جامعة الفيوم تنظم قافلة تنموية بقرية أبو عش
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الطب، كلية التربية للطفولة المبكرة، كلية دار العلوم، ومديرية التربية والتعليم قافلة طبية وتوعوية لخدمة أهالي قرية أبو عش مركز الفيوم، ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الأربعاء، بمقر الوحدة الصحية بقرية أبو عش ومدرسة يحيى زكي الإعدادية مركز الفيوم.
صرح الدكتور عاصم العيسوي، أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التى حضرت الى الوحدة الصحية بقرية أبو عش مركز الفيوم.
وأضاف أن كلية التربية للطفولة المبكرة شاركت بندوة تثقيفية بعنوان "التربية الإيجابية"، موجهة لطلاب مدرسة يحيى زكي الإعدادية، حاضرت فيها دينا محمد عويس معيد بكلية التربية للطفولة المبكرة.
وتناولت الندوة أساليب التربية الحديثة التي تشجع على بناء علاقة صحية بين الأطفال وأسرهم ومعلميهم، مع التركيز على مفاهيم تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب وتحفيز السلوكيات الإيجابية.
وأوضحت دينا أن التربية الإيجابية لا تعني التساهل، بل تعتمد على وضع حدود واضحة بطريقة تحترم احتياجات الطفل وتوجه سلوكه نحو الأفضل، مع استخدام وسائل تشجيعية بدلاً من العقاب التقليدي.
كما أشارت إلى ضرورة التركيز على تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال من خلال الثناء المستمر والدعم النفسي، مما يخلق بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للنمو، وأكدت أن هذه الأساليب تسهم بشكل كبير في تحسين التحصيل الدراسي والسلوك الاجتماعي للأطفال، وتقوي العلاقة بين الأسرة والمدرسة، مما ينعكس إيجابياً على المجتمع ككل.
الجدير بالذكر أن جامعة الفيوم مستمرة في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والتوعوية والبيطرية خلال مدة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بعدد من القرى بمراكز محافظة الفيوم.
َجاء والله تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم والدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم
إقرأ أيضاً:
افتتاح مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية استعدادا لبدء الدراسة في 2025/2026.. أقيمت على مساحة 16800 متر وتضم 13 كلية
الدكتور أيمن عاشور يؤكد:• إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة لبدء الدراسة بها خلال العام الدراسي 2025/2026• زيادة أعداد الجامعات الأهلية لتصبح 32 جامعة في إضافة قوية لمنظومة التعليم الجامعي • الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل• العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل• الجامعات الأهلية تقدم تجربة تعليمية متطورة ببرامج بينية ونظم عالمية
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية، يُرافقه اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
وخلال الزيارة، افتتح الوزير وتفقد مباني جامعة كفر الشيخ الأهلية، والتي تتكون من مبنيين أكاديميين، ويتكون المبنى الأكاديمي (أ) من دور أرضي و6 أدوار متكررة، بإجمالي مسطح 16800 متر مسطح، ويحتوي على مكتب رئيس الجامعة، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية، و17 قاعة دراسية سعة 45 طالبًا، و13 قاعة دراسية سعة 65 طالبًا، و7 قاعات دراسية سعة 120 طالبًا، و4 مدرجات سعة 350 طالبًا، وقاعة سيمينار سعة 350 طالبًا، و12 معملًا سعة 50 طالبًا، و8 غرف كنترول، فيما يتكون المبني الأكاديمي (ب) مبني المدرجات والإختبارات الإلكترونية من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة بإجمالي مساحة 8400 متر مسطح، ويحتوي على 8 مدرجات سعة 350 طالبًا، و9 قاعات دراسية سعة 35 طالبًا، وقاعتين للمحاضرات سعة 60 طالبًا، ومكاتب إدارية، وغرف كهرباء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج وتوفير تجربة تعليمية متميزة.
وأكد الوزير أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال؛ للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المقرر بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
من جانبه، أكد اللواء علاء عبدالمعطي أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تعد صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة يُضاف لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة وإقليم الدلتا، مشيرًا إلى أن خطة الدولة في التوسع في إنشاء الجامعات تساهم في تقليل اغتراب الطلاب، وتسهم في التوسع العمراني، وتوفر الموارد البشرية التي تحتاجها المحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم جهود النهوض بمنظومة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتشجع على التميز الأكاديمي، لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالرازق دسوقي تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 248، بإنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة كفر الشيخ الأهلية)، وتضم 13 كلية، وتشمل (كلية الطب البشري - كلية طب الفم والأسنان - كلية الصيدلة - كلية العلاج الطبيعي - كلية التمريض - كلية الطب البيطري - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية الزراعة - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الأعمال - كلية الفنون والتصميم).
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ إلى أن الدراسة ستبدأ بجامعة كفر الشيخ الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مما يمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي يلبي احتياجات سوق العمل ويخدم احتياجات التنمية، ويساهم في تأهيل الطلاب وتزويدهم بالمعارف والجدارات المختلفة ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية؛ بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة.
وأكد أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد بالاقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، بالإضافة إلى تزويدها بمعامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية، في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار الفائض من المصروفات الطلابية بعد مستلزمات التشغيل في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.