حازم الغبرا: الحرب في لبنان لم تؤثر على الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال حازم الغبرا، مستشار سابق في الخارجية الأمريكية، إن الجبهة الشمالية في لبنان لم يكن لها أي آثر يُذكر على الأوضاع في قطاع غزة كما زعم حزب الله في إحدى رواياته التي حاول الترويج لها، إذ يوجد انفصال بين هاتين الجبهتين، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ذهب للشمال يختلف تماما عن نظيره الذي في قطاع غزة.
وأضاف «سنجر»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حقق نصرا عسكريا في لبنان من خلال تقليص قدرات حزب الله، إذ إن عدد كبير من مسلحي حزب الله تم اعتقالهم أو تصفيتهم».
الحكومة اللبنانيةوتابع مستشار سابق في الخارجية الأمريكية: «لأول مرة منذ عام 2006، نرى الحكومة اللبنانية تنشر الجيش اللبناني في المناطق التي كان يجب أن يُنشر بها الجيش اللبناني حسب اتفاق الطائف، ونتنمى استمرار ذلك في المستقبل».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة لبنان الاحتلال الوفد فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي تصفية سعيد إزادي قائد “فيلق فلسطين” التابع لقوة القدس الإيرانية والمنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية.
وأكد الجيش أن “عملية الاستهداف، التي نفذت بواسطة مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، واستهدفت مخبأ إزادي في منطقة قم بوسط إيران، بعد عملية رصد وتعقب استمرت لعدة أشهر”.
وقال في بيان إن “إزادي يعد حلقة الوصل الأساسية بين كبار قادة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني من جهة، وقيادات حركة الفصائل من جهة أخرى، حيث تولّى التنسيق العسكري والدعم المالي لصالح التنظيم بهدف تنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل. كما احتفظ بعلاقات مباشرة مع تنظيمات فلسطينية تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وأكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن “إزادي كان من أبرز المخططين لمجزرة السابع من أكتوبر، وكان من بين قلة قليلة اطّلعت على تفاصيلها قبل تنفيذها. وخلال الحرب، تولّى إدارة عمليات حركة الفصائل التي انطلقت من الأراضي اللبنانية، وكان مسؤولا عن إعادة بناء الجناح العسكري حركة الفصائل، وضمان استمرارها في السيطرة على قطاع غزة.
وأضاف البيان أن إزادي، المعروف داخل الأوساط الإيرانية كخبير بارز في الشأن الفلسطيني، كان أحد أبرز واضعي ومروّجي خطة النظام الإيراني للقضاء على إسرائيل. وقد تم الكشف عن هذه الخطة خلال الساعات الأولى من عملية “الأسد الصاعد”، وتهدف إلى شنّ هجوم متعدد الجبهات على إسرائيل من خلال مرحلتين: تبدأ الأولى بهجمات صاروخية من إيران ووكلائها المنتشرين في المنطقة، تليها مرحلة ثانية تقوم على تنفيذ عمليات تسلل واسعة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ينفّذها عشرات الآلاف من المقاتلين من لبنان، غزة، سوريا والضفة الغربية.
المصدر: RT