عودة النازحين إلى منازلهم في لبنان بعد وقف إطلاق النار.. الفرحة والحزن يجتمعان |فيديو
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
سادت حالة من الفرحة لدى الشعب اللبناني بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الثلاثاء، عن قبول طرفي النزاع «لبنان، وإسرائيل» لشروط المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء، 27 نوفمبر 2024، في تمام الساعة الـ 10 صباحًا.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي عن تنفيذ المقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، كان الشعب اللبناني يعيش حالتين متناقضتين، ففور إعلان وقف إطلاق النار وقبل دخوله مرحلة التنفيذ، عاش الشعب اللبناني أعنف اللحظات جراء تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي الكثير من المباني السكنية المكتظة في عدة مناطق مختلفة بالضاحية الجنوبية وبيروت.
وحال دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عاد النازحون اللبنانيون إلى منازلهم مرة أخرى بهتافات النصر ورفع الأعلام في شوارع البلاد، مستقلين سياراتهم لعودتهم إلى بلدهم بعد أشهر من الدمار وسقوط الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية.
وتداولت بعض اللقطات ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر من خلالهم الابتسامات المرسومة على أوجه الشعب اللبناني بعد عودتهم إلى منازلهم رغم الدمار الهائل الذي لحق بهم في الكثير من المناطق المختلفة بالضاحية الجنوبية وبيروت.
وكثفت إسرائيل ضرباتها الجوية، وبدأت عمليات برية في لبنان، منذ أواخر سبتمبر الماضي، وبعد نحو عام من تبادل القصف مع حزب الله على خلفية الحرب على قطاع غزة، واعتبر حزب الله ضرباته تلك «جبهة إسناد» لغزة منذ بدء الحرب عليها في أكتوبر 2023.
ونقلت إسرائيل ثقل عملياتها العسكرية إلى الجبهة الشمالية مع الحزب، وكثّفت غاراتها بدءًا من 23 سبتمبر الماضي، وأعلنت في 30 من الشهر ذاته بدء عمليات برية.
إذ شن الاحتلال الإسرائيلي المحتل عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.
اقرأ أيضاًابو الغيط يرحب باتفاق وقف اطلاق النار في لبنان
«نأمل وقفًا دائمًا».. وزير الخارجية الإيراني يعلق على وقف إطلاق النار في لبنان
رئيس البرلمان العربي يرحب بوقف إطلاق النار في لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن بيروت قوات الاحتلال الولايات المتحدة لبنان الرئيس الأمريكي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جو بايدن الشعب اللبناني حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان الضاحية الجنوبية حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان انصار حزب الله اللبناني أنصار حزب الله اللبناني مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن قصف الضاحية الجنوبية أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان استهداف الضاحية الجنوبية قصف بيروت استهداف بيروت وقف إطلاق النار الشعب اللبنانی فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.