( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) خطاب رباني ما أروعه عندنا تسقط مفاهيمه وقيمه على حياة الإنسان. 

ومن أحياها برنامج إنساني يدعم مرضى الفشل الكلوي في اليمن إرتأت موسسة توكل كرمان ان تقوم بواجب التمويل المالي له.

كثيرون لا يدركون حجم الدور الإنساني العظيم الذي تلعبه مؤسسه توكل كرمان خاصة في الجانب الصحي.

 

حيث نجحت هذه المؤسسة في تقديم عشرات المشاريع في جوانب الصحة بكل جوانبها و شتى مجالات الصحيه بدايه من دعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرورا بدعم وانشاء الوحدات الصحية وتشييد المختبرات الطبية في المناطق النائية وتأهيل المستشفات في عدة محافظات يمنية. ومرورا بدعم مستشفيات الأمراض النفسية، وكذلك شراء سيارات الاسعاف وتقديمها للمستشفيات في عدك محافظات يمنية، وانتهاء ببناء مراكز العلاح الطبيعي، وعلاج امراض الكلى.  

 

من يطلع على الارقام والاحصائيات والتكاليف الباهظه يدرك حجم الجهود 

الجبارة التي تنافس إنجازات الحكومة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن. 

 

ومن احياها.  

 

من اشهر البرامج التي عملت توكل كرمان على دعمها خلال الفتره الماضيه مشاريع زراعه الكلى حيث كشفت الارقام والاحصائيات وصفحات المواقع التواصل عن عشرات الحالات الانسانيه التي تم التكفل بكل نفقاتها المالية بعضا من هذه العمليات تجاوزت مبالغ التفوق 12,000 دولار. استطاعت مؤسسه كرمان اعاده البسمه الى عشرات الوجوه والأسر التي عانت من الأوجاع وقلة ما في أيديهم .

عادت البسمة لاطفال في عمر الزهور وكذلك لشباب ولنساء .

يستطيع المتابع القول ان توكل كرمان قدمت خلال هذه الفتره انجازا كبيرا وخدمه انسانيه كبيره.

 

وخلال هذه هذا التقرير الصغير سنحاول ان نورد بعض اللقطات والمشاهد لمن اعيدت لهم البسمه وعادت الى بيوتهم الحياه وعادوا يمارسون حياتهم الطبيعيه بفضل الجهود الخيره التي قامت بها الاستاذة توكل كرمان.

  

مشروع دعم زراعة الكلى " ومن أحياها".

 

وثقت التقارير نجاحا كبيرا لعدد الحالات التي وفقها الحظ في ان تنال الرعاية والدعم من مؤسسه توكل كرمان. 

 

شهر 10من العام الحالى وثق مشروع دعم وزراعة الكلى بمحافظه تعز نجاح ست عمليات لزراعة الكلى لستة افراد كلها عمليات ناجحة تكفلت مؤسسه توكل كرمان بدفع كافة رسومها . 

  

نماذج عادت اليها البسمة والحياة.

محمد طه.. ظل يعاني أكثر من اربع سنوات من الفشل الكلوي ، ضاقت به السبل خاصة بعد وفاة احد فاعلى الخير الذين وعدوه بتكفل علاجه، فقاده الامل الى محافظة تعز وقام بالتوجه الى مركز تعر لزراعة الكلى المدعوم من مؤسسة توكل كرمان، وفي وقت قصير اتم الاجراءات،وتمت له عملية زراعة الكلى فعاد الى اسرته والبسمة والحياه تغمر حياته مجددا. 

- الشابة هبة عبدالله ذات 22 ربيعا من العمر اصيبت بالفشل الكلوي وكانت في وضع لا تحسد عليه خاصة وقد سبقها من اسرتها من اصيب بذلك المرض.

ذهبت الى محافظة تعز وسجلت اسمها في المركز وتم تمويل العملية من قبل مؤسسه توكل كرمان وتمت العملية بنجاح.

- صادق احمد 35 عاما ظل يعاني من الفشل الكلوي قرابة 14 عاما حتى ذهب الى مشروع دعم زراعه الكلى بمحافظة تعز ، ورغم اصابته بامراض اخرى "مرض القلب " حيث حصلت له مضاعفات تسببت في تأجيل زراعة الكلى وشدد الأطباء على اجراء عملية القلب المفتوح قبل البدء في عملية زراعة الكلى، تكفلت توكل كرمان بتكاليف كلا العمليتين التي تحقق النجاح لكلايهما 

وقد وصف الأطباء تلك العملية بأنها تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط كونهما عمليتين "عملية قلب مفتوح وزراعة كلى في نفس اللحظة". 

 

- رمزي عبدالله احمد 38 عاما .

احد الذين فقدوا الأمل في الحياة، بسبب ثقل تكاليف عملية زراعة الكلى ، حتى قادة القدر الى مشروع دعم زراعة الكل بمحافظه تعز وهناك تمت له ترتيبات زراعة كلى بعد أن تبرع له احد اقربائة ، وتمت العملية بنجاح .

 

-ابتكار عبدة سالم 22 عاما.

  

ابتكار عبد الله شابه اظلمت الدنيا في وجهها لعجزها وعجز اسرتها عن تغطيه نفقات العمليه بعد ان اصيبت بفشل كلوي زوجها تبرع لها باحد كليتيه لكنهم لم يجدوا اين وكيف ستتم زراعه الكلى لها حتى دلهم القدر على " مشروع دعم زراعة الكلى بمحافظه 

تعز وهناك توجه الى ذلك المركز وقد اصيب بفرحه بالغه عندما علم ان توكل كرمان ستكون بالتكفل الكامل لكافه لكافه نفقات العمليه فاجريت له العمليه.

لم يصدق احد من اهل قرية ابتكار ان هناك من تكفل بالعمليه وفي هذا الوقت السريع الا عندما عادت الى قريتها سالمه غانمه

 

-اروى عبدالله عبدالسلام 40 عاما

 

اصيبت اروى عبد الله بفشل كلوي وكانت ممن اظلمت الارض في اعينهم لكنهم سمعوا بمبادره بمشروع دعم زراعة الكلى بمحافظه تعز لم يصدقوا ، ان هناك من تكفل بفواتير العلاج حتى وصلوا الى المركز وعلموا ان مؤسسه توكل كرمان هي من ستدفع كافة التكاليف. 

تبرع ابنها لها بكليته وتمت زراعه العمليه بنجاح وعادت اروى عبد الله الى اسرتها والفرحه تعم بيتها والابتسامه تعود الى وجهها.

 

- معاذ عبدالله احمد 30 عاما

 

معاذ عبد الله شاب في الثلاثين من العمر اصيبت بفشل كلوي وقاده القدر الى مشروع دعم زراعة الكلى بمحافظه تعز فانطلق اليه وبدا يعد لنفسه معامله زراعه الكلى مضت المعامله سريعا. 

كان يقول اريد العوده وافاجئ امي باني اصبحت بخيرا ، تمت العمليه له بنجاح وتكفلت توكل كرمان بكافه التكاليف وعاد الى امه معافا صحيحا

 

- سليمان عبدالله محمد 34 عاما

 

سليمان عبد الله احد ابناء ابناء شرعب السلام اصيب بالفشل الكلوي قبل اربع سنوات ولم تكن لديه القدره الماليه على اجراء اي عمليات من هذا النوع لكنه فوجئ بعد ان سمع بمركز دعم مشروع زراعه الكلى فغمره الفرح وتواصل مع ابن عمه الذي استعد بالتبرع له باحدى كليتيه فذهب الى المركز وهناك تمت الاجراءات وتم دفع كافه التكاليف ،وتمت العمليه بنجاح واخرج وهو معافا للحياه مجددا

 

-براءة انور احمد 14 عاما

 

لم يكن يعلم والد براءه ان ابنته الصغيره ذات ال 14 ربيعا لديها فشل كلي إلا عندما اخبره الطبيب بانه يجب ان تتم زراعه كلى لإبنته في اسرع وقت.

اصيب والد براءه باحباط كبير اولا لتكاليف العمليه الكبير والامر الاخر كان يتصور ان مثل هذه العمليات ستجرى خارج اليمن لكنه فوجئ بان مبادره دعم زراعة الكلى سيتكفل بكل تكاليف العملية عن طريق توكل كرمان. 

ذهب مسرعا وقام بتسجيل ابنته واجريت العمليه بنجاح وخرجت براءه والابتسامه تغمر وجهها وكذلك بقيه افراد اسرتها.

   

عمليات معقدة تكلل بالنجاح

 

في سبتمبر الماضي من العام الحالى 

حدث إنجاز طبي كبير، أعلن عنه مركز القلب بمحافظة تعز عن نجاح عملية زراعة كلى معقدة لمواطن من محافظة البيضاء يدعى إبراهيم الجحدري.

وقد تبرع بالكلية شقيقه، في بادرة إنسانية نبيلة تعكس عمق الترابط الأسري والتضامن المجتمعي.

وأكدت مصادر طبية مطلعة أن العملية الجراحية استغرقت عدة ساعات، وتمت بنجاح تام بفضل جهود الفريق الطبي المتميز بمركز القلب.

كما أثنت المصادر على الدور الكبير الذي لعبته مؤسسة توكل كرمان في تغطية تكاليف العملية، حيث تم دفع رسوم العملية بالكامل من قبل المؤسسة.

يأتي ذلك في إطار اهتمام المؤسسة بدعم القطاع الصحي وتوفير الرعاية الصحية للمرضى المحتاجين.

 

عمليات جماعية

 

وفي أغسطس من العام الحالى تكفلت 

توكل كرمان برسوم 4 عمليات إضافية لزراعة الكلى في مركز القلب بمدينة تعز بقيمة 12 ألف دولار ، تمت كلها بنجاح. 

وهناك عشرات الحالات التي تكفلت بها توكل كرمان لكنها كانت بعيدة عن الاعلام ومواقع التواصل ، عمليات خيرية وجهود انسانية لا يعلم بها الكثيرون . 

تحية لمثل هذه الجهود الإنسانية التي تحيي اناسا كانوا يتمنون الموت لشدة الوجع وشدة الفاقة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على حياة الملايين

اعتبرت منظمة العفو الدولية أن تعليق المساعدات الخارجية الأميركية يعرّض حياة ملايين الأشخاص حول العالم للخطر، مؤكدة أن عواقبه كارثية على حقوق الإنسان.

واستعرضت المنظمة في مذكرة بحثية بعنوان "أرواح في خطر" عواقب التخفيضات التي أدت إلى وقف برامج حيوية حول العالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤتمر بالدوحة يناقش حدود الصحفي الأخلاقية في ظل تطور الذكاء الاصطناعيlist 2 of 2غزة الجائعة.. عندما يصبح الطعام فخا للموتend of list

وقالت المديرة الوطنية للعلاقات الحكومية في فرع منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة أماندا كلاسينغ إن القرار المفاجئ والتنفيذ الفوضوي كان لهما أثر "بالغ الضرر".

واعتبرت كلاسينغ أن قطع البرامج بشكل مفاجئ ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي تلتزم به الولايات المتحدة، ويقوض عقودا من القيادة الأميركية في الجهود الإنسانية والتنموية العالمية.

وأشارت إلى أنه رغم العلاقة المعقدة التي تربط التمويل الأميركي بحقوق الإنسان فإن حجم وسرعة التخفيضات الأخيرة أوجدا "فراغا قاتلا لا تستطيع الحكومات والمنظمات الأخرى سده فورا"، وذكرت أن الإجراءات المتخذة تنتهك حقوق "الحياة والصحة والكرامة لملايين البشر".

وأوضحت المنظمة أن الدعم الأميركي كان يوفر الخدمات الأساسية المتمثلة في الرعاية الصحية والأمن الغذائي والمأوى، بالإضافة إلى الخدمات الطبية والدعم الإنساني لأشخاص في أوضاع هشة، من بينهم النساء والفتيات وغيرهم من الفئات المهمشة، إلى جانب اللاجئين وطالبي الحماية.

إعلان

ولفتت في بحثها إلى أن القرار الأميركي بقطع المساعدات الخارجية أثر سلبا على مجموعة من البرامج الصحية في العديد من الأقطار، بل أدى إلى توقفها في دول مثل غواتيمالا وهاييتي وجنوب أفريقيا وسوريا واليمن وجنوب السودان.

ودعت منظمة العفو الدولية إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة تمويل المساعدات الخارجية عبر الاستثناءات القانونية أو أي آلية أخرى، ولا سيما للبرامج التي تضررت منها حقوق الإنسان، وأكدت على ضمان أن تدار المساعدات المستقبلية بما يتماشى مع القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

كما طالبت المنظمة الكونغرس بالاستمرار في تمويل المساعدات الخارجية بشكل قوي، ورفض أي محاولة لإضفاء الطابع القانوني على التخفيضات، وحثته على ممارسة الرقابة لضمان عدم تسبب التمويل الأميركي في الإضرار بحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تجري أول زيارة لمؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس الرئيسية
  • «خارجية الحكومة الليبية» تناقش تنظيم عمل المنظمات الدولية غير الحكومية
  • عبد اللطيف: ملتزمون بالاستفادة من الخبرات الدولية في تحسين جودة التعليم بالمدارس الحكومية
  • الغرفة الفتية الدولية بدمشق تقيم حفلاً لثلاثة مشاريع ضمن نطاق التأثير المجتمعي وريادة الأعمال
  • العفو الدولية: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على حياة الملايين
  • الصفدي يطلع على الانجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • الآفات التي تصيب القمح وطرق مكافحتها.. دورة تدريبية في مركز بحوث ريف دمشق
  • الغرف التجارية بقطاع غزة: نثق بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي أثبتت مهنيتها بإدارة الأزمات رغم العراقيل
  • وزير المواصلات يعقد اجتماعاً لمتابعة مشاريع «عودة الحياة» في عدد من البلديات