الإمارات في مختلف المجالات وكان ذلك بداية انطلاقتها على مستوى واسع، وساهمت أعمالها في تسليط الضوء على كبار السن ودمجهم في المجتمع فضلاً عن تمكينهم من مواكبة التكنولوجيا الحديثة.
من جانبه تحدث محمد عتال، كاتب وممثل ومخرج أفلام، ومؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، عن تجربته في إنتاج الأفلام حيث بدأت هوايته في كتابة القصص في سن مبكر، وسرعان ما أدرك أن لغة الأفلام أسهل من لغة القصص، فتوجه إلى صناعة الأفلام وقام بإنتاج 30 فيلماً على وسائل التواصل الاجتماعي حققت 70 مليون مشاهدة.. ثم بدأ بتحويل تعليقات المشاهدين إلى قصص وأفلام سينمائية تحت علامة تجارية، “سوي فيلم”.
وأشار إلى أن عملية إنتاج الأفلام تمر بثلاث خطوات تشمل فكر، واكتب، وأنتج وقال إنه يعمل حاليا على مشروع لإنتاج الأفلام بلهجات مختلفة من خلال السفر إلى دول العالم تحت شعار “يلا نسافر ونسوي فيلم” والتمثيل مع مواطني هذه الدول، حيث أنتج حتى الآن فيلمين أحدهما عن مصر، والآخر عن سلطنة عمان، ويعكف حالياً على إنتاج فيلم عن دولة الإمارات التي ولد ونشأ وترعرع فيها، وذلك بمناسبة عيد الاتحاد لدولة الإمارات وسيعكس هذا الفيلم قوة الاتحاد الذي رسخ أسسه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
من جهته قال المؤثر أحمد خليجي، المعروف بـ”أحمد الصيني” على وسائل التواصل الاجتماعي إن صناع المحتوى يتحملون الكثير من التعب والعناء في سبيل إنتاج محتوى يحقق انتشارا واسعا، لكن حتى يتمكن صانع المحتوى من تحويل المشاهدة إلى المتابعة، يجب عليه أن يجذب انتباه الجمهور خلال 3 ثوان من بداية المشاهدة، مع الحرص على إنتاج محتوى متناسق، وتجنب تقليد الآخرين، ومخاطبة الجمهور بلغتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.