وقف اطلاق النار دخل فترة الامتحان الميداني .. ميقاتي: المرجعية الامنية للجيش في الجنوب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يشكل الشهران المقبلان، فترة الامتحان الميداني لمدى احترام قرار وقف اطلاق النار والإلتزام الكلّي بمندرجات القرار 1701.
واعلنت قيادة الجيش "ان الجيش باشر تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك استنادًا إلى "التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة والالتزامات ذات الصلة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني"، وأشارت الى أنّ "الوحدات العسكرية المعنيّة تُجري عملية انتقال من مناطق عدة إلى قطاع جنوب الليطاني، حيث ستتمركز في المواقع المحدّدة لها".
وكان مجلس الوزراء اقر امس اتفاق وقف اطلاق النار الذي تسلمه لبنان باللغة الانكليزية.
وقبل اجتماع مجلس الوزراء استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي عرض لميقاتي خطة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب كما نص القرار الدولي 1701، وابلغ عون الرئيس ميقاتي بدء الجيش تسيير الدوريات في الجنوب، وان الجيش قدم 46 شهيدا في المواجهات مع العدو الاسرائيلي، وعلم انه تم الاتفاق على إرسال10 الاف جندي لبناني لتعزيز قوات الجيش المتواجده في الجنوب وفتح باب التطوع في الجيش.
وحضر العماد عون جانبا من اجتماع الحكومة التي اكدت بلسان الرئيس ميقاتي الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بمندرجاته كافة لاسيما في ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الامنية كافة في منطقة جنوب الليطاني. واثنى ميقاتي على دور القوات الدولية في تنفيذ الـ 1701، وشدد على المرجعية الامنية للجيش في الجنوب بما يسقط الحجج التي يرتكز عليها العدو الاسرائيلي.
في المقابل، يعقد مجلس النواب اليوم جلسة تشريعية وعلى جدول اعماله 5 نقاط فقط، ابرزها التمديد لقائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية، على غرار ما حصل في العام 2023. واعلنت القوات اللبنانية انها ستشارك فقط في التمديد للعماد عون وقادة الاجهزة.
رئاسيا، تشير المعطيات الى اعادة تحريك هذا الملف والسعي لحسمه سريعا.وتجلّى ذلك في مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مزامنة مع الإتفاق على وقف إطلاق النار، بإيفاد الوسيط الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت.
وتشير المعطيات الى "ان المبادرة الفرنسيّة منسقة بالكامل مع الأميركيين، حيث أنّ واشنطن وباريس اجتمعا على جهد مشترك، فصله الأول اتفاق وقف اطلاق النار، وفصله الثاني حسم الملف الرئاسي في لبنان على وجه السرعة".
ووفق المعلومات فان لودريان سيبدأ تحركه اليوم بالاجتماع مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي على ان يلتقي الأطراف السياسية في الساعات المقبلة، لبناء توافق على الخيار الرئاسي التوافقي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار جنوب اللیطانی فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف عددًا من البلدات في جنوب لبنان ويصدر بيانًا
قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، إنه قصف "مواقع عسكرية تابعة لحزب الله تحتوي على منصات إطلاق صواريخ وقذائف، ومخازن أسلحة في منطقة جنوب لبنان".
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن "حزب الله يحاول استعادة نشاطه في هذه المواقع"، مشيرًا إلى أن وجود الأسلحة ونشاط حزب الله يُشكلان "انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته لإزالة "أي تهديد" يُشكله على إسرائيل، وفق وصفه.
وأفاد مراسل Rt بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت منطقة المحمودية وأطراف بلدة العيشية، وعددا من البلدات ومرتفعات جبل الريحان وتومات نيحا وأطراف وادي برغز ومجرى نهر الليطاني الجرمق والقطراني في قضاء جزين جنوب لبنان.
وأفاد مراسل Rt بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت منطقة المحمودية وأطراف بلدة العيشية، وعددا من البلدات ومرتفعات جبل الريحان وتومات نيحا وأطراف وادي برغز ومجرى نهر الليطاني الجرمق والقطراني في قضاء جزين جنوب لبنان.
وجاء هذا البيان بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قضى على قائد منظومة النيران بقطاع الليطاني في "حزب الله" بضربة استهدفت سيارته بمنطقة الشبريحة في جنوب لبنان.
وتأتي هذه الهجمات فيما يسود التوتر الكبير الشرق الأوسط إثر بدء المواجهة بين إيران وإسرائيل.
وعلى خلفية ذلك، أصدر أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم مساء أمس الخميس بيانا أكد فيه أن الحزب "ليس على الحياد بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أمريكا وعدوانها ومعها الغدة السرطانية إسرائيل والمستكبرون".
وردا على ذلك، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، نعيم قاسم قائلا إنه لم يتعلم الدرس من أسلافه، وأن على "حزب الله" أن يتوخى الحذر.