وقف إطلاق النار.. استراحة محاربة أم سلام طويل؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد حزب الله لجبهة غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
وتم الاتفاق المذكور بوساطة أميركية قدمت فيها الولايات المتحدة مقترحا ينص على مدة 60 يوما لإنهاء الأعمال القتالية التي استمرت لأكثر من عام، في عملية سماها حزب الله "معركة أولي البأس"، وسمتها إسرائيل "عملية السهام الشمالية".
وأكد "سلامة" لروسيا اليوم أن التطورات الأخيرة المتعلقة بوقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى مشهد مختلط من التفاؤل والتشكك، حيث تلعب الولايات المتحدة دورا محوريا في التوسط في المناقشات.
أضاف: "ويقود المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين الجهود الرامية إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق، حيث أبلغ عن إجراء حوار بناء مع المسؤولين اللبنانيين، بمن فيهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي".
تابع: "يجب على الولايات المتحدة أن تتبنى نهجا متعدد الأوجه لنجاح وقف إطلاق النار، وتصر الولايات المتحدة و إسرائيل علي ضرورة تحسين فاعلية "اليونيفيل"، والضغط على الجيش لقطع العلاقات مع حزب الله، والحفاظ على رقابة قوية."
واختتم: "في حين أن هناك أملا حذرا في الحل، فإن الوضع لا يزال محفوفا بالمخاطر، حيث يواصل الجانبان التفاوض في ظل الأعمال العدائية النشطة ، وفي النهاية ستعتمد صلاحية وقف إطلاق النار على معالجة المخاوف الأمنية الأساسية والحفاظ على المشاركة الدولية المستدامة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية
غزة – أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن تجويع سكان غزة لشهور ومن ثم إطلاق النار عليهم عند محاولتهم الحصول على المساعدات هو قمة الوحشية.
جاء ذلك في بيان أصدرته امس الجمعة، أعربت فيه عن قلقها بشأن “مؤسسة غزة الإنسانية” التي يقودها تحالف إسرائيلي-أمريكي.
وأشارت ألبانيز، إلى أن هذا النظام الجديد لتوزيع المساعدات الإنسانية المتسم بالطابع العسكري يعرض حياة الفلسطينيين للخطر.
وأضافت: “في غضون ساعات فقط، ظهرت مشاهد مروعة تُظهر كيف يعمل هذا النظام في غزة، وكيف أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين عزل”.
وقالت ألبانيز، إن إسرائيل يبدو أنها لا تعرف حدودا لأفعالها.
وشددت على ضرورة سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت ألبانيز، إلى أن تجويع أفراد شعب كامل ثم إطلاق النار عليهم عندما يصرخون طلبا للطعام “وحشية مطلقة”.
ولفتت إلى أنه في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل تبرير قتلها الأطفال والمدنيين، حان وقت فرض العقوبات عليها.
ودعت كافة الدول لفرض حظر كامل على بيع الأسلحة لإسرائيل، وتعليق جميع أشكال التجارة معها.
وشددت المسؤولة الأممية على أن الوقت قد حان لتتوقف الدول عن التفرج.
وقالت إن “عدم محاسبة إسرائيل لم يعد أمرا يمكن تأجيله. على الأمم المتحدة والدول أن تنشئ بشكل عاجل آلية حماية مستقلة لا تستطيع إسرائيل منعها. العالم كله يشاهد، والتاريخ سيتذكر ذلك”.
وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا جنوب قطاع غزة لذر الرماد في العيون، ولإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
الأناضول