قررت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، تأجيل جلية مُحاكمة سيدة زوجها لاتهامها وخطف و قتل وهتك عرض الطفلة "سجدة" في مساكن النهضة، للانتقام من والدتها، إلى الدور الرابع من شهر يناير المقبل، لمرافعة النيابة العامة.

وجهت النيابة العامة في تحقيقات القضية رقم 14650 لسنة 2024 جنح ثان السلام، والمُقيدة برقم 4604 لسنة 2024 كلي شرق القاهرة، للمتهمة «إيمان.

س»، وزوجها «رجب. ن» بدائرة قسم شرطة ثان السلام، تهمة قتل المجني عليها الطفلة «سجدة عمرو»، مع سبق الإصرار، بأن بيتت المتهمة الاولى النية وعقدت العزم على إزهاق روحها بغرض الانتقام من والدتها، إذ أعدت لذلك مخططا إجراميا أحكمت تنفيذه وما إن ظفرت بها حتى أطبقت على فمها كاتمة أنفاسها راطمه رأسها بالحائط.

وذكرت النيابة في تحقيقات القضية أن المتهمة عقب قتلها الطفلة، أغرقت جسدها بالمياه قاصدة من ذلك قتلها، ثم عاونها زوجها ـ المُتهم الثاني ـ بأن جثم فوقها حال احتضارها مُستكملاً حلقات الاعتداء عليها قاصدا من ذلك قتلها، فلفظت أنفاسها الأخيرة متحدثين إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.

ونسبت النيابة العامة للمتهم الأولى«إيمان.س»، تهمة خطف المجني عليها الطفلة «سجدة» عن طريق التحايل بأن أوهمتها بحيله خدعتها بها وهي إعطائها قطعا من الحلوى مستغله صغر سنها وشعورها بالأمان نحوها قاصدةً من ذلك إبعادها عن أعين ذويها لتنفيذ جُرمها داخل مسكنها محل الجريمة.

و أسندت النيابة للمتهم الثاني، تهمة هتك عرض الطفلة بالقوة والتهديد، حال كونها لم تبلغ السن القانوني ـ 18 عامًا ـ مستغلا انعدام مقاومتها ووهن قوتها تأثرا بأفعال المتهمة الأولى المتقدم وصفها.

و أحالت جهات التحقيق بالقاهرة المتهمة زوجها، إلى محكمة الجنايات العاجلة، على خلفية اتهامهما بقتل الطفلة سجدة عقب خطفها من ثم هتك عرضها والتخلص من جثمانها أمام مسكنهما، والتى أجلت نظر الدعوى إلى الدور الرابع من شهر يناير المقبل لمرافعة النيابة العامة، والدفاع.

اقرأ أيضاًمأساة في المنيرة.. مصرع سيدة وابنتها في حريق شقتهما

مأساة مزلقان المراغة.. قطار الصعيد ينهي آمال «شاب باصونة» على القضبان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجنايات النيابة المحكمة مقتل طفل النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

محاكمة هارفي واينستين.. الادعاء يطالب بالإدانة والدفاع يشكك في رواية الضحايا

حاولت المدعية العامة نيكول بلومبيرغ، في مرافعتها الختامية بمحاكمة المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين، إقناع هيئة المحلفين بإدانته بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على ثلاث نساء، قائلة بصوت واضح، "نحن هنا لأنه اغتصب ثلاث نساء. لهذا السبب نحن هنا!".

من جانبه، وصف محامي واينستين أثناء مرافعته الختامية الثلاثاء أيضا، المدعيات بأنهنّ "نساء بأحلام محطمة" لحض هيئة المحلفين على تبرئة موكله. ومن المقرر أن تُستأنف المرافعة الختامية للمدعية العامة بلومبيرغ اليوم الأربعاء. ويُفترض بعد ذلك أن يُصدر القاضي كورتيس فاربر تعليماته لهيئة المحلفين الذين سينسحبون للتداول في الحكم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لقّبت بـ”سيدة المسرح العربي”.. رحيل الفنانة المصرية سميحة أيوبlist 2 of 2أسرة عادل إمام توضح حقيقة تدهور حالته الصحيةend of list

وعاد واينستين -الذي شكّلت شهادات نساء ضده عام 2017 شرارة الانطلاق لحركة "مي تو" في العالم-، إلى قفص الاتهام في 15 أبريل/نيسان في نيويورك لإعادة محاكمته بتهمتَي الاعتداء جنسيا عام 2006 على مساعدة الإنتاج ميمي هاليي، واغتصاب الممثلة جيسيكا مان عام 2013. وسبق أن أدينَ بهاتين التهمتين عام 2020 وحكم عليه بالسجن 23 عاما، إلا أنّ الحكم أُلغي في السنة الفائتة لأسباب إجرائية.

وتناولت المحاكمة أيضا تهمة جديدة تتعلق بالاعتداء جنسيا عام 2006 في أحد فنادق مانهاتن على كايا سوكولا التي كان عمرها 19 عاما في وقت الوقائع.

إعلان

وقد أدلت النساء الثلاث بشهادات مطولة لهيئة المحلفين. وقالت المدعية العامة "الأمر ليس ممتعا بالتأكيد"، لكنهنّ "يُردن محاسبة المتهم على أفعاله".

وقد حضر واينستين المسجون لإدانته بجريمة جنسية أخرى في كاليفورنيا، على كرسي متحرك. وقد لزم الصمت طوال المحاكمة.

تهم باستغلال الفتيات

وقال المحامي آرثر أيدالا "إذا كان هناك أدنى شك في القضية، فعليكم التخلي عن كل هذا" وتبرئة واينستين البالغ 73 عاما.

مع مرور نحو 20 عاما على أقدم الوقائع، سعى أيدالا إلى تقويض مصداقية المُدّعيات. ورأى أن الهدف ليس إثبات أن العلاقات الجنسية مع هؤلاء النساء الثلاث كانت بالتراضي، وحضّ المحلفين على عدم الخلط بين "الفجور" و"الإجرام".

واعتبر أيدالا أنّ الادعاء يستند إلى شهادات ملفقة لـ"نساء تحطّمت أحلامهن" لإدانة "المذنب الأصلي لحركة مي تو" من جديد.

وباستخدام استعارات، سعى المحامي مرارا إلى كسب تعاطف هيئة المحلفين عن طريق النكات. ومثّل أحيانا الضحايا بالإيماء لإبراز التناقضات، مُشبّها إحداهنّ بطفلة انكشف كذبها.

فضّلن "دفن صدمتهنّ"

وشدد أيدالا على استمرار المدعيات في التواصل مع واينستين بعد العنف الذي يتّهمنه به، وهو ادعاء لم تنكره المدعيات وأوضحن أنهنّ لم يكن يرغبن في تدمير مسيرتهنّ المهنية. واعترفن أيضا أنّهنّ كنّ يخفن من عدم تعامله معهنّ وهو مؤسس استوديوهات "ميراماكس" بجدية.

وقالت المدعية العامة نيكول بلومبيرغ "كنّ يعلمن أنّ عليهنّ البقاء بجانبه" وفضّلن "دفن صدمتهنّ".

خلال المحاكمة، أصرّت المدعيات الثلاث على أنّ علاقاتهن مع هارفي واينستين لم تكن بالتراضي.

وفي العام 2020، وعندما عُقدت أول محاكمة لواينستين في نيويورك، كانت تُقام تظاهرات شبه يومية ضد العنف الجنسي أمام المحكمة.

لكن هذه المرة، عُقدت الجلسات في ظل اهتمام إعلامي أقل، وتزامنا مع محاكمة المغني بي. ديدي الذي يمثل لدى محكمة فدرالية قريبة بتهمة الاتجار بالجنس.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مأساة في الكفرة.. وفاة طفلة بحريق منزل جرّاء ماس كهربائي
  • التحقيقات فى واقعة خطف طفل بالمقطم: صديق والد الضحية وراء الواقعة
  • النيابة العامة تهيب بالمواطنين الالتزام بالقواعد المرورية خلال عطلة عيد الأضحى
  • ضبط عدد من المتهمين بالإتجار فى النقد الأجنبى فى حملات أمنية
  • النيابة العامة تهيب بالمواطنين الالتزام بقواعد المرور في عطلة عيد الأضحى
  • محاكمة هارفي واينستين.. الادعاء يطالب بالإدانة والدفاع يشكك في رواية الضحايا
  • رونالدو يحقق حلم طفلة مصابة بالسرطان قبل مواجهة ألمانيا
  • ضوابط تأجيل امتحانات الثانوية العامة 2025.. ما الأوراق المطلوبة؟
  • نيابة الاقصر تقرر حبس المتهمين في واقعة التنقيب عن الآثار أسفل قصر ثقافة الطفل 4 ايام على ذمة التحقيقات
  • تأجيل محاكمة 9 متهمين بـ" خلية الأسرة التنظيمية " لـ 16 أغسطس