تُواجه "بريطانيا"، خطر الانقراض إن لم تكن حريصة على أسلوب حياتها المُفرط، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية نقلاً عن كبير الخدم السابق للأميرة الراحلة ديانا.

ووفقًا للصحيفة يعتقد بول بوريل الذي عمل لدى الراحلة ديانا لأكثر من 10 سنوات حتى وفاتها في عام 1997، أنه في اللحظة التي ينتفض فيها الجمهور يكون الأوان قد فات لإنقاذ الملكية البريطانية.

وقال بوريل، 65 عامًا، إنه من المهم أن تظهر الأسرة أنها ذات قيمة مقابل المال وذات صلة بالواقع للاحتفاظ بمكانتها في المجتمع.

وأضاف "لا يمكن أن يُنظر إلى أفراد العائلة المالكة على أنهم مفرطون جدا لأنني أعتقد أنه في اللحظة التي لا يريدها الجمهور هناك، لن يكونوا هناك".

أفراد العائلة المالكة

وأردف كبير الخدم السابق الذي كان دائما يتحدث عن أفكاره حول أفراد العائلة المالكة، قائلا: "أعتقد أنه وضع الديناصور.. لطالما فكرت أنهم يمكن أن ينقرضوا إذا لم يكونوا حذرين".

وأوضح أن العائلة المالكة يجب أن تكون حذرة للغاية بشأن الطريقة التي تنفق بها الأموال ومقدار الأموال التي تأتي من المحفظة السرية ودافعي الضرائب.

وبين بوريل أنه يعتقد أن أفراد العائلة المالكة يجب أن يظهروا للجمهور ذوي قيمة مقابل المال وتلك ظاهرة مهمة جدا اليوم.

وجاءت تصريحات بوريل بعد أيام فقط من الكشف عن ثروة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، حيث تقدر حاليا بـ 60 مليون دولار (حوالي 47 مليون جنيه إسترليني)، فمسيرة ميغان السابقة كممثلة ساهمت في زيادة ثروة الثنائي كما تقاضت 50 ألف دولار مقابل كل حلقة من مسلسل "Suits".

جدير بالذكر أنه منذ زواجهما في 19 مايو من عام 2018، وثروة الأمير هاري وثروة الممثلة ميغان ماركل الفردية الكبيرة، اجتمعتا معا لتشكلا ثروة كبيرة يعوّل عليها بالنسبة لكليهما.

وعلى الرغم من قرار دوق ودوقة ساسكس بالانسحاب من أدوارهما الملكية في عام 2020، والذي تسبب بخسارتهما للمال الذي كانا يتلقيانه من العائلة المالكة، فإنهما تمكنا من تعويض ذلك بصفقات مع مؤسسات أخرى ومن ضمنها "نتفليكس" التي عوضت وبشكل كبير تلك الخسارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريطانيا الانقراض بوريل

إقرأ أيضاً:

أمهلوها للرحيل أو الموت .. عائلة "أبو نعيم" وليلة دامية لعصابات المستوطنين

رام الله - خاص صفا

الوقت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، والمكان خيام نُصبت بقرية المغير، بعد طرد العائلة تحت تهديد السلاح، لكن عصابات المستوطنين لحقتهم، وغافلتهم ضربًا وتكسيرًا وأسالت الدماء، في ليلة دامية، شهدتها عائلة "أبو نعيم".

لم يستفق المسنون والأطفال إلا بضربات المستوطنين على رؤوسهم، وكأنه كابوس في منامهم بعد، حتى فقدوا وعيهم تحت ضرب الحجارة ونزف الدماء.

كل هذه الأحداث والجرائم تمت في خيام عائلة المواطن همام أبو نعيم بقرية المغير شرق رام الله، دون أن يفزع أحد للعائلة، إلا بعد مضي وقت من إصابة مسنة وطفل ومتضامنين في الخيام.

مسنة مصابة برأسها بجراح حرجة وطفل بجانبها ومتضامنتين بالخارج، ملقون على الأرض، فيما سرق المستوطنون النازيون مقتنيات العائلة قبل أن يهددوها بالقتل إن لم ترحل "خلال يومين".

لحظات عصيبة

ويروي مرزوق أبو نعيم لوكالة "صفا" تفاصيل ليلة الهجوم على الخيام قبل يومين، قائلاً "كانوا يهددوا العائلة من سنتين، وقبل ذلك هجروها من الأغوار، فجاءت ونصبت خيام في أراضيها بقرية المغير، فهدمها الجيش والمستوطنين".

ويضيف "جاءت العائلة إلى المكان الحالي وعلى بعد 200 متر من أرضها نصبت خيام، ولكن التهديدات عادت لهم من المستوطنين بالرحيل".

"هجموا على الخيام وبالحجارة والأدوات الحادة أخذوا يضربوا النيام أطفال نساء رجال متضامنين، وأصابوا الجميع"، يقول أبو نعيم.

ويضيف وهو عضو مجلس قروي في بلدة المغير "أول ما بدأوا ضربوا المتضامنين، ولما حاولت المسنة فضة معرفة ما يحدث خارج خيمتها، هجموا عليها وضربوها على رأسها بالحجارة حتى أغمي عليها".

المستوطنون أكملوا جريمتهم بضرب الطفل رزق البالغ 12 عاما بالحجارة، وحينما شاهدوا جدته فضة تستفيق، انهالوا عليها بالعصي وضربوها وأصيب بجراح خطيرة.

وحينما استنجد الطفل "رزق" بوالده في الخارج لانقاذه وجدته، انهال عليه مستوطن وضربه بألة حديدية وأصابه.

وبحسب أبو نعيم، فإنه بعد ساعة من الحدث تم نقل المصابين للمستشفى، وما تزال المسنة فضة في المستشفى بسبب خطورة جراحها نتيجة اصابتها في رأسها، وكدمات في أنحاء جسدها.

ولم يكتف المستوطنون بجريمتهم، بل هددوا العائلة بأن عليها الرحيل من المكان وإزالة الخيام خلال يومين.

وكما يقول أبو نعيم "أمهلوا العائلة بالخروج أحياء قبل أن يتم قتلهم المرة القادمة".

جريمة منسقة

ويؤكد أبو نعيم، أن جماعة المستوطنين التي هاجمت عائلة رزق، كانت كبيرة، وجاءت من مستوطنة قريبة من المنطقة.

ويشير إلى أن الجريمة تمت بعطاء من جيش الاحتلال، موضحًا أن مسيرة إسرائيلية كانت متواجدة بالمكان أثناء ارتكاب الجريمة، ما يؤكد وجود تنسيق منظم للهجوم.

ويشدد على أن جيش الاحتلال أصبح يستعين بجماعات المستوطنين في بعض المهمات والاقتحامات، وهو ما يعكس خطورة اعتداءات المستوطنين، ويتطلب تدخلًا لحماية المواطنين.

ويطالب بتكاتف الجهود لحماية أسرة أبو نعيم، ومواجهة مخطط المستوطنين بالسيطرة على أراضيهم ومنع تنفيذهم لتهديداتهم بقتل العائلة.

مقالات مشابهة

  • أمهلوها للرحيل أو الموت .. عائلة "أبو نعيم" وليلة دامية لعصابات المستوطنين
  • المستقبل يُواجه اتهامات
  • والد مايلي سايرس يرد على ادعاء امرأة زعمت أنها والدتها الحقيقية
  • بنك للحيوانات المنوية للفهود قد ينقذ أسرع حيوان بري في العالم من الانقراض
  • ميغان ماركل تتجاوز سنوات الخلاف مع والدها بعد تدهوّر حالته الصحيّة
  • مذكرات سجين.. كيف واجه «ساركوزي» العزلة وحماية الأمن في السجن؟
  • بـ 56 جنيها.. بدء طرح عبوة زيت «العائلة» ضمن مقررات التموين بسعة 1.5 لتر
  • جامع الرفاعي.. مقام الأولياء ومسجد «العائلة المالكة»
  • لهذا السبب.. البطريق الإفريقي على حافة الانقراض| علماء يوضحون
  • الأميرة يوجيني تكشف سبب غيابها عن حفل كيت ميدلتون لأعياد الميلاد