"سياحة الشيوخ" توافق على مقترح اعتماد تأمين صحي إلزامي على تأشيرة السائحين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ناقشت لجنة الثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب محمود مسلم، الاقتراحين برغبة المقدمين من النائبة هيام فاروق عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى شأن اعتماد تأمين صحي إلزامي على السائحين القادمين إلى مصر.
أوضحت النائبة خلال اجتماع اللجنة أن معظم الدول تشترط حصول السائح على وثيقة تأمين صحى قبل الدخول إليها، مشيرة إلى أن الوثيقة التأمينية للسائح تتضمن حصوله على الخدمة الصحية فى الحالات الطارئة.
وأضافت أن المقترح يأتي من منطلق الحرص على استمتاع السائح بزيارته لمصر وهو فى أتم صحة وعافية، وتحسين التجربة السياحية لمصر، بحيث تغطى وثيقة التأمين الحالات الطبية الأساسية المتمثلة فى الطوارئ والحوادث فقط.
ووافقت لجنة الثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمود مسلم على مقترح النائبة هيام فاروق عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأثنى ممثلو وزارتى الخارجية والهجرة والسياحة والآثار على الاقتراح وأبدوا موافقتهم عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سياحة الشيوخ نائبة التنسيقية تأشيرة السائحين لجنة الثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر والصين شراكة استراتيجية تدعم السلام والتنمية المستدامة
أعربت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب عن بالغ تقديرها واعتزازها بالعلاقات التاريخية الراسخة والمتينة التي تربط بين مصر والصين، والتي شهدت خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لى تشيانج إلى القاهرة تجديداً واضحاً للعزم على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية.
وأكدت النائبة مايسة عطوة أن العلاقة بين البلدين تمثل نموذجًا متفردًا للصداقة والتعاون القائم على الاحترام المتبادل والقيم الحضارية المشتركة التي تجمع بين مصر والصين، دولة ذات تاريخ عريق وحضارة تمتد لآلاف السنين.
وأضافت أن التعاون بين مصر والصين يشمل مجالات عدة منها الاقتصاد، التجارة، الاستثمار، والبنية التحتية، ويشهد تطورًا مستمرًا يدعم النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل كبيرة لشعبي البلدين. كما أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعات "تيدا" الصناعية تعدان من أبرز الأمثلة على نجاح هذه الشراكة العملية.
وشددت النائبة مايسة عطوة على أهمية الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، والتي ستشكل فرصة ذهبية لتعزيز أواصر التعاون، وتبادل الخبرات، والعمل سوياً لتحقيق أهداف مشتركة تخدم مصالح شعبيهما وتدعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأوضحت أن مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز التنسيق مع الصين على الصعيدين الإقليمي والدولي، لما له من دور محوري في دعم السلام والتنمية، وأن هذه الشراكة الاستراتيجية تشكل دعامة أساسية لتحقيق مصالح الدول النامية في مواجهة التحديات العالمية.
واختتمت النائبة مايسة عطوة تصريحها بالتأكيد على أن مستقبل العلاقات المصرية الصينية يحمل الكثير من الفرص الواعدة، وأن التعاون المشترك سيستمر في بناء جسور متينة من الصداقة والازدهار بين البلدين، معربة عن أملها في المزيد من الإنجازات المشتركة خلال الفترة المقبلة.