موسكو حول وقف النار بين لبنان وإسرائيل: ننظر بإيجابية لاتفاقات توقف العنف ويجب أن تكون قابلة للتنفيذ
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
روسيا – صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن لروسيا نظرة إيجابية إلى اتفاقات وقف العنف، لكن يجب أن تكون قابلة للتنفيذ، وذلك تعليقا على وقف القتال بين لبنان وإسرائيل.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء “نظرتنا إيجابية إلى أي اتفاقات محتملة أو مبرمة من شأنها أن توقف دوامة العنف وتوقف إراقة الدماء في لبنان وتمنع المزيد من التوسع في الأعمال العدائية.
وأكدت أنه لا بد من أجل استقرار الوضع في الشرق الأوسط من إيجاد حل شامل وعادل يوازن بين مصالح جميع الأطراف.
ووافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بالأغلبية المطلقة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل سترد وتستأنف القتال في حال حدوث أي خرق للهدنة من قبل حزب الله.
ووفقا لخطة التسوية التي اقترحتها واشنطن، سيتم في غضون 60 يوما نشر قوات الجيش اللبناني في مناطق جنوب البلاد، وسحب قوات حزب الله وبنيته التحتية إلى شمال نهر الليطاني.
في هذه الأثناء، سينبغي على إسرائيل سحب قواتها بالكامل من لبنان.
وينص الاتفاق على إنشاء لجنة رقابة دولية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة تنفيذه وقطع دابر الانتهاكات.
ووافقت الولايات المتحدة على تزويد إسرائيل بضمانات تشمل دعم عمل عسكري إسرائيلي ضد أي تهديدات وشيكة من الأراضي اللبنانية، فضلا عن اتخاذ إجراءات لمنع احتمال استعادة حزب الله وجوده العسكري في جنوب لبنان.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: إسرائيل الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن إسرائيل الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها.
وكتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية في قناتها على تلغرام أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتجاهل المبادرة الخاصة بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي".
وقالت: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل منهجي المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي الآن تقصف، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية".
وقالت زاخاروفا ردا على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول للمنشآت النووية الإيرانية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم"، وكان من الصعب عدم رؤية مصدر إطلاقها.
وكتبت الدبلوماسية الروسية على قناتها في "تلغرام": "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها. فلماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟".
في ليلة 22 يونيو شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل جاد حسب واشنطن.
من جانبه، أخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بضرورة الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" أو مواجهة عواقب أكثر خطورة. فيما أكد نائبه فانس بعد الهجمات - التي وصفها الإيرانيون بالهمجية والإجرامية - أن بلاده ليست في حالة حرب مع الجمهورية الإسلامية.
وردا على ذلك، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "باب الدبلوماسية يجب أن يبقى مفتوحا دائما، لكن الآن.. ليس الوقت المناسب"، معتبرا أن الولايات المتحدة هي من خان الدبلوماسية. كما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية استمرار التطور الصناعي النووي للبلاد دون توقف.
أثارت الضربات الأمريكية استنكارا دوليا واسعا، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
كما أدانت روسيا الضربات الأمريكية ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث. وانضمت كل من كوبا والصين إلى قائمة الدول المستنكرة للعملية العسكرية الأمريكية