الأميرة يوجيني تكشف سبب غيابها عن حفل كيت ميدلتون لأعياد الميلاد
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
تحدثت الأميرة يوجيني بعد أن غابت هي وشقيقتها الأميرة بياتريس عن قداس عيد الميلاد الذي أقامته الأميرة كيت ميدلتون في كنيسة وستمنستر بلندن.
وأوضحت يوجيني عبر حسابها الرسمي على إنستجرام أن سبب غيابها وغياب شقيقتها يعود إلى التزامات أخرى تمنعهما من الحضور رغم الدعوة.
وكتبت الأميرة رسالة دافئة لكيت، مؤكدة على تمنياتها لقضاء أمسية رائعة ومليئة بالحب والأمل.
شهد الحفل حضور العديد من أفراد العائلة المالكة من بينهم الأمير ويليام، الأمير جورج، الأميرة شارلوت، الأمير لويس، والدوقة صوفي، دوقة جلوستر، والأمير مايكل من كينت، وزارا تيندال وزوجها، والسيدة سارة تشاتو ابنة الأميرة مارغريت.
ورغم حضور أبناء عم الأمير ويليام في السنوات الماضية، كان غياب الأميرة يوجيني وبياتريس هذا العام ملفتًا للنظر، ما أثار تساؤلات وسائل الإعلام والجمهور حول سبب تغيبهما.
يوجيني عبّرت عن أمنياتها للعائلة المالكةكتبت يوجيني في منشورها على إنستغرام: "أتمنى أن أتمكن أنا وبي من الاحتفال الليلة مع عائلتنا".
وأضافت: "أتمنى للأميرة كيت ميدلتون أمسية خاصة في حفل ترانيمها الرائع". واختتمت حديثها بالثناء على رسالة الأميرة كيت التي وصفتها بأنها "رسالة رائعة مليئة بالحب والأمل"، مشيرةً إلى مشاعرها الإيجابية تجاه المناسبة بالرغم من غيابها.
السياق العائلي وتأثير الأحداث السابقةيأتي غياب الأميرة يوجيني وشقيقتها في ظل تداعيات سقوط والدهما الأمير أندرو ماونتباتن وندسور، الأمر الذي أثّر على بعض التزامات العائلة الملكية وحضور المناسبات العامة.
ويُعتبر هذا الحفل أحد أبرز الأحداث السنوية التي تجمع أفراد العائلة المالكة للاحتفال بعيد الميلاد، مما جعل غياب الأميرةين يلفت الانتباه بشكل أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أميرة الأميرة يوجيني كيت ميدلتون رسالة رائعة الأمير ويليام إنستجرام الأمیرة یوجینی
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن يختتم زيارة رسمية فنلندية للسلام
صراحة نيوز- اختتم سمو الأمير الحسن بن طلال، ترافقه سمو الأميرة ثروت الحسن، زيارة عمل رسمية إلى هلسنكي للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس منظمة – مبادرة إدارة الأزمات (CMI) – مارتي أهتيساري للسلام.
وأكد سموه خلال كلمته الرئيسية أن العالم بحاجة إلى وسيط يجمع بين التعاطف والفهم الثقافي، مشيرًا إلى أن غياب البعد الإنساني تسبب في فشل العديد من المبادرات الدولية سابقًا. وأضاف أن السلام “ليس حدثًا بل عملية مستمرة”، محذرًا من تراجع حرية التعبير وتآكل المؤسسات الديمقراطية وصعود الإعلام الذي يصنع الخبر والرأي معًا.
وشدّد سموه على تبني نظام قيمي قائم على الحقائق والعدالة، وإطلاق خطة إعادة إعمار شاملة تشبه “خطة مارشال” الحديثة، تركز على التعاون العابر للحدود في مجالات المياه والطاقة والتنمية الشاملة. وأكد ضرورة تعزيز الشراكات بين الشعوب وليس فقط بين الحكومات، مبينًا أن الحروب ليست حتمية ويمكن إيقافها، وأن الحق في العيش بكرامة هو حق إنساني غير قابل للتفاوض.
وعلى هامش الزيارة، التقى سمو الأمير الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، وجرى بحث التعاون الفكري والإنساني ودور الدول الصغيرة والمتوسطة في حماية القيم الدولية. كما شارك سموه في جلسة حوارية عالية المستوى نظمها البرلمان الفنلندي، بحضور الرئيسة السابقة تاريا هالونين ورئيس الوزراء السابق أنتي رين، تناولت قضايا اللاجئين وكرامة الإنسان والتحديات الإنسانية في الشرق الأوسط، مؤكداً أهمية الاعتراف برأس المال البشري للاجئين والتحول إلى نهج قائم على القيمة.
واستعرض سموه تجربة الأردن كنموذج إقليمي في إدارة ملف اللجوء، مع الحفاظ على الحماية والكرامة والشمول وابتكار حلول دمج اقتصادي واجتماعي. كما زار مكتبة Oodi المركزية واطّلع على أحدث التقنيات المبتكرة في التعليم الرقمي، مؤكداً أهمية الاستثمار في الأجيال الصاعدة وضرورة التواصل معهم والإيمان بقدرتهم على صناعة المستقبل