مذكرات سجين.. كيف واجه «ساركوزي» العزلة وحماية الأمن في السجن؟
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
اتسمت الأسابيع الثلاثة التي قضاها الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، في السجن بالعزلة والرتابة الرمادية، وفق مقتطفات من كتاب جديد له سيصدر قريبًا بعنوان «مذكرات سجين».
وأصبح ساركوزي، البالغ 70 عامًا، أول رئيس في تاريخ فرنسا الحديثة يدخل السجن، بعد أن حُكم عليه بالسجن خمس سنوات، لكنه حصل على إفراج مشروط تحت رقابة قضائية بعد 20 يومًا فقط من دخوله زنزانته.
ووصف ساركوزي أجواء السجن بقوله: «سيطر اللون الرمادي على كل شيء، وابتلع بشراهة كل مساحة حولي. كنت سأعطي كل شيء مقابل أن أنظر عبر النافذة أو أستمتع بمشاهدة السيارات تمرّ».
وفي ليلة دخوله الأولى، صلى بعد مشاهدة مباراة كرة قدم، مضيفًا: «جاء الأمر طبيعيًا. بقيت على هذه الحال لدقائق عدة، ودعوت الله أن يمنحني القوة لأتحمل صليب هذا الظلم».
الروتين اليوميوظل ساركوزي تحت حماية ضابطي أمن، محبوسًا زنزانته لمدة 23 ساعة يوميًا، مع استثناءات محدودة لأوقات الزيارة. وعبر عن استفادته الشخصية قائلاً: «كثيرًا ما يُقال إن المرء يتعلم في أي عمر، وهذا صحيح. تعلمت الكثير عن الآخرين وعن نفسي أيضًا خلال وجودي في سجن لاسانتيه».
وكان نظامه الغذائي بسيطًا، متكونًا من منتجات ألبان، ألواح حبوب الشوفان والشعير، المياه المعدنية، عصير التفاح وبعض الحلويات.
كتابة المذكراتوكشف ساركوزي في مقابلة مع صحيفة لوفيجارو أن معظم صفحات كتابه كتبها أثناء وجوده خلف القضبان بقلم حبر جاف على طاولة خشبية صغيرة يوميًا، وأنهى الكتاب بعد إطلاق سراحه في 10 نوفمبر.
ويؤكد الرئيس الأسبق براءته، فيما من المقرر أن تبدأ محاكمته الاستئنافية في مارس المقبل، لتظل قضية ساركوزي محط أنظار الرأي العام الفرنسي والدولي.
اقرأ أيضاًسجن ساركوزي.. انتصارٌ للقضاء الفرنسي
ساركوزي يصل إلى السجن بعد إدانته في قضية تمويل حملته الانتخابية
نحتاج إلى الروس ومشكلة إفريقيا عميقة.. تصريحات مثيرة من «ساركوزي» رئيس فرنسا السابق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا ساركوزي نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي الأسبق
إقرأ أيضاً:
دليل أذكار المساء لتعزيز الطمأنينة وحماية النفس
ذكر الله والدعاء أفضل ما يختم به المؤمن يومه، فالمسلم الذي يحرص على أذكار المساء يجد في هذه الكلمات نورًا يهتدي به طوال الليل حتى الصباح، كما أنها وسيلة للتقرب إلى الله وحفظ النفس من الشرور والأذى.
الأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلمورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يلتزم بتلاوة أذكار المساء يوميًا، وهذه الأذكار ليست مجرد عادة، بل عبادة كاملة تحصن المؤمن وتجعله ينهي يومه على طاعة وذكر لله.
من أبرز الأذكار الثابتة:أَمْسَيْـنا وَأَمْسى الملك لله وَالحَمدُ لله: دعاء للحفظ من الشرور والتمتع بنعم الله.
اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ: اعتراف بربوبية الله وطلب المغفرة.
رضيتُ بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا: قول ثلاث مرات يرضى الله عن صاحبه يوم القيامة.
اللّهـمَّ ما أَمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فلك الحمد: شكر لله على جميع النعم.
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم: سبع مرات، يكفي من أهم الأمور الدنيوية والآخرة.
أذكار التحصين من الشرورتعتبر أذكار التحصين وسيلة لحماية النفس من العين الحاسدة والفتن. منها:
«أعوذ بالله العلي العظيم من شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره».
«أفوض أمري إلى الله، والله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».
«اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دعاء البائس، اللهم نسألك بكل اسمٍ لك أن تشفي كل مريض».
أفضل أوقات ذكر اللهاختلف العلماء في تحديد أوقات أذكار الصباح والمساء:
أذكار الصباح: من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس، ومن فاته الوقت يمكنه أداؤها قبل الضحى.
أذكار المساء: تبدأ من وقت العصر إلى المغرب، ويمكن أن تمتد إلى ثلث الليل.
الحرص على هذه الأوقات يعزز الثواب والطمأنينة ويجعل الذكر أكثر تأثيرًا على النفس.