منها "العبقري" و"المتوحش".. منع 4 مسلسلات تركية لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
اتخذت هيئة الرقابة على الإذاعة والتلفزيون بتركيا، قرارات صارمة ضد أربعة مسلسلات، لاتهامها بالتعارض مع القيم الوطنية.
ويأتي هذا القرار الذي أصدرته الهيئة التركية، خلال اجتماعها الأربعاء، وفق ما نشره موقع "Mynet" التركي، بعد انزعاج الرئيس التركي رجب أردوغان من المحتوى، الذي تقدمه عدد من الأعمال الدرامية، ومخالفتها للقيم الدينية والعائلية.
تمت مشاركة منشور بواسطة Sahipsizler (@sahipsizlertvdizi)
في هذا السياق، أصدرت الهيئة، قراراتها ضد مسلسلات: المشردين "Sahipsizler"، والعبقري "Deha"، والمتوحش "Yabani"، والأزقة الخلفية ""ArkaSokaklar
وبشأن العقوبات فقد جرى وقف عرض مسلسلات "العبقري"، و"المتوحش"، و"المشردين"، لاتهامها بالتحريض على العنف.
أما مسلسل "الأزقة الخلفية" فقد جرى تغريمه مالياً، لاتهام حلقاته الأخيرة بالترويج لزواج القاصرات والتحريض على طائفة دينية، وهو ما يتعارض مع القيم الوطنية والدينية.
وفي بيانه، شدد رئيس هيئة الرقابة على الإذاعة والتلفزيون أبو بكر شاهين، على اتخاذ إجراءات صارمة بشأن جميع المسلسلات التي ستسعى لانتهاك القيم الوطنية والأخلاقية، لافتاً إلى مواجهة الأعمال التي تحرض على العنف، لاسيما ضد المرأة والأطفال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رجب أردوغان نجوم تركيا رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تل أبيب قد تجد نفسها مضطرة للنظر في السماح بدخول قوات تركية إلى غزة ضمن "قوة الاستقرار الدولية"، رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المستمرة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التغير قد يحدث في ظل الضغوط التركية المستمرة وتأخر تشكيل القوة الدولية، وما وصفته الصحيفة بـ"تسرّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" في دفع الخطة دون تأمين توافقات مسبقة.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل الضغط لإشراك قوات بلاده، بينما يحظى نتنياهو بدعم أمريكي كامل، إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن "لن تُجبر إسرائيل على إشراك دول لا ترغب بها".
ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن مرور أكثر من شهرين على انتهاء الحرب دون اكتمال تشكيل القوة، وغياب أي إعلان رسمي من الدول المرشحة، خلق فراغاً سياسياً وأمنياً يدفع تركيا لمحاولة إعادة فرض حضورها. وحتى أذربيجان، التي كانت من أبرز المرشحين، لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وفق تصريحات وزير خارجيتها جيهون بيراموف.
واستخدم نتنياهو منذ البداية حق النقض (الفيتو) ضد إدخال القوات التركية، زاعما وجود علاقة بين أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين وتعاطفه مع حماس واتهامات بمعاداة السامية.
لكن الصحيفة ألمحت إلى سيناريو محتمل بأن استمرار تعثّر تشكيل القوة الدولية، وغياب توافق دولي سريع، قد يضع إسرائيل أمام ضغوط دبلوماسية وسياسية تجعل قبول مشاركة تركيا في القوة "خياراً مطروحاً على الطاولة"، رغم استمرار رفض نتنياهو الحالي.